ثمرات الإيمان بالكتب والرسالات:
ولا شك أن الإيمان بالكتب والرسالات يثمر ثمرات جليلة في قلب المؤمن وعقله وسلوكه إضافة إلى كونه أحد أركان الإيمان التي لا تصح عقيدة المكلف إلا بتحقيقها، ومن تلك الثمرات([121]):
1- العلم بعناية الله تعالى بعباده، حيث أنزل لكل قوم كتابا أو نبيا يهديهم به كما قال سبحانه ولم يترك سبحانه البشر كي يسيروا بمقتضى أهوائهم أو عقولهم أو ما تتعارف عليه كل أمة منهم مما يؤدي حتما إلى الفرقة والاختلاف والضلال،
2- العلم بحكمة الله تعالى في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم فكل رسالة جاءت لتناسب البشر في وقت نزولها، حتى ختمت برسالة المصطفى ^.
3 – شكر نعمة الله على إنزال الكتب وما تضمنته من الهداية والرشاد، فمن رحمة الله أن تفضل على بني آدم وكرمهم أعظم تكريم، حيث أنزل عليهم كتبا اشتملت على كلامه سبحانه ونزل بها أفضل ملائكته وهو أمين الوحي جبريل على أفضل خلقه وهم الأنبياء والرسل.
4- الاهتمام البالغ بالعقيدة وتوحيد الله سبحانه وغرس ذلك في القلوب والعقول، وجعل هذه القضية هي نقطة الانطلاق لإصلاح الأمة وتغيير أحوال المسلمين وتقديمها على سائر القضايا الأخرى، إذ إن الكتب السماوية جميعا ورسالات الأنبياء والرسل قد جاءت ابتداء لتقرر هذا الأمر، ولتجعله مفتاح دعوتها وغرضها الأساسي وما من رسول إلا قال لقومه اعبدوا الله ما لكم من إله غيره،
5 – الرد على دعاة فصل الدين عن الدولة، أو فصل الدين عن الحياة بشتى جوانبها أو المكتفين بالعقل والمغترين به، ممن ظنوا أن في استطاعة العقل البشري أن يستقل بنفسه في الإدراك التفصيلي لكل ما يحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، إذ لو كان الأمر كذلك ما أنزل الله رسالاته على العباد تترى لتـخبرهم بما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وقد تضمنت كل هذه الرسالات أحكاما تـخص أمور الحياة وجوانبها المختلفة، ولا يكاد يعرف كتاب منزل لا يتضمن سوى مجموعة من الآداب والأخلاقيات، دون أن تقترن بتشريع جديد، وحتى إذا نظرنا إلى الإنجيل فسوف نجد أنه جاء مصدقا ومتبعا لما في التوراة وما فيها من تشريعات وأحكام في الأعم الأغلب، وإن نسخ بعض ما فيها من أحكام، وأحل شيئا مما فيها من محرمات،
ولا شك أن الإيمان بالكتب والرسالات يثمر ثمرات جليلة في قلب المؤمن وعقله وسلوكه إضافة إلى كونه أحد أركان الإيمان التي لا تصح عقيدة المكلف إلا بتحقيقها، ومن تلك الثمرات([121]):
1- العلم بعناية الله تعالى بعباده، حيث أنزل لكل قوم كتابا أو نبيا يهديهم به كما قال سبحانه ولم يترك سبحانه البشر كي يسيروا بمقتضى أهوائهم أو عقولهم أو ما تتعارف عليه كل أمة منهم مما يؤدي حتما إلى الفرقة والاختلاف والضلال،
2- العلم بحكمة الله تعالى في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم فكل رسالة جاءت لتناسب البشر في وقت نزولها، حتى ختمت برسالة المصطفى ^.
3 – شكر نعمة الله على إنزال الكتب وما تضمنته من الهداية والرشاد، فمن رحمة الله أن تفضل على بني آدم وكرمهم أعظم تكريم، حيث أنزل عليهم كتبا اشتملت على كلامه سبحانه ونزل بها أفضل ملائكته وهو أمين الوحي جبريل على أفضل خلقه وهم الأنبياء والرسل.
4- الاهتمام البالغ بالعقيدة وتوحيد الله سبحانه وغرس ذلك في القلوب والعقول، وجعل هذه القضية هي نقطة الانطلاق لإصلاح الأمة وتغيير أحوال المسلمين وتقديمها على سائر القضايا الأخرى، إذ إن الكتب السماوية جميعا ورسالات الأنبياء والرسل قد جاءت ابتداء لتقرر هذا الأمر، ولتجعله مفتاح دعوتها وغرضها الأساسي وما من رسول إلا قال لقومه اعبدوا الله ما لكم من إله غيره،
5 – الرد على دعاة فصل الدين عن الدولة، أو فصل الدين عن الحياة بشتى جوانبها أو المكتفين بالعقل والمغترين به، ممن ظنوا أن في استطاعة العقل البشري أن يستقل بنفسه في الإدراك التفصيلي لكل ما يحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، إذ لو كان الأمر كذلك ما أنزل الله رسالاته على العباد تترى لتـخبرهم بما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وقد تضمنت كل هذه الرسالات أحكاما تـخص أمور الحياة وجوانبها المختلفة، ولا يكاد يعرف كتاب منزل لا يتضمن سوى مجموعة من الآداب والأخلاقيات، دون أن تقترن بتشريع جديد، وحتى إذا نظرنا إلى الإنجيل فسوف نجد أنه جاء مصدقا ومتبعا لما في التوراة وما فيها من تشريعات وأحكام في الأعم الأغلب، وإن نسخ بعض ما فيها من أحكام، وأحل شيئا مما فيها من محرمات،