الآثار التي ترتبت على ظهور نظرية أو حركة العلاقات الإنسانية في أربع نقاط مهمة :
1) ظهور إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية للاهتمام بالمورد البشري والعمل على رفاهيته :
ظهور إدارة الشئون الموظفين في ذلك الوقت من قبل لم تكن موجودة, و (آلتون مايو) وفريقه أوصوا بضرورة وجود إدارة خاصة بالموارد البشرية خاصة بالعنصر البشري, وخاصة بشئون الموظفين, تتولى البحث عن متطلباتهم والتعرف عليها وبالتالي معرفة كيف تستطيع أن تقول أن هؤلاء الموظفين نجحوا في العمل و وَفَّرَ لهم العمل السكن والبيئة.
2) الاعتراف بحق العامل في الإجازات السنوية, وخفض ساعات العمل :
نظرية العلاقات الإنسانية هي التي فرضت حق الحصول على إجازة سنوية وفي هذه الإجازة يحصل على راتبه لأنه حق من حقوقه أن يرتاح ثم يعود لمواصلة العمل, وخفض ساعات العمل.
3) الاعتراف بحق العامل في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية :
لابد أن يكون له واجبات وتأمين صحي وسكن وفترات راحة ولابد أن يكون للموظف حق خارج نطاق العمل من النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية, وأصبحت حق من حقوقه.
4) ضرورة تدريب الرؤساء على مراعاة العلاقات الإنسانية :
من خلال حثهم على التعامل الحسن مع العاملين من أجل رفع الروح المعنوية للموظف وتشجيعهم على الإنجاز والتعاون وتقديم أفضل ما لديهم.