من الممكن أن تكون الكوليرا مرضاً شديد الخطورة يؤدي إلى قتل المريض خلال ساعاتٍ فقط. ويُصيب هذا المرض الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. ومن الممكن أن تكون عدوى الكوليرا خفيفةً من غير أعراضٍ أيضاً. لا تظهر الأعراض على نحو ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يصابون ببكتيريا الكوليرا. وتظل البكتيريا موجودةً في براز المريض من أسبوعٍ إلى أسبوعين بعد العدوى. وهي قادرةٌ على نقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين خلال هذه الفترة . لا تظهر الأعراض إلاَّ على ربع المصابين فقط. وغالباً ما تكون معظم الأعراض التي تظهر فعلاً من النوع الخفيف أو المعتدل. لكن الأعراض الحادة، كالإسهال مثلاً، يمكن أن تظهر عند نحو خُمْس الحالات التي تظهر أعراضها. وهذا ما قد يؤدي إلى التجفاف. وقد يؤدي التجفاف إلى الموت إذا لم يحصل المريض على المعالجة سريعاً.
استخدم الثوم كوقاية من أخطر الأمراض وأسرعها انتشاراً …ألا وهو مرض الكوليرا بعد أن تبين أن وباء الكوليرا عام 1776 لم يصب من تناولوا الثوم يومياً عشوائياً ثم أعلن العلم أخيراً أنه فعلاً مطهر عام خصوصاً للمعدة والأمعاء وأنه يقي من الأوبئة والأمراض المعدية.
ويدرس العلم حالياً علاقة الثوم بالوقاية من مرض السرطان بعد أن اتضح أنه يعيق نمو الخلايا السرطانية …ويقي الثوم إلى حد كبير من مرض شلل الأطفال.
ويفيد الثوم مرضي البول السكري بوقايتهم من مضاعفاته، وهذا يخفض من ضغط الدم ويقي ويعالج تصلب الشرايين إذ يمنع تكون الكولسترول على جدران الشرايين مما يسبب تصلبها …ويعالج الإسهال مهما كانت أسبابه وأنواعه.