تعريف الأغذية المعدّلة وراثيا
الأغذيه المعدلة وراثيا هي الأطعمة المشتقة من الكائنات المعدلة وراثيا. وقد أدخلت بعض التغييرات الي الحمض النووي للكائنات المعدلة وراثيا عن طريق الهندسه الوراثيه،
ماهي الاغدية المعدلة وراثيا
تختلف الصياغة التعريفية لها، ولكنها تُبنى على أنّها كائنات تغيّرت فيها المادة الوراثية بطريقة لا تحدث بصورة طبيعية. والأغذية المعدَّلة وراثياً هي التي تمّ تطويرها من خلال علم التقنية الحيوية، والتي تعتمد على عملية دمج أو اتحاد الحمض النووي (dna) حيث يمكن فصل أيّ مورث أو جين من أيّ كائن حيّ، ووضعه في كائن حيّ آخر ومنها المحاصيل. هذه العملية تسمّى نقل الجينات المورثات أو عمليّة التعديل الوراثي، وهنا تُعرَف المحاصيل الوراثية والغذاء المستخرَج منها بالأغذية المعدّلة جينياً.
طُرحت الأغذية المعدّلة وراثياً للمرة الأولى في السوق عام 1990. ومن هذه المحاصيل المزروعة: فول الصويا، والذرة والكانولا والكتان لإنتاج الزيت، والقطن، وبنجر السكر، والباباي، والكوسه، والطماطم والبطاطا. ومعظم التعديل الوراثي هو إما لجعل المحصول مقاوماً لمبيدات الحشائش أو للحشرات أو لكليهما. وتقدّر نسبة المحاصيل المزروعة والمعدَّلة وراثياً في الولايات المتحدة الأميركية للعام 1999 بـ 65% من فول الصويا و31% من الذرة و40% من القطن، وفي كندا يزرع نبات الكانولا (لإنتاج زيت الطعام) المعدَّل وراثياً بنسبة 70% من المحصول الكلي لهذا النبات. وهذه المحاصيل تدخل ضمن التجارة العالمية لأنّ معظم المصدرين للمحاصيل الزراعية هي الدول التي تزرع فيها المحاصيل المعدَّلة وراثياً.
تعد الأغذية المعدلة وراثيّا من الموضوعات الساخنة الّتي طغت على الأخبار الصحفية والعلمية في الآونة الأخيرة ، وقد تضاربت الآراء حولها ما بين مؤيد ومعارض، وعلى وجه الخصوص في الدول الأوروبية أين وجدت عدّة اعتراضات على الأغذية المعدلة وراثياً في صفوف منظمات ومناصري البيئة وفي الرأي العام عموما. وقد نشرت أبحاث ودراسات حديثة كانت محل خلاف وجدل عن تأثيرات وعواقب الهندسة الوراثية على الأغذية… ولما كانت هناك الكثير من التساؤلات والاستفسارات التي طرحت، إضافة إلى المطالبات بتكثيف الأبحاث والدراسة للتأكد من سلامة استخدام هذه الأغذية، ومطالبات أخرى بإنشاء نظم وإجراءات جديدة لتقنين التعامل مع الأغذية المعدلة بأمان، سأحاول التطرق لأهم المحاولات والقضايا مدار البحث وإيضاح بعض الجوانب المهمة حيال هذا الموضوع الحساس.
الأغذية المعدلة وراثياً هو مصطلح أصبح شائع الاستخدام يشير إلى النباتات التي يتم تخليقها للاستهلاك الآدمي والحيواني باستخدام أحدث تقنيات علم الأحياء، والهندسة الوراثية “هندسة الجينات”. والغرض من تحوير وتعديل النباتات في المختبر هو الارتقاء بالخواص المرغوبة من حيث الجودة وتحسين القيمة الغذائية، والمذاق وتوفير الإمداد الغذائي الكافي لسكان العالم. إضافة إلى زيادة مقاومة النبات للعوامل البيئية، والأمراض والآفات الحشرية التي تضر بالمحاصيل من عدة قرون، والحرص على حماية البيئة والحياة الفطـرية.
إرسال تعليق