استخدام منحني العلم والتكنولوجيا
يشهد عصرنا الحالي ثورة علمية وتكنولوجية وتقنية متسارعة،وتطورات كبيره في التطبيقات التكنولوجية في مجالات الحياة كافة ،لذلك كان من الاهمية ان تكون سرعة بناء الانسان المتعلم المثقف مواكبة لهذا التقدم ،وهذاما جعل معظم الدول في العالم تبحث عن امكانية اعداد افرادها اعدادا علميا وتكنولوجيا لمواجهه هذا التقدم وما يرافقه من ايجابيات وسلبيات في حياة الناس ورفاهيتهم وثقافتهم .وتعتبر العلوم والتكنولوجيا البعد الحاسم في تشكيل هذه التحولات وتحفيز التغير في المجتمع العصري. فقد شهد ميدان المناهج للمواد الدراسية الاكاديمية خلال العقود الماضيةالكثير من عمليات التطوير والاصلاح ،ونتيجة لما يشهده العالم من تقدم متسارع في مجالات العلم والتكنولوجيا والمجتمع فقد نالت مناهج العلوم والرياضيات حظها الوافر في عمليات التطوير والاصلاح بهدف مواكبة هذا التطور وتلبية الحاجات المستجدة للمجتمع ،ويهدف منحني العلم والتكنولوجيا والمجتمع(STS)بشكل عام ورئيسي الى بناء كادر جديد بتربية علمية وثقافة تكنولوجية وتقنية مناسبة تهيئهم للحياة في القرن الجديد السريع التطور، وبدلا من تعلم المفاهيم العلمية وعمليات العلم بطريقة تقليدية تركز على الحفظ والتذكر ،الى التركيز على القضايا والمشكلات التي يواجها الفرد ويسمح له بتطبيق المفاهيم والعمليات عليها، وبالتالي تصبح دراسة المتعلم للعلوم اكثر فهما وعمقا واتساعا وصلة بالحياة.
يؤكد التربويون الامريكيون الى ان المناهج التي طورت في فترة الستينيات بعد اطلاق مركبة الفضاء الروسية (سبوتنك)عام(1957) كانت تناسب فئة واحدة من الطلبة الاذكياء وهي فئة الطلبة اصحاب المستويات العلمية العالية الذين يصبحون في المستقبل( علماء ومهندسين) ،ونظرا لان الغالبية العظمى من الطلبة لن تكون ضمن هذه الفئة فقد ادى ذلك الى وجود حركة اصلاح جديدة تدعو الى تطوير مناهج للثقافة العلمية تناسب جميع فئات الطلبة ومعرفة الحقائق المهمة والمفاهيم والمبادئ والنظريات والقدرة على الاستقصاء العلمي وتطبيق المعرفة العلمية في المواقف الحياتية اليومية وفهم الافكار العامة حول خصائص العلم واستيعاب العلاقات المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع وماتوفره هذه المناهج العلمية والتكنولوجية للطلبة في الجامعات والمعاهد القدرة للتكيف مع المجتمع المتسارع في تطوره العلمي والتكنولوجي .[1]
ان التفكير في مداخل علمية وتكنولوجية وتقنية تدريبة تبدا من الطلبة واهتماماتهم العلمية وتوفر للتدريسي والطالب فرصة اتخاذ القرار فيما يتعلق بنوعية المنهج الدراسي وكيفية التعامل مع محتواه، فقد انتشرت فكرة جديدة على الساحة التعليمية التربوية بين المتخصصين في التربية العلمية، هي فكرة ربط العلم والتقنية والتكنولوجيا بالمجتمع، وهو ما يعرف اختصارا( STS ) او( Science Technology Society ) وقد انطلقت هذه الفكرة اساسا من الاحساس العام بالدور الذي تلعبه التكنولوجيا او التقنية،وجعل التربية قادرة على انتاج مواطن متعلم ومثقف علميا ومعد للتعامل مع القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالعلم والتكنولوجيا والتقنية والمشاركة الفعالة في وضع الحلول المناسبة لها ويتمكن من السيطرة او التعبير او التأقلم مع هذه القضايا في حياته، كما يلعبه العلم في حياة الانسان اليومية في العصر الراهن.[2]
يشهد عصرنا الحالي ثورة علمية وتكنولوجية وتقنية متسارعة،وتطورات كبيره في التطبيقات التكنولوجية في مجالات الحياة كافة ،لذلك كان من الاهمية ان تكون سرعة بناء الانسان المتعلم المثقف مواكبة لهذا التقدم ،وهذاما جعل معظم الدول في العالم تبحث عن امكانية اعداد افرادها اعدادا علميا وتكنولوجيا لمواجهه هذا التقدم وما يرافقه من ايجابيات وسلبيات في حياة الناس ورفاهيتهم وثقافتهم .وتعتبر العلوم والتكنولوجيا البعد الحاسم في تشكيل هذه التحولات وتحفيز التغير في المجتمع العصري. فقد شهد ميدان المناهج للمواد الدراسية الاكاديمية خلال العقود الماضيةالكثير من عمليات التطوير والاصلاح ،ونتيجة لما يشهده العالم من تقدم متسارع في مجالات العلم والتكنولوجيا والمجتمع فقد نالت مناهج العلوم والرياضيات حظها الوافر في عمليات التطوير والاصلاح بهدف مواكبة هذا التطور وتلبية الحاجات المستجدة للمجتمع ،ويهدف منحني العلم والتكنولوجيا والمجتمع(STS)بشكل عام ورئيسي الى بناء كادر جديد بتربية علمية وثقافة تكنولوجية وتقنية مناسبة تهيئهم للحياة في القرن الجديد السريع التطور، وبدلا من تعلم المفاهيم العلمية وعمليات العلم بطريقة تقليدية تركز على الحفظ والتذكر ،الى التركيز على القضايا والمشكلات التي يواجها الفرد ويسمح له بتطبيق المفاهيم والعمليات عليها، وبالتالي تصبح دراسة المتعلم للعلوم اكثر فهما وعمقا واتساعا وصلة بالحياة.
يؤكد التربويون الامريكيون الى ان المناهج التي طورت في فترة الستينيات بعد اطلاق مركبة الفضاء الروسية (سبوتنك)عام(1957) كانت تناسب فئة واحدة من الطلبة الاذكياء وهي فئة الطلبة اصحاب المستويات العلمية العالية الذين يصبحون في المستقبل( علماء ومهندسين) ،ونظرا لان الغالبية العظمى من الطلبة لن تكون ضمن هذه الفئة فقد ادى ذلك الى وجود حركة اصلاح جديدة تدعو الى تطوير مناهج للثقافة العلمية تناسب جميع فئات الطلبة ومعرفة الحقائق المهمة والمفاهيم والمبادئ والنظريات والقدرة على الاستقصاء العلمي وتطبيق المعرفة العلمية في المواقف الحياتية اليومية وفهم الافكار العامة حول خصائص العلم واستيعاب العلاقات المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع وماتوفره هذه المناهج العلمية والتكنولوجية للطلبة في الجامعات والمعاهد القدرة للتكيف مع المجتمع المتسارع في تطوره العلمي والتكنولوجي .[1]
ان التفكير في مداخل علمية وتكنولوجية وتقنية تدريبة تبدا من الطلبة واهتماماتهم العلمية وتوفر للتدريسي والطالب فرصة اتخاذ القرار فيما يتعلق بنوعية المنهج الدراسي وكيفية التعامل مع محتواه، فقد انتشرت فكرة جديدة على الساحة التعليمية التربوية بين المتخصصين في التربية العلمية، هي فكرة ربط العلم والتقنية والتكنولوجيا بالمجتمع، وهو ما يعرف اختصارا( STS ) او( Science Technology Society ) وقد انطلقت هذه الفكرة اساسا من الاحساس العام بالدور الذي تلعبه التكنولوجيا او التقنية،وجعل التربية قادرة على انتاج مواطن متعلم ومثقف علميا ومعد للتعامل مع القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالعلم والتكنولوجيا والتقنية والمشاركة الفعالة في وضع الحلول المناسبة لها ويتمكن من السيطرة او التعبير او التأقلم مع هذه القضايا في حياته، كما يلعبه العلم في حياة الانسان اليومية في العصر الراهن.[2]