المجتمع الإقليمي الشعبي: E. Rolk-Regional Society 
        F. société populaire
        G. régionale Vlksgermeinschaft
        المجتمع الإقليمي الشعبي في رأي أودم Odum: «المصطلح الشامل لوصف الثقافة الشعبية في بيئتها الحقيقية، ويتميز المجتمع الإقليمي الشعبي بالعادات الشعبية والسنن، وبطء التغير، وسيطرة التخلف الثقافي».
        قارن مواد: تخلف ثقافي، ثقافة شعبية، مجتمع شعبين وعادات شعبية.
مراجع:       Odum 1947.

مجتمع حضري:      E. Urban Society 
        F. société urbaine
        G. städtische Gesellschaft
        يوجد المجتمع الحضري ذو المستوى التنظيمي المتقدم في مدن الحضارة، ويمثل المجتمع الحضري عند ردفيلد Redfield المفهوم الاستقطابي المقابل لمفهوم المجتمع الشعبي، وهو بذلك مجتمع مثالي يتميز بكل تلك السمات التي لا نجدها في المجتمع الشعبي، وهي: التعقد، والتباين، وتقسيم العمل، وارتفاع المستوى التكنولوجي، وتباين السلوك وتقدم التنظيم الاجتماعي، والعلمانية، والتقد العلمي ...إلخ. وطبقًا لهذا المخطط المبسط فإن: المجتمع الحضري هو نفسه المجتمع المتحضر (وتعرف الحضارات في بعض الأحيان – على نحو ما يقول نارول Naroll – بأنها الثقافات ذات المدن)، ولكن الواقع أن المجتمع الحضري كما يرى إريكسون Erixon قد يستجيب على نحو مماثل للمجتمع الشعبي، ويجب أن يكون المقابل الحقيقي للمجتمع الحضري هو المجتمع الريفي (قارن مادة الثقافة العربية)، وتنطوي مناقشة ردفيلد للمجتمع الحضري على وجهة نظر في العملية الثقافية والاجتماعية، وهي تقترب بذلك اقترابًا وثيقًا من مفهوم عالم الآثار البريطاني تشايلد Childe عن «الثورة الحضرية»، وهي خطوة ثورية تتبع اكتشاف تشكيل المعادن، وتتميز بنمو المدن، ونشأة الإمبراطوريات،  والتدرج الاجتماعي، والتخصص الصناعي، وقد ربط ردفيلد في أحد مؤلفاته الأخيرة نظرياته بنظرية تشايلد هذه، وقد تعرضنا لقدر كبير من المؤلفات الأخرى عن المجتمع الحضري في مواد «دراسات المجتمع المحلي» وفولكسكندة المدينة الكبيرة. انظر كذلك العرض الشامل الذي قدمه إريكسون في المؤلف المرقوم بحرف b لعام 1951م.
        قارن مادة: تحضر
مراجع:       Childe 1946; Erixon 1951 a, b; Naroll 1956; Redfield 1947, 1953 b; Wirth 1940.

