مفهوم التفكير الابتكاري :
ذكر الطيطي (2001م,ص61) الابتكار على أساس الشخص المبتكر بأنه " المبادأة التي يبديها الفرد في قدرته على التخلص من النسق العادي للتفكير باتباعه نمطا جديدا من التفكير
وعرفه السيد (1998) بأنه القدرة على إنتاج عدد من الأفكار الأصيلة غير العادية التي تخرج عن الإطار المعرفي للفرد المفكر أـو البيئة التي يعيش فيها ويتميز هذا النوع من التفكير بعدد كبير من الطلاقة والمرونة والأصالة "
(السيد ،1998,ص95)
ومن خلال الإطلاع على تعريفات التفكير الابتكاري يمكن القول : بأنه ظاهرة الابتكار متعددة الجوانب وبالتالي لايمكن تقديم تعريف محدد جامع وشامل للابتكار وأيد ذلك الدايني (1996,ص55) بأنه لا نجد اتفاقا بين أصحاب النظريات في تفسير ظاهرة الابتكار فهي متعددة الجوانب وهي تفقد معناها إذا ما تم اختزالها إلى عدد صغير من الأبعاد والعوامل
وقد يرجع ذلك إلى الاعتبارات التالية التي أجملها الزيات (1995م) فيما يلي :
تعدد أوجه ظاهرة الابتكار ومن ثم فهو ليس مفهوما نظريا أحاديا قابلا للتعريف على نحو دقيق
غموض ظاهرة الابتكار وتعقدها وصعوبة التبؤ بها وعدم اكتمال فهمها حتى لدى المختصين
النسبية في الحكم على العمل أو النشاط أو الناتج الابتكاري ,إذ بينما يمكن الحكم على الناتج الابتكاري فانه يصعب الحكم على العملية وصفا وتفسيرا ومن ثم تنبؤا وتحكما
التداخل والتفاعل الدينامي بين المتغيرات والعوامل التي تقف بصورة مباشرة أو غير مباشرة خلف العمل أو النشاط أو الناتج الابتكاري حيث يرتكز الابتكار على عوامل واستعدادات عقلية وبنية معرفية وعوامل وديناميات دافعية وانفعالات وغيرها من المتغيرات والعوامل التي تتدخل مع بعضها بعضا مما يتعذر معه عزل آثار أي منها "
ذكر الطيطي (2001م,ص61) الابتكار على أساس الشخص المبتكر بأنه " المبادأة التي يبديها الفرد في قدرته على التخلص من النسق العادي للتفكير باتباعه نمطا جديدا من التفكير
وعرفه السيد (1998) بأنه القدرة على إنتاج عدد من الأفكار الأصيلة غير العادية التي تخرج عن الإطار المعرفي للفرد المفكر أـو البيئة التي يعيش فيها ويتميز هذا النوع من التفكير بعدد كبير من الطلاقة والمرونة والأصالة "
(السيد ،1998,ص95)
ومن خلال الإطلاع على تعريفات التفكير الابتكاري يمكن القول : بأنه ظاهرة الابتكار متعددة الجوانب وبالتالي لايمكن تقديم تعريف محدد جامع وشامل للابتكار وأيد ذلك الدايني (1996,ص55) بأنه لا نجد اتفاقا بين أصحاب النظريات في تفسير ظاهرة الابتكار فهي متعددة الجوانب وهي تفقد معناها إذا ما تم اختزالها إلى عدد صغير من الأبعاد والعوامل
وقد يرجع ذلك إلى الاعتبارات التالية التي أجملها الزيات (1995م) فيما يلي :
تعدد أوجه ظاهرة الابتكار ومن ثم فهو ليس مفهوما نظريا أحاديا قابلا للتعريف على نحو دقيق
غموض ظاهرة الابتكار وتعقدها وصعوبة التبؤ بها وعدم اكتمال فهمها حتى لدى المختصين
النسبية في الحكم على العمل أو النشاط أو الناتج الابتكاري ,إذ بينما يمكن الحكم على الناتج الابتكاري فانه يصعب الحكم على العملية وصفا وتفسيرا ومن ثم تنبؤا وتحكما
التداخل والتفاعل الدينامي بين المتغيرات والعوامل التي تقف بصورة مباشرة أو غير مباشرة خلف العمل أو النشاط أو الناتج الابتكاري حيث يرتكز الابتكار على عوامل واستعدادات عقلية وبنية معرفية وعوامل وديناميات دافعية وانفعالات وغيرها من المتغيرات والعوامل التي تتدخل مع بعضها بعضا مما يتعذر معه عزل آثار أي منها "
Post a Comment