نظام الارث في الجاهلية
أولا : ( الارث بالقرابة ) :
- كان الارث بالقرابة في الجاهلية خاصا بالكبار من الذكور ، بدعوى انهم يمنعون الذمار ، ويحمون الديار ، ويغيثون الملهوف ، ويحفظون للقبيلة عزها ومجدها .
- اما الصغار والنساء فلا حظ لهم في الميراث لانهم لايركبون فرسا ولايغيثون الملهوف ولاينكئون عدوا .
· عن قتادة قال : كانوا لايورثون النساء فنزلت الاية : +وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ "
· وعن عكرمة قال : + نزلت في أم كجة ، وابنة أم كجة ، وثعلبة ، وأوس بن سويد ، وهم من الانصار ، كان احدهم زوجها والاخر عم ولدها ، فقالت يارسول الله : توفي زوجي وتركني وابنته فلم نورث ، فقال عم ولدها : يارسول الله لاتركب فرسا ولاتحمل كلا ، ولاتنكأ عدوا ، يكسب عليها ولاتكتسب ، فنزلت : + لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً "
· قال ابن زيد الخطاب : " كان النساء لايرثن في الجاهلية من الاباء ، وكان الكبير يرث ، ولايرث الصغير وان كان ذكرا ، فقال تعالى : + لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً "
ثانيا : الارث بالتحالف :
- التحالف هو : الاتفاق بين رجلين على التناصر والحماية ، فيقول أحدهما للآخر : دمي دمك ، وهدمي هدمك ، وتطلب بي واطلب بك ، وترثني وأرثك .
- وكان التحالف أحد اسباب الارث في الجاهلية ، وقد استمر في اول الاسلام حتى نزل قوله تعالى : + وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ثالثا : الارث بالتبني :
- كان الرجل في الجاهلية إذا اعجبه الغلام تبناه ، واعلن ذلك وأشهد عليه ، وجعل له نصيب الذكر من اولاده من ميراثه ، وكان ينسب اليه فيقال : فلان بن فلان .
· عن عائشة أن ابا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان ممن شهد بدرا مع النبي × ، تبنى سالما وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ، وهو مولى لامرأة من الانصار ، كما تبنى النبي زيدا ، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس اليه وورث من ميراثه حتى انزل الله تعالى قوله : + ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ " ، فردوا الى ابائهم ، فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين .....
· وعن عبدالله بن عمر ، ان زيد بن حارثة مولى رسول الله × ماكنا ندعوه الا زيد بن محمد حتى نزل القران : + ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ "
أولا : ( الارث بالقرابة ) :
- كان الارث بالقرابة في الجاهلية خاصا بالكبار من الذكور ، بدعوى انهم يمنعون الذمار ، ويحمون الديار ، ويغيثون الملهوف ، ويحفظون للقبيلة عزها ومجدها .
- اما الصغار والنساء فلا حظ لهم في الميراث لانهم لايركبون فرسا ولايغيثون الملهوف ولاينكئون عدوا .
· عن قتادة قال : كانوا لايورثون النساء فنزلت الاية : +وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ "
· وعن عكرمة قال : + نزلت في أم كجة ، وابنة أم كجة ، وثعلبة ، وأوس بن سويد ، وهم من الانصار ، كان احدهم زوجها والاخر عم ولدها ، فقالت يارسول الله : توفي زوجي وتركني وابنته فلم نورث ، فقال عم ولدها : يارسول الله لاتركب فرسا ولاتحمل كلا ، ولاتنكأ عدوا ، يكسب عليها ولاتكتسب ، فنزلت : + لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً "
· قال ابن زيد الخطاب : " كان النساء لايرثن في الجاهلية من الاباء ، وكان الكبير يرث ، ولايرث الصغير وان كان ذكرا ، فقال تعالى : + لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً "
ثانيا : الارث بالتحالف :
- التحالف هو : الاتفاق بين رجلين على التناصر والحماية ، فيقول أحدهما للآخر : دمي دمك ، وهدمي هدمك ، وتطلب بي واطلب بك ، وترثني وأرثك .
- وكان التحالف أحد اسباب الارث في الجاهلية ، وقد استمر في اول الاسلام حتى نزل قوله تعالى : + وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ثالثا : الارث بالتبني :
- كان الرجل في الجاهلية إذا اعجبه الغلام تبناه ، واعلن ذلك وأشهد عليه ، وجعل له نصيب الذكر من اولاده من ميراثه ، وكان ينسب اليه فيقال : فلان بن فلان .
· عن عائشة أن ابا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان ممن شهد بدرا مع النبي × ، تبنى سالما وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ، وهو مولى لامرأة من الانصار ، كما تبنى النبي زيدا ، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس اليه وورث من ميراثه حتى انزل الله تعالى قوله : + ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ " ، فردوا الى ابائهم ، فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين .....
· وعن عبدالله بن عمر ، ان زيد بن حارثة مولى رسول الله × ماكنا ندعوه الا زيد بن محمد حتى نزل القران : + ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ "