إدارة الموارد البشرية في اليابان
إدارة الموارد البشرية في اليابان
فلسفة الإدارة اليابانية فى إدارة الموارد البشرية
مبادئ الادارة اليابانية
مقدمة بحث الادارة اليابانية
الادارة اليابانية
نظرية z اليابانية في الادارة
أدى التطور الكبير في الصناعة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية إلى دراسة تجربتها الإدارية, فقام وليام أوشي بإعداد دراسة قارن فيها بين الأساليب الإدارية اليابانية والأمريكية, وخلص إلى ما يلي:
تسلسل أبعاد المقارنة الأساليب الإدارية اليابانية الأساليب الإدارية الأمريكية
1 التخطيط طويل المدى قصير المدى غالباً
2 صنع القرارات تصنع القرارات بشكل جماعي فيه بطيئة في صنعها ولكنها تنفذ بسرعة. تصنع القرارات بشكل فردي وبسرعة، ولكنها تنفذ ببطء.
3 المسؤولية -جماعية
-عدم وضوح مسؤولية اتخاذ القرار -فردية
-وضوح مسؤولية اتخاذ القرار
4 التوظيف -اهتمام شمولي بالعنصر البشري
-توظيف مدى الحياة
-معدل منخفض لدوران العمل
-الحياة الوظيفية لا تقوم على التخصص
-سياسات تقويم وترقية بطيئة -اهتمام جزئي بالعنصر البشري
-توظيف مؤقت
-معدل مرتفع لدوران العمل
-الحياة الوظيفية تقوم على التخصص
-سياسات تقويم وترقية سريعة
5 القيادة -يتصرف القائد كعضو في جماعة
-نمط القيادة أبوي مع تجنب المواجهة -يتصرف القائد كرئيس جماعة
-نمط القيادة مسيطر ومواجه
6 الاتصال عمودي من أسفل إلى الأعلى، وأفقي، وفي جميع الاتجاهات عمودي من أعلى إلى أسفل
7 الرقابة -من قبل الزملاء من خلال الإنجاز الجماعي.
-استخدام كبير لجماعات العمل -من الرؤساء من خلال الإنجاز الفردي.
- استخدام محدود لجماعات العمل
8 طرق العمل غير متخصصة متخصصة
بناء على دراسة التجربة اليابانية في الإدارة قدم " أوشي " نظرية أسماها نظرية "Z "، ودمج في تلك النظرية بين أفضل جوانب أسلوبي الإدارة الياباني والأمريكي.
*نظرية " Z ":
تطبق نظرية " Z" على نطاق واسع في الشركات اليابانية التي تعمل في اليابان، والتي تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الشركات الأمريكية التي لها فروع في اليابان كذلك.
يرى أوشي في كتابه " كيف يمكن للشركات الأمريكية مواجهة التحدي الياباني " وأوشي هذا أستاذ لإدارة الأعمال في كلية الإدارة للدراسات العليا بجامعة كاليفورنيا ( لوس أنجلوس )وذو خبرة واسعة بالشركات اليابانية والشركات الأمريكية كباحث ومستشار لعدد منها – يرى أن الفكر الإداري الأمريكي الحالي يغص بالأفكار المغلوطة، ومنها أن الجودة العالية تتحقق من اختبارات أكثر لا من عاملين يصنعون جودة أفضل. ومنها أن القرارات الجماعية تنتج " جمالاً عندما يراد لها أن تنتج خيلاً ". ومنها أيضاً أن التخصص يحقق إنتاجية أعلى، وأن الإبداع يأتي من الفرد لا من الجماعة وغيرها.
*نظرية " Z " ونظرية " X " ونظرية " Y ":
ترتبط نظرية " Z " بنظريتين هما " X " و " Y ". فقد استخدم " دوجلاس ماك غر يغور Douglas Mc Gregory"، هذين الرمزين في القيادة أو الإدارة.
فالمدير الذي يأخذ بافتراضات النظرية " X " يعتقد بأن العاملين كسالى ويكرهون العمل، ويحتاجون إلى المراقبة المستمرة ويتهربون من المسؤولية ويسعون وراء الأجر الأعلى فحسب. مما يفرض على الإدارة إكراههم ودفعهم إلى العمل وإخضاعهم للقواعد والأنظمة العامة المطبقة في المنظمة، واستخدام الرقابة المباشرة في توجيههم، والإشراف عليهم وعدم إعطائهم أية حرية في كيفية تنفيذ العمل. أما المدير الذي يأخذ بافتراضات النظرية " Y " فيعتقد بأن العاملين يحبون العمل، ويسعون إلى تحمل المسؤولية المباشرة، ويمكن الثقة بهم وبإمكانياتهم. وأنهم يهدفون من العمل إلى إشباع حاجات متعددة، واحدة منها هي الحاجات الفسيولوجية. وتركز هذه النظرية على التشجيع الذاتي للشخص في حين تركز نظرية " X " على السلطة والتشجيع الخارجي.وإذا كان التركيز في نظريتي " X " و "Y " على القيادة والإنسان، فإن التركيز في نظرية " Z " على المنظمة.
ومثلما تمثل قيادة " Y " الإدارة الجيدة فإن نظرية " Z " تمثل المنظمة الجيدة.
وبما أنه يصعب الكلام عن المنظمة بمعزل عن القيادة فيها، فإن نظرية " Z " تعتبر في جوهرها امتداداً لفظياً وفكرياً لنظرية " Y ".
*السمات الأساسية لنظرية " Y ":
تؤلف السمات التالية دعائم بنيان نظرية " Z " في الإدارة ويمارس الإداريون اليابانيون هذه الأساليب بشكل واسع، ويمارسها الإداريون الأمريكيون بدرجات أقل من المنظمات الناجحة.
Post a Comment