خصائص الحقوق والحريات في العصر الحديث
أولآ) الفرد هو محور الحقوق والحريات العامة .
- ولذلك فإن الإعتراف بالحقوق والحريات العامة يلزم إعتراف السلطات العمة بها طبقآ للمفهوم الدستوري والشرعي لها، ويقصد       بها أيظآ عدم التعدي على هذه الحقوق والحريات المقررة للمواطنين، حيث أن الإعتراف بالحقوق والحريات لايعني أنها مطلقة !!

ثانيآ) دور الدولة الإيجابي هام في تحديد فكرة الحقوق والحريات العامة .
- وذلك بمعنى أنه توجد الكثير من معاني الحريات العامة ومظاهرها التي لايمكن أن تأخذ معناها الحقيقي إلآ بتدخل من جانب الدولة لتوفير الإمكانيات اللازمة لممارستها .

ثالثآ) الحقوق والحريات العامة ترتبط إرتباطآ حتميآ بفكرة المجتمع المنظم .
- حيث أن الحقوق و الحريات العامة لن تظهر أهميتها إلآ في ظل جماعة منظمة وفي ظل مفهوم جماعي .

رابعآ) فكرة الحقوق والحريات العامة تتميز بالشمولية .
- حيث أنها تشمل حياة الإنسان بأكملها منذ مولده حتى مماته، ومن ثم تتعدد الحقوق والحريات العامة بتعدد مراحل حياة الإنسان، وتشمل جوانب الحياة المختلفة "مدنية - سياسية - إجتماعية - إقتصادية" .

خامسآ) فكرة الحقوق والحريات العامة متشايكة ومتداخلة .
- بمعنى أن حرية من الحريات أو حق من الحقوق العامة للإنسان يمكن أن يؤدي إلى القدرة والإمكانية على ممارسة الحريات والحقوق الأخرى، والعكس صحيح.

سادسآ) فكرة الحقوق والحريات العامة فكرة متضامنة ولاتقبل التجزئة .
- بمعنى أنه لايمكن للإنسان أن يتمتع ببعضها دون البعض الآخر .

سابعآ) الحقوق والحريات العامة تعد مناط الديموقراطية الحقيقية .
- وذلك بمعنى أن الحقوق والحريات العامة تغير مضمونها لتبقى دائمآ مناط الديموقراطية الحقيقية وهدفآ للفرد .

ثامنآ) أنه لامكان للحقوق والحريات العامة المطلقة .
- وذلك بمعنى أن الحق والحرية المطلقة لاوجود لها إلآ عند الإنسان البدائي، وهذا يؤدي إلى ظرورة التعامل مع مفهوم أن الإنسان لايمكن أن يكون حرآ حرية مطلقة في جميع الأوقات والأزمان والمواقف .

تاسعآ) أن الحرية العامة دون حماية لاقيمة لها .
- حيث أن حماية الحرية من الإعتداء هو شرط أساسي من شروط الإقرار بها للأفراد .

عاشرآ) أن الحقوق والحريات العامة تفترض في ممارستها إحترام حقوق الآخرين .

Previous Post Next Post