أنماط الإدارة الصفية :
ذكر( البدري ،2005،ص99-101) ثلاثة أنماط من أنماط الإدارة الصفية كما ذكر آثارها وسلبياتها وهي :
1- إدارة الصف التسلطية : تتسم هذه الإدارة بأن التفاعل الذي يحصل بين المعلم والطلبة يكون مبنيا على الاستغلال والقسر ومركزية القرار واستخدام أساليب الإرهاب والاستبداد بالرأي والتقيد الفوري لأوامره ، يتحكم بصياغة الخطة التدريسية وأهداف وأنشطة التعليم دون الرجوع لآراء الطلبة ومقترحاتهم ويقرر الثواب والعقاب ويميل للتدريس التلقيني ويركز على النتائج ويفضل العلاقات الإنسانية ويتسم أسلوبه التدريسي والقيادي بالضعف والغضب وزحمة المشاكل فمن خلال هذه الإدارة لا يستطيع الطلاب التعبير عن آرائهم وأفكارهم خوفا من المعلم فلا يشاركون في الحصة مما يؤدي إلى سلبيتهم .
2- الإدارة الفوضوية ( التسيب ) :وفيها يكون غياب عامل التوجيه لكافة الأنشطة الصفية وعزوف المعلم عن تقديم الخطة بصورة منظمة ومرتبة وقيادته تميل للضعف وترك قيادة الصف للتلاميذ وإكسابهم المرونة العالية في الحرية التي قد تصل إلى حد التسيب والإهمال .فلا يوجد في هذه الإدارة ضبط لسلوك الطلبة فتعم الفوضى ولا يستطيع المعلم تحقيق أهدافه.
3- إدارة الصف التسامحي الديمقراطي : يعيش مناخ هذه الإدارة بظل جو مفعم بالطمأنينة وإبداء الرأي وحرية التعبير وممارسة النقد الموضوعي بإطار الاحترام المتبادل وتقدير المشاعر والحث على السعي على النجاح وإبراز المهارات الطلابية وتثمين العمل والنشاط والتفاعل داخل غرفة الصف وإتاحة فرص التكافؤ للطلبة وشعورهم بالحرية وقرب المعلم إليهم يبثون إليه مشاكلهم حتى العائلية منها والمعلم في هذه الإدارة قائد وأب ومسؤول وصديق يرى فيه الطلبة القدوة والنموذج يهتم بالمتغيرات ويشرك التلاميذ في تقويم مسيرتهم العلمية ولذلك يستطيع المعلم تحقيق أهدافه بيسر وسهولة مما يؤدي إلى رفع المستوى التحصيلي للطلاب .
ذكر( البدري ،2005،ص99-101) ثلاثة أنماط من أنماط الإدارة الصفية كما ذكر آثارها وسلبياتها وهي :
1- إدارة الصف التسلطية : تتسم هذه الإدارة بأن التفاعل الذي يحصل بين المعلم والطلبة يكون مبنيا على الاستغلال والقسر ومركزية القرار واستخدام أساليب الإرهاب والاستبداد بالرأي والتقيد الفوري لأوامره ، يتحكم بصياغة الخطة التدريسية وأهداف وأنشطة التعليم دون الرجوع لآراء الطلبة ومقترحاتهم ويقرر الثواب والعقاب ويميل للتدريس التلقيني ويركز على النتائج ويفضل العلاقات الإنسانية ويتسم أسلوبه التدريسي والقيادي بالضعف والغضب وزحمة المشاكل فمن خلال هذه الإدارة لا يستطيع الطلاب التعبير عن آرائهم وأفكارهم خوفا من المعلم فلا يشاركون في الحصة مما يؤدي إلى سلبيتهم .
2- الإدارة الفوضوية ( التسيب ) :وفيها يكون غياب عامل التوجيه لكافة الأنشطة الصفية وعزوف المعلم عن تقديم الخطة بصورة منظمة ومرتبة وقيادته تميل للضعف وترك قيادة الصف للتلاميذ وإكسابهم المرونة العالية في الحرية التي قد تصل إلى حد التسيب والإهمال .فلا يوجد في هذه الإدارة ضبط لسلوك الطلبة فتعم الفوضى ولا يستطيع المعلم تحقيق أهدافه.
3- إدارة الصف التسامحي الديمقراطي : يعيش مناخ هذه الإدارة بظل جو مفعم بالطمأنينة وإبداء الرأي وحرية التعبير وممارسة النقد الموضوعي بإطار الاحترام المتبادل وتقدير المشاعر والحث على السعي على النجاح وإبراز المهارات الطلابية وتثمين العمل والنشاط والتفاعل داخل غرفة الصف وإتاحة فرص التكافؤ للطلبة وشعورهم بالحرية وقرب المعلم إليهم يبثون إليه مشاكلهم حتى العائلية منها والمعلم في هذه الإدارة قائد وأب ومسؤول وصديق يرى فيه الطلبة القدوة والنموذج يهتم بالمتغيرات ويشرك التلاميذ في تقويم مسيرتهم العلمية ولذلك يستطيع المعلم تحقيق أهدافه بيسر وسهولة مما يؤدي إلى رفع المستوى التحصيلي للطلاب .
إرسال تعليق