مجتمع ريفي:        E. Rural Society 
        F. société rurale
        G. ländliche Gesellschaft
        المجتمع الريفي هو المجتمع الذي يعيش في مستوى تنظيمي منخفض، ونجده عند فلاحي الأرض والرعاة وصيادي الحيوانات وصيادي الأسماك، ويفهم عادة كمقابل للمجتمع الحضري، ويرى عالم الاجتماع تسيمرمان Zimmerman أن المجتمع الريفي يتميز «بسيطرة نسبية للحرف الزراعية، وبالعلاقة الوثيقة بين الناس والبيئة الطبيعية في مقابل البيئة التي صنعها الإنسان، ويصغر حجم تجمعاته الاجتماعية، وبالتخلخل السكاني النسبي، وبدرجة عالية من التجانس الاجتماعي وضآلة التميز والتدرج الداخلين وضآلة الحراك الاجتماعي الرأسي الإقليمي والوظيفي عند السكان»، ويميز ردفيلد Redfield بين المجتمع الشعبي والمجتمع الحضري وهو في هذا الصدد يعد المجتمع الريفي شكلاً من أشكال المجتمع الشعبي؛ وهو رأي يمكن الأخذ به من وجهة النظر التصنيفية المنطقية، أما من الوجهة التاريخية فهذه الثنائية غير ملائمة، ويرى إريكسون أنه ليس من الصحيح مقارنة القرى الأوروبية بالمجتمعات التلقائية من طراز «المجتمع المحلي» Gemeinschaft الذي يتميز به المجتمع الشعبي عند ردفيلد، ويرى إسكيرود Eskeröd أن «هناك اليوم مجتمعات محلية ريفية عديدة، ولا يمكن إدخالها في فئة المجتمعات الشعبية ولا المجتمعات الحضرية طبعًا»؛ ومن ناحية أخرى يقبل هذين الكاتبين التمييز بين المجتمع الريفي والمجتمع الحضري.
        ويزداد موقف ردفيلد اتضاحًا إذا ما جعلنا مفهومه عن الفلاح، وهو الحامل الطرازي للمجتمع الريفي إذ يقول: «إنه حيثما نشأت المدن قام أهل الريف – معتمدين على هذه المدن – بإنشاء علاقات اقتصادية وسياسية وكذلك علاقات خاصة بالمنزل Status مع أهل تلك المدن، ومن ثم أصبحوا ذلك النوع المتميز من الشعب الريفي الذي نطلق عليه اسم الفلاحين»، وبعبارة أخرى «فإنه لم يكن هناك فلاحون قبل نشأة المدن الأولى، وإن تلك الشعوب البدائية الباقية التي لا تعيش في علاقة مع المدينة ليست بالفلاحين»، وقدم التعريف التالي: «وعلى هذا فحياة الفلاحين – سواء كانوا مكسيكيين أو صينين أو بولنديين – عبارة عن ذلك الأسلوب في الحياة الذي ساد خارج المدن ولكنه يخضع مع ذلك لتأثيرها، وذلك طوال الفترة بين الثورة الحضرية والثورة الصناعية»، (فيما يختص بالثورة الحضرية انظر مادة «مجتمع حضري»، وهكذا يمكننا القول إن الفلاحين يشكلون «مجتمعات جزئية ذات ثقافية جزئية (على حد تعبير كروبر)، ولكن هل مجتمع الفلاحين مجتمع شعبي فعلاً؟ يذهب ردفيلد إلى أنه يحتل مركزًا وسطًا: «هناك كثير من القرى أو المدن الصغيرة التي ربما كان لها من نواحي التشابه مع المجتمع الشعبي بقدر ما لها من نواحي التشابه مع الحياة الحضرية»، وقد نمَّى ردفيلد هذا الخط الفكري في أحد كتبه الأخيرة (الصادر عام 1956م) حيث أورد جميع السمات الأساسية للفلاحين، والتي تربطهم أساسًا بالمجتمع الشعبي.
        ويتكون المجتمع الريفي بالطبع من جماعات أخرى عدا الفلاحين، أما المزارع – الذي ينظر إلى الزراعة كمشروع تجاري (على حد قول وُلْف Wolf) أي أنه يهدف إلى إعادة الاستثمار في حين يستهدف الفلاح التعيش – فيعد طرازًا حضريًا من نواح متعددة، وعلاوة على هذا يمكن الاعتراض على فهم ثقافة الفلاح كثقافة جزئية، فروستو Rüstow مثلاً يرجع ظهورها إلى وقت سابق على نشوء المدن، إلا أن تعريفه للفلاحين يقوم على أساس المضمون الثقافي (أي الناس الذين يشتغلون برعي الماشية والزراعة في آن واحد) على حين ينسب ردفيلد وأتباعه «الفلاح» إلى علاقة بنائية.
        قارن مواد: - دراسات مجتمع محلين شعب، ريفي، علم نفس الفلاح.
مراجع:       Erixon 1951 a,b; Dskeröd 1954; Kroeber 1948; Lange 1957; Redfield 1947k 1953 b, 1956; Rüstow 1950; Sorokin & Zimmerman 1929; Wolf 1955; Zimmerman 1947 .

