الكيمياء

لا شك أن الكيمياء  لها دور كبير في حياتنا العملية ، وتبرز أهميتها في مجتمعاتنا على وجه العموم وفي منازلنا على وجه الخصوص ، لاسيما أننا نعيش في عصر يضعنا أمام تحد كبير هو حتمية تنوع الصناعات الكيميائية التي نرقب منها منافذ أخرى  لسد احتياجات الأفراد على اختلاف مستوياتهم ونمط عيشهم . وهنا جاءت وحدة " الكيمياء في حياتنا " لتكون رافدا آخر من معطيات " علم الكيمياء" الذي بدأ الطالب بدراسته منذ الصف الأول وذلك من خلال تعرفه المادة وأشكالها.
وبعد أن تشكلت المفاهيم الكيميائية الأساسية لدى الطالب خلال دراسته السابقة ركزت هذه الوحدة على التجارب والأنشطة العملية التي تخدم حاجة الطالب الثقافية والمهنية في مجال حياته بارزة دور هذا العلم في المجتمع أو البيئة التي يعيش فيها الطالب ، ومراعية في الوقت نفسه اتجاهات الطلاب وميولهم العلمية إزاء علم الكيمياء. ويمكن للطالب بعد انتهائه من دراسة الوحدة تحقيق عدد من المخرجات المعرفية والمهارية التي ستسهم بشكل كبير في تنمية قدراته على التفكير العلمي في القضايا التي تهمه وتهم مجتمعه المحلي والعالمي.
تضمنت هذه الوحدة ثلاثة فصول رئيسة : الفصل الأول بعنوان السلامة الكيميائية وفيه يدرس الطالب الإشارات التحذيرية الكيميائية التي عادة ما يجدها مرسومة في معظم الحاويات أو الأماكن الخطرة كيميائيا بالإضافة إلى إجراءات السلامة الكيميائية . وقد تم التركيز في هذا الفصل على الأحماض والقواعد كأحد الأمثلة على المواد الكيميائية المألوفة أو الأكثر شيوعا في المنزل. الفصل الثاني يحمل عنوان الصناعات الكيميائية وفيه سيتعرف  الطالب بعض الصناعات المعروفة مثل صناعة الصابون والبلاستيك والألياف والسبائك ، كما سيجد فرصة لمعرفة الطريقة التي تتم بها صناعة الخبز، وأثر استخدام الخمائر في هذه العملية. وفي الفصل الثالث سيتعرف الطالب بعض التفاعلات الكيميائية وأنواعها ومدى تأثير المواد المحفزة عليها والعلاقة بين طاقة التنشيط ومقدار الطاقة المفقودة.
أحدث أقدم