انشاء اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين المنهمكين في الحصاد بعد ان نضجت



انشاء اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين المنهمكين في الحصاد بعد ان نضجت السنابل في الحقول          
اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين المنهمكين في الحصاد            
حوار بين فلاح تقليدي وفلاح عصري يدور حول اهمية الانتاج          
بم تتميز الفلاحة العصرية عن الفلاحة التقليدية
أعمال الفلاح           
موضوع حول أعمال الفلاح  
حوار بين فلاح تقليدي وفلاح عصري  
أعمال الفلاح في الفصول الأربعة          
أعمال الفلاح في فصل الربيع
حوار بين الفلاح التقليدي والفلاح العصري           
اعمال الفلاح في موسم الحصاد             
عمل الفلاح خلال فصول السنة             
حوار بين صانع تقليدي وصانع عصري              
اسلوب الجمع بين الوصف و الحكي الفلاح           
نص تطبيقي الوجبات السريعة              
حوار بين فلاح تقليدي وفلاح عصري مستوى
حوار يدور بين الفلاح التقليدي والفلاح العصري  
رسالة دعوة صديق لزيارة مدينتي بالانجليزي      
اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين
احك عن يوم فلاح واصفا ما يقوم به من عمل وما يحتاج إليه من أدوات            
أعمال الفلاح في الحقل           
اعمال الفلاح           
اجريت حوار مع فلاح يستخدم الادوات الفلاحية التقليدية     
وصف مجموعة من الفلاحين منهمكين في الحصاد              
الأعمال التي يقوم بها الفلاح  
انشاء اكتب حكيا تصف فيه عمل مجموعة من الفلاحين      
انشاء عن الفلاحين المنهمكين في الحصاد             




بدايةً يتم تجهيز الأرض لزراعة المحاصيل الشتوية من القمح والشعير، وتتم عملية الحراثة العميقة والتنعيم وبعدها تتم عملية زراعة المحصول مع إضافة الأسمدة، والسقاية فتتم عملية سقاية المحصول وبمعدل وسطي أربع ريات خلال الموسم تقريباً، وتختلف حسب طبيعة الأرض، فالأراضي الرملية تحتاج إلى عدد ريات أكثر من الأراضي الطينية والتي تحتفظ بالمياه لفترة أطول، وكذلك تحدد عدد الريات كمية الأمطار الهاطلة أثناء الموسم، ففي هذا العام كانت كمية الأمطار جيدة مما قلل عدد الريات وتكاليف السقاية.

وفي بداية الشهر الخامس تبدأ عمليات حصاد الشعير لأنه ينضج مبكراً قبل القمح، وفي نهاية الشهر تقريباً أو أقل من ذلك بحدود عدة أيام تبدأ عملية حصاد القمح، وحصاد القمح يتم بعدة طرق منها الطريقة اليدوية باستخدام المنجل، والمنجل عبارة عن قطعة حديدية هلالية الشكل ذات مقبض خشبي وتكون أطرافها الداخلية حادة، يمسكها الفلاح من المقبض الخشبي وينحني ويمسك بيده الأخرى مجموعة من السنابل ويقوم بتحريك المنجل باتجاه جسمه، وهنا تقطع السنابل من سيقانها وتتم بحركة 

الحاصود معاذ الدلو
فنية سريعة، فيتم تقسيم الحقل إلى شرائح طولانية وكل فلاح يأخذ شريحة محددة له إلى أن ينهيها، ويتم الحصاد مع الأهازيج الحماسية والتي تزيد من نشاط الفلاحين ومن هذه الأهازيج
إنّهم فلاحون نشطاء يؤمنُون بالكفاحِ من أجلِ تأمينِ لقمةِ العيشِ ، وإبعاد شبحِ البؤسِ عن أفرادِ أُسرَتِه وقريته على السّواء .
يعملُون طَوالَ النَّهارَ لا يَسأمُون ، أو يشكون من المشقّاتِ التي يواجهها ، ولا يبخلون بعطائهم على قومهم ما دام يتحلّى بصفاتِ الصَّبرِ والمحبَّةِ والتَّضحيةِ . فبئست عاقِبةُ المهملين .
إنّ للفلاحِ دوراً هامّاً تجاه مجتمعه ؛ فهو الذي لا يطمئنُ له بالٌ إلاّ إذا أخصَبَت أرضُهُ ، وهو الذي لا يؤاخِذُ نفسه إذا ضَؤُلَ موسِمُهُ الزّراعي . ومع ذلك تراهُ أبداً يتحمّل مسؤُوليَّتَهُ الخُلُقيَّةَ بشجاعةٍ وأملٍ ، ويجدِّدُ العَزمَ كي يُضاعفَ دَخلهُ في العامِ القادمِ .



الجدير بالذكر أنّ الفلاح يبدي طوال الوقت الاهتمام بالمواشي والأغنام والثروة الحيوانيّة من دجاجٍ وإوزٍ وبطٍ وحمامٍ وعصافير، والتي تعينه في مجال الزراعة، وتتّسم حياته وكلماته بالبساطة لا بالسذاجة، فليس شرطاً أو ملازماً للفلاح أن يكون الفلاح غبياً أو محدود القدرات العقليّة وفق الصورة النمطيّة المتناقلة عن شخصيّته في العقول، وهي بعيدةٌ كل البعد عن صورته الحقيقية، كما يتّصف الفلاح بالطيبة؛ لأنّه يتعامل بشكلٍ مباشرٍ مع الأرض والتي يعطيها فتعطيه، فتجده كريماً مثلها ودافئاً ومريحاً، كما أثبتت العديد من الدراسات أنّ قضاء الوقت الطويل في الحقل أو الأرض أو فوق التراب من شأنه أن يسحب الطاقة السلبيّة الناجمة عن ضغوط الحياة ومشاكلها، فيرتاح الإنسان ويهدأ باله وتتجدّد طاقته الإيجابيّة.  



Post a Comment

أحدث أقدم