وهناك مراجع أخرى يوردها إريكسون وردفيلد وتسميرمان في أعمالهم التي سبقت الإشارة إليها.
المجتمع الشعبي:    E. Folk Society 
        F. société populaire
        G. Volksgemeinschaft
        المجتمع الشعبي مجتمع يتصف بصورة أولية من التنظيم المبسط، كما يتميز بالثقافة الشعبية، وقد صك ردفيلد هذا المصطلح، وكان قد وضع مخططًا يضم المصطلحين المتقابلين المجتمع الشعبي والمجتمع الحضري، لتوضيح أنماط العملية الاجتماعية والثقافية، ويعرف ردفيلد المجتمع الشعبي بأنه «مجتمع صغير منعزل، أمي، ومتجانس، يتميز بإحساس قوي بالتضامن الجماعي»، كما يتصف علاوة على هذا ببساطة التكنولوجيا، والنشاط الإنتاجي المشترك، والاستقلال الاقتصادي، والسلوك التقليدي المنمط، والأفعال التلقائية، والعادات الشعبية، والتنظيم القائم على علاقات القرابة والإيمان بالقوى الخارقة للطبيعة، ويؤكد ردفيلد على تسمية هذا النوع من المجتمعات باسم المجتمع الشعبي النموذجي، وتوجد الخصائص المقابلة في الطرف الآخر من السلم، أي في المجتمع الحضري.
        وتكشف النظرة المدققة إلى مخطط ردفيلد أن الأصل الذي نشأ عنه هو التصنيفان الاستقطابيان Polar اللذان وضعهما تونيز Tönnis ودوركايم Durkhein، وهو ما يعترف به ردفيلد نفسه، ويقترب مفهوم ردفيلد عن المجتمع الشعبي اقترابًا وثيقًا من «المجتمع المحلي» Gemeischaft عند تونيز، «والحشد» horde عند دوركايم، وكلاهما قائم على التضامن الآلي». (قارن مادة «مجتمع محلي ومجتمع»). وكثيرًا ما أسيء فهم طبيعة تصنيف ردفيلد (انظر مادة ثقافة شعبية).. ومن الواضح أن مفهومه عن المجتمع الحضري يدل على الحضارة ويشير – كما يقول ستيوارد Steward – إلى الظروف الحضرية الصناعية الحديثة، ومن هنا فإن ملاحظة هيرسكوفيتس بأن مدن غرب أفريقيا تتصف بكونها مقدسة لا تمس صحة هذه القضية في الواقع، انظر علاوة على هذا مادة «المجتمع الحضري».
        وقد قام فوستر Foster بتطوير آراء ردفيلد فيما بعد، وهو – على خلاف سابقه – يميز تمييزًا قيمًا بين الثقافة الشعبية والمجتمع الشعبي، فيعد الأخير «مجموعة منظمة من الأفراد تميزها ثقافة شعبية». ويذهب في الوقت نفسه إلى القول إن المجتمع الشعبي «شبه مجتمع» half-Society، أي أنه جزء من وحدة اجتماعية أكبر – تكون الأمة عادة – ذات بناء منظم رأسيًا وأفقيًا، انظر علاوة على هذا مادة: «ثقافة شعبية» فيما يختص بهذه الفكرة، وكذلك مساواته بين المجتمعات الشعبية والريفية.
        وينظر أودم إلى المجتمع الشعي على أنه «المستوى الأساسي والأولي الحاسم في جميع المجتمعات التلقائية» وهو يتميز «بالتمسك الشديد بالمؤسسات الأساسية وعلاقات الولاء والتجانس الفكري»، وهو يطلق عليه في – صورته الإقليمية – اسم: - «المجتمع الإقليمي الشعبي».
        قارن مواد: - دراسات مجتمع محلي، وشعب، والراق الشعبي
مراجع:       Foster 1953; Herskovits 1949; Odum 1944, 1947; Redfield 1940k 1947; Steward 1953, 1955 .

