غابات المغرب
تتكون الغابات المغربية من أصناف مختلفة
من الاشجار والنباتات من ضمنها على الخصوص شجر البلوط بمختلف أصنافه، والأركان ، والخروب
، والفلين ، والصنوبر الحلبي والبري ، والأكاسيا، وغيرها من الاشجار، منها ما يتأقلم
مع الجو البارد كما هو الحال في الجبال والمرتفعات، ومنها ما يقاوم حرارة المناخ كما
هو الحال بالنسبة للأركان وغيره من الأشجار التي تنمو في المناطق الجافة وشبة الجافة،
علاوة على الانتشار الواسع لشجر النخيل في الواحات جنوب المملكة.
تمثل الغابات ثروة مهمة تمتد على 8 في المئة
من مساحة التراب الوطني. وتصنف هذه النسبة المغرب من أفضل الدول الجنوب المتوسطية غابياً،
علماً أن 91 في المئة من أراضيه جافة الى شبه جافة. ويوفر القطاع الغابي نحو 10 ملايين
يوم عمل سنوياً في العالم القروي، و28 ألف وظيفة في المقاولات، و14 وظيفة في مجال التحويل،
و26 ألف فرصة عمل في جمع الخشب.
لكن حجم الاستنزاف الذي يتعرض له هذا المجال
الطبيعي يتفاقم باستمرار بفعل عوامل طبيعية وبشرية، كالرعي الجائر والقطع غير القانوني
للأشجار والهجمات الطفيلية التي تتسبب، إضافة الى العوامل المناخية، في تطور غير عادي
لبعض أجزاء هذه الغابات. وتشهد الغابة المغربية تراجعاً يبلغ نحو 31 ألف هكتار سنوياً
على مستوى كثافة الأشجار (وهذه مساحة فرضية لترقيم التراجع، ولا تعني فقداناً فعلياً
لمساحة الغابة).
وتشكل الغابة عنصرا أساسيا ضمن الثروة الإيكولوجية
المغربية على اعتبار أنها تحتضن ثلثي الأصناف النباتية، إلى جانب ثلث الأصناف الحيوانية.
فمن منظور الجغرافيا والمناخ والإيكولوجيا،
يعتبر المغرب أحد البلدان التي تتمتع بأصالة ثرائها البيولوجي، والبيوجغرافي، حيث تمتد
التشكيلات الغابوية المغربية على مساحة تصل تقريبا إلى 9 ملايين و 37 ألف و 714 هكتارا.
وتمتاز هذه المجالات الغابوية بثراء وتنوع أصنافها النباتية التي تتميز أيضا بكونها
قابلة للاستعمال في الأغراض الطبية والعطرية.
ويصل معدل التشجير نسبة 8 في المائة، ويتفاوت
هذا المعدل بين منطقة وأخرى، حيث يبلغ نسبة 42 في المائة في الريف ، و22 في المائة
في الأطلس المتوسط ، و 3 في المائة فقط في المناطق الجنوبية.
ومن أجل تثمين الموروث الغابوي الوطني ،
فإن المغرب أطلق منذ عقود نظاما للفضاءات المحمية ، والذي يضم نظما إحيائية فريدة ،
وممثلة للتنوع البيولوجي للبلاد.
وعلى المستوى الاقتصادي، فإن القطاع الغابوي
يدر دخلا سنويا بقيمة مالية تصل إلى حوالي 7 مليارات درهم، من دون احتساب الخدمات البيئية
التي تبقى لحد الآن غير خاضعة للتقييم ، لفائدة الساكنة المنتفعة من هذه الفضاءات ،
والتي تمثل حوالي نصف الساكنة القروية المغربية.
ويوفر القطاع الغابوي ما بين 8 إلى 10 ملايين
يوم عمل في السنة ، أي ما يعادل 50 ألف منصب شغل دائم. كما يساهم بنسبة 30 في المائة
من حاجيات الخشب الموجه للأغراض الصناعية (600 ألف متر مكعب سنويا) ، ويضمن 18 في المائة
من الحصيلة الطاقية الوطنية ، و 17 في المائة من حاجيات كلأ قطيع الماشية.
وتحتوي الغابات المغربية على ثروة غنية
في مجالين الحيواني والنباتي ، حيث تم تحديد حوالي 40 من النظم الاحيائية الأرضية التي
تحتوي على أزيد من 4 آلاف صنف نباتي، و حوالي 550 صنف من الفقريات، وحوالي ألف صنف
من اللافقريات.
غابات المغرب
اسماء اجمل الغابات في العالم
مميزات الغابة المغربية من حيث مساحتها وغطائها
النباتي والحيوانات
غابة المعمورة
اكبر غابة في افريقيا
انواع الغابات
انواع الغابات في العالم
غابة كوروكو
تاريخ اليوم الوطني للغابة
انواع الغابات
فوائد الغابات وطرق حمايتها
المحافظة على الغابات
بحث حول الغابات
انواع الغابات في العالم
اسماء الغابات
انواع الغابات في العالم واهم ملامح حياة الانسان
والحيوان فيها
فوائد الغابات وطرق حمايتها
هل تحتاج إلى قرض ؟ قدم الآن.
ردحذفهل أنت في حاجة إلى قروض عاجلة؟ نحن نقدم القروض لجميع أنواع القروض للأفراد المحتملين ، والشركة ، وهيئات التعاون ، فضلا عن المنظمات. هل أنت في حاجة إلى قروض مسجلة ومعتمدة؟ إذا كانت مهتمة ، تصل إلينا عبر البريد: allrisefinancial@gmail.com
إرسال تعليق