العوامل التي أدت لظهور نظرية العلاقات الإنسانية :-
1) ازدياد قوة حركاتهم والنقابات العمالية .
لم يكن هناك بيئة مناسبة للعمل, من قبل الإداريين, فالنقابات العمالية ضغطت على الشركات الكبرى وطالبت بإيجاد بيئة عمل مناسبة وممتازة, وقالوا: بأن الإداريين غير قادرين على تنفيذ هذا الأمر, ولذلك لابد من التفكير من الناحية العلمية .
2) زيادة ثقافة العمال .
العامل الأول الذي لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة ويجهل ما يدور حوله, أصبح عامل مثقف وموظف يعي لما يدور حوله ويعي حقوقه وواجباتهم,. (وكانت الاستجابة وكانت نظرية العلاقات الإنسانية)]
3) ازدياد حجم المنظمات .
هذه الضخامة في حجم المنظمات أدى إلى وجود كم هائل من الموظفين, ومستويات إدارية متعددة, وصعوبة الرقابة, فصارت هناك مشاكل كثيرة.فرأت من الأولى العمل على (توفير بيئة عمل ممتازة) و(ترك الموظفين هم يؤدون عملهم على أتم وجه طالما وفرت لهم البيئة التي تضمن أداء عملهم على أتم وجه).
4) ارتفاع مستوى المعيشة.
لم يعد الموظف الذي كان في السابق إذا وضعته في المصنع أو منجم الفحم كما كان سابقاً, والذي كان يكفيه توفير الحاجات الأساسية له الأكل والشرب والمسكن, أصبح هذا الموظف يمتلك منزلاً أفضل من السكن المقدم من الشركة, ويلبس لباساً أفضل من لباس الشركة وأصبح لديه زوجة وبيت متوفر فيه أكلاً أفضل]. (بالتالي متطلباته صارت أغلى من السابق لمَّا كان فقيراً ولم يكن يملك شي, ولما كانت الحاجات الأساسية بالنسبة له كافيه., أمّاَ الآن ما عادت تكيفه هذه الحاجات الأساسية) .
5) ارتفاع تكلفة العنصر البشري.
الشركات هنا حينما ارتفعت قيمة العنصر البشري وتكاليفه, صارت رغبتها في أن تأخذ أقصى قدر ممكن من الإنتاج من هذا العنصر البشري, وصارت الشركات تبحث عن تضخيم زيادة ما تحصل عليه من العمال]
[ إذاً هذه العناصر الخمسة هي الأساس الذي على ضوئها ظهرت نظرية العلاقات الإنسانية.