مجتمع القائد:        E. Leader's Society
        انظر مادة: مجتمع متحضر

مجتمع متحضر:     E. Civilized Society.
        F. société civilisée
        G. Zivilisierte Gesellschaft
        المجتمع المتحضر مصطلح استخدمه سانتيف ليعني به كل المجتمع الإنساني في بيئة متحضرة، مشتملاً على كل من الطبقات الدنيا أو المجتمع الشعبي والطبقات العليا أو مجتمع القادة، ونلاحظ على هذين الطرازين الفرعيين: «مجتمع الشعب أو المجتمع الشعبي، ومجتمع القادة أو الموجهين La Société des dirigeants أن كلا منهما ينفذ إلى الآخر نفاذًا وثيقًا»، ويشير سانتيف إلى أن دراسة المجتمع المتحضر تتطلب: «دراسة متعمقة للفولكلور، والطرق التي يستجيب بها الشعب للإيحاءات التي تعمل له، والوسائل التي تجعله يقبلها وتلك التي يمكن من خلالها خلق طرق جديدة للسلوك والترويح والعمل، وعادات جديدة للاعتقاد والتفكير.
        قارن مادة: حياة ثقافية.
مراجع:       Saintyves 1936 .

مجتمع متمدين:      E. Civil Society
        F. société civile
        G. zivile (bürgerliche) Gesellschaft
المجتمع المتمدين في رأي «إسكيرود» A. Eskeröd عبارة عن «مجتمع كونته الأنماط الأساسية للحضارة الغربية»، وهذا المصطلح بديل لمصطلح ردفيلد «المجتمع الحضري» كمفهوم مثالي استقطابي، ويقول «إسكيرود» إنه من المهم أن نعطي المفاهيم العلمية أحسن تعبير لفظي، وإني أرى – كمجرد اقتراح – أنه من الممكن إعطاء مصطلحي ريفي وحضري معنىً محليًا محدودًا، على أن نستخدم مصطلح المجتمع المتمدين أو المتحضر كمقابل للطراز النموذجي للمجتمع الشعبي». وهناك على أي حال حاضرة ومراكز متحضرة خارج نطاق الحضارة الغربية سواء في العالم القديم أو الجديد.
        قارن مواد: حضارة، مجتمع متحضر.
مراجع:       Eskeröd 1954 .

