ما هي أوجه العلاقة مع الغير ؟
لا شك أن شكل العلاقة مع الغير يتأثر بنمط المعرفة التي نكونها عنه، فالغير الذي يتماهى مع الذات، الغير الشبيه يشكل بالنسبة للأنا الغير القريب، و الصديق، في حين أن الغير المختلف و البعيد عن الذات عادة ما يعتبر غريبا. و إذا كان القريب و الصديق مطلوبا باعتباره إغناء للذات و سبيلا أمامها لتحقيق السعادة، فإن الغريب يعتبر بالمقابل مرفوضا و مقصيا باعتباره مهددا للذات و عدوا يجب دفعه بكل الوسائل،إنه يشكل دائما خطرا على الذات.
و عموما، يمكننا الحديث عن نوعين أساسيين من العلاقة مع الغير، علاقة إيجابية، و هي العلاقة مع الغير القريب، و التي تتجلى في مشاعر الحب و الصداقة و الإيثار، و علاقة سلبية، و هي العلاقة مع الغير البعيد و تتجلى في مشاعر البغض والعداء و الإقصاء...
لا شك أن شكل العلاقة مع الغير يتأثر بنمط المعرفة التي نكونها عنه، فالغير الذي يتماهى مع الذات، الغير الشبيه يشكل بالنسبة للأنا الغير القريب، و الصديق، في حين أن الغير المختلف و البعيد عن الذات عادة ما يعتبر غريبا. و إذا كان القريب و الصديق مطلوبا باعتباره إغناء للذات و سبيلا أمامها لتحقيق السعادة، فإن الغريب يعتبر بالمقابل مرفوضا و مقصيا باعتباره مهددا للذات و عدوا يجب دفعه بكل الوسائل،إنه يشكل دائما خطرا على الذات.
و عموما، يمكننا الحديث عن نوعين أساسيين من العلاقة مع الغير، علاقة إيجابية، و هي العلاقة مع الغير القريب، و التي تتجلى في مشاعر الحب و الصداقة و الإيثار، و علاقة سلبية، و هي العلاقة مع الغير البعيد و تتجلى في مشاعر البغض والعداء و الإقصاء...
إرسال تعليق