وظيفة الانتاج
بحث حول الانتاج
بحث حول وظيفة الانتاج
بحث حول وظيفة الانتاج في المؤسسة الاقتصادية
خطة بحث حول وظيفة الانتاج
انواع الانتاج
اهداف وظيفة الانتاج
تعريف وظيفة الانتاج
عناصر الإنتاج
أهمية وظيفة الإنتاج
اهداف وظيفة الانتاج
بحث حول الانتاج
انواع الانتاج
مذكرة حول وظيفة الانتاج
بحث حول ادارة الانتاج
وظيفة التسويق
بحث كامل حول الانتاج
خصائص الانتاج
إدارة الانتاج والعمليات الإطار العام لوظيفة الانتاج والعمليات
أولا : مقدمة ونظرة عامة على المنهج والمادة والمتطلبات
ثانيا : تعريف إدارة الانتاج والعمليات
ثالثا : العلاقة بين وظيفة الانتاج ووظائف المشروع الأخرى
رابعا: الأشكال المختلفة للنظام الانتاجي
خامسا: السلع والخدمات
سادساً: أهداف إدارة العمليات والانتاج
التطور التاريخي لإدارة الانتاج والعمليات
تعد وظيفة الانتاج والعمليات، احدى الوظائف الرئيسية للمنظمات بشكل عام، وللمنظمات الصناعية بوجه خاص. كونها تستحوذ على الجزء الاكبر من موجوداتها، وقدرتها على تحقيق اهداف المنظمة من خلال الدور الذي تلعبة وظيفة الانتاج والعمليات في تحقيق التفوق والتميز والريادة مما يمكنها من تحقيق الميزة التنافسية للمنظمة.
يعتبرالاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث Adam Smith اول من لفت الأنظار بشكل منظم الى الدور الذي يقوم به الانتاج في اقتصاديات الشعوب، حيث تناول في كتابه ”ثروة الأمم“ اهمية الاعتماد على التخصص وتقسيم العمل كوسيلة لزيادة المخرجات Outputs وأوضح ان تلك الاهمية ترجع الى اربعة اسباب رئيسية:
1. زيادة سرعة العامل في أداء الاعمال الموكل إليه.
التطور التاريخي لإدارة الانتاج والعمليات
2. تلاشي (تقليل) الوقت الضائع بسبب عدم قيام العامل ذاته بعمليات المناولة، فيمكن ان يقوم بعمليات المناولة شخص متخصص آخر.
3. سوف يؤدي التخصص اتقان العمل اكثر وانعكاساته على جودة المنتج.
4. سوف يؤدي التخصص الى اختراع عدد كبير من الآلات التي تسهل العملية الانتاجية وتقلص دور العمل اليدوي
فريدريك تايلور
جاء فردريك تايلور بعد آدم سميث ويمكن عد فريدريك تايلور ابو الادارة العلمية الحديثة فهو اول من فكر