المجتمع المحلي والمجتمع: G. Gemeinschaft und Gesellschaft
        E. Community and Association, or Society
        المجتمع المحلي والمجتمع هو التمييز بين المجتمع المحلي التلقائي العضوي والارتباط الصناعي القائم على الاتفاق، وقد بدرت بعض الإشارات إلى هذه الثنائية في كتابات هوبز Hobbes، ولكن فرديناند تونيز Tönnis هو الذي أثبتها بصورتها الحالية في عام 1887م، ويعرف تونيز المجتمع المحلي بأنه ارتباط بشري قائم على «الإرادة الطبيعية»، تقوم فيه العلاقات الشخصية على القرابة والصداقة والجوار، وتؤدي هذه العلاقات وظيفتها من خلال التضامن، والعادات الشعبية والسنن والدين، وتعد الأسرة، الشعب folk، والكنيسة أمثلة لهذه الارتباطات، أما المجتمع( 1) – من ناحية أخرى – فيقوم على الإرادة العاقلة التي تظهر في صورة عقد اجتماعي يستهدف غايات محددة وهو يتضمن – بذلك – علاقات غير شخصية، تؤدي وظيفتها من خلال الاتفاق، والتشريع، والرأى العام، ويندرج تحت هذا النوع: الهيئات (الجمعيات societies) والدول وغيرها من المؤسسات المنشأة عمدًا، ومن الفروق الرئيسية بين المجتمع المحلي والمجتمع أن الأول يمثل تضامنًا تقليديًا غير متأن على حين يمثل الثاني خلقًا بشريًا واعيًا.
        على أن هذا لا يعني أن هذه الأنواع من الارتباطات تطابق الواقع الفعلي؛ وإنما هي تمثل أنواعًا مثالية استقطابية، وقد علق جوليان ستيوارد على مقهوم تونيز عن المجتمع المحلي قائلاً: «إنه يوجد في كل مكان من وجهة النظر السوسيولوجية، ولكنه لا يوجد في أي مكان من الوجهة الأنثروبولوجية التي تتطلب خصائص ثقافية ملموسة»، وينكر تونيز نفسه أن مصطلحيه يشيران إلى كيانات أو جماعات اجتماعية، ويوضح أن جوهر المجتمع المحلي والمجتمع يوجد متداخلاً في نسيج جميع أنواع الارتباط البشري، ومما لاشك فيه أن كلا المصطلحين يجب أن يستخدما كأداة لتصنيف المجتمعات الموجودة في الواقع (على نحو ما يرى فوستر Foster).
        ويذكرنا هذا بتصنيفات مماثلة قدمها بعض علماء الاجتماع والإثنولوجيا الآخرين، وعلينا أولاً وقبل كل شيء أن نذكر هنا ممثلاً آخر للمدرسة الصورية Formal في علم الاجتماع الألماني، ألا وهو ألفريد فير كاندت Vierkandt الذي يميز بين سلاسل كاملة من أشكال المجتمعات المحلية، التي تقوم جميعها على أساس سيكولوجي (مثل: المجتمع المحلي القائم على المعيشة Gommunity of Life والمجتمع المحلي القائم على الشعور ...إلخ). وهناك أنواع أخرى من تقسيمات التجمعات الاجتماعية تعد أوثق ارتباطًا بأهداف تونيز، منها ما قدمه ماين Maine ودوركيم Durkheim وكولي Cooley وماكيفر Maciver وبوجاردوس Bogardus وردفيلد Redifield. وسنتناول بالتفصيل النوعين المثاليين عند ردفيلد (وهما: - المجتمع الشعبي، والمجتمع الحضري) في موضع آخر من هذا الكتاب، ويبدو من الممكن مقارنة مفهوم المجتمع عند تونيز فيبر Weber عن السلوك العاقل («Zweckrational») rational.
        وتبدو مساهمة ماين هنا في أنه قد وضع مفهوم النمو المضطرد القانوني من مجتمع المركز الاجتماعي status حيث تتحدد جميع الحقوق والواجبات من خلال العلاقة القائمة داخل الجماعة الاجتماعية، إلى مجتمع العَقْد حيث يقوم العقد contract بوظيفة الضبط، ويبدو هنا التحيز للمذهب التطوري واضحًا، إلا أننا يجب أن نلاحظ أن هذا التمييز موجود أيضًا عند تونيز؛ إذ يرى أن عصر المجتمع يخلف عصر المجتمع المحلي في كل ثقافة.
        ويميز دوركايم بين الحشد horde والمجتمع المعقد المتدرج( 1). ويقوم تماسك الحشد على «التضامن الآلي» النابع من الشعور الجمعي، أما المجتمع المعقد – بما يتميز به من تقسيم العمل والجماعات والطبقات المهنية التي يكمل بعضها بعضًا – فيقوم على التضامن العضوي»، ويعني هذا أن الجماعة في النوع الثاني تكيف نفسها لاحتياجات الفرد، على حين نجد الفرد في الحشد «معتمدًا على الجماعة»، وكان دوركايم – شأنه شأن تونيز – يقصد بهذا التقسيم أنواعًا مثالية أو استقطابية.
        أما ثنائية كولى فتقوم على الجماعة الأولية والجماعة الثانوية. فتقوم الجماعة الأولية أو جماعة المواجهة (الوجه للوجه) face to face group على الانسجام والعمل المشترك، كما هو الحال في الأسرة وجماعة رفاق اللعب، أما الجماعة الثانوية فهي أقل تلقائية وتتميز مشاركة الفرد فيها بأنها أقل ألفة. وترتبط نظرية كولى – كما هو الحال عند فير كاندت – بوجهات نظر سيكولوجية.
        ويظهر مفهوم الجماعة الأولية مرة أخرى في كتابات ماكيفر، ولكن بصفتها تعديلاً لمفهوم الجماعة الثانوية عند كولى، فيذهب ما كيفر إلى أنه علينا أن نفصل بين المجتمع المحلي والارتباط association (الذي ينقسم إلى «جماعات أولية»، و«ارتباطات على نطاق واسع»)، ويميز عالم اجتماع آخر هو بوجاردوس – على نحو مشابه – بين «الجماعة التكوينية genetic » «والجماعة الاحتشادية congregate».
        ونجد في كل هذه الحالات اعتمادًا واضحًا على ثنائية تونيز القديمة: المجتمع المحلي والمجتمع.
        قارن أيضًا مادة: - المجتمع الشعبي.
مراجع:       Bogardus 1934; Cooley 1902, 1927; Durkheim 1893; Foster 1953; MacIver 1931; Maine 1861; Tönnies 1887, 1940; Vierkandt 1923.

مجتمع محلي، دراسات:
انظر مادة: دراسات المجتمع المحلي
محافظة ثقافية:      E. Cultural Conservatism
انظر مادة: تثبيت إثنوجرافي       E. Ethnographical Fixation
المخطط الثقافي:     Culture Scheme
        انظر مادة: نمط ثقافي عام
المدرسة التاريخية الثقافية:        G. Kulturhistorische Schule
        E. Culture – Historic School
        المدرسة التاريخية الثقافية هي ذلك القسم من مدرسة فيينا في الإثنولوجيا التاريخية الذي تزعمه شميدت وسار عليه أتباعه من بعده، ويحدد شميدت أهداف هذه المدرسة على النحو التالي: إنها تعمل في إطار التاريخ العام، على الرغم من أن وسيلتها في ذلك ليست الوثائق المكتوبة، وإنما الثقافة ومنتجاتها، أول واجبات هذه المدرسة هو تحديد الانتشار والعمر النسبي للعناصر والمركبات الثقافية (قارن مادة: الدائرة الثقافية)، في حين يعد هدفها الأسمى هو تفهم الثقافة أي «النفاذ العميق إلى التباعد العليّ، والتداخل النهائي»؛ وكذلك تفهم معنى الأشياء الثقافية والأحداث الثقافية على الإطلاق»، ومن الواضح أن شميدت لم يتجاهل ما يدعى اليوم المنهج الأنثروبولوجي الثقافي (انظر مادة: الأنثروبولوجيا الثقافية)، وإنما أرجأه إلى الوقت الذي تحل فيه المشكلات التاريخية، ويلاحظ من ناحية أخرى أن شميدت وأتباعه لم يكونوا مهتمين – في المقام الأول – بتحليل الوظائف والعمليات الثقافية.
        والفارق الرئيسي بين المدرسة التاريخية الثقافية والمدارس التاريخية الثقافية الأخرى هو أن الأولى قد استخدمت منهجًا تعرض للنقد الشديد من قبل العديد من علماء الإثنولوجيا وهو المنهج التاريخي الثقافي، وكان من نتيجة ذلك أن أصبحت المدرسة التاريخية الثقافية تشغل مكانة معزولة داخل الإثنولوجيا التاريخية.
مراجع:       Haekel 1956, 1959; Koppers 1959; Schmidt 1937.

المدرسة الفنلندية:
انظر: المنهج التاريخي الجغرافي.
مدرسة فيينا في الإثنولوجيا:       E. Vienna School of Ethnology
        انظر: المدرسة التاريخية الثقافية.

المدرسة الهليوليثية:        E.  Heliclithic School


انظر مادة: الانتشارية

مدينة كبيرة، فولكسكنده:
        انظر: فولكسكندة المدينة الكبيرة.

مذهب إعادة الأحياء:           E.  Revitalism


        انظر: إعادة الإحياء.

Previous Post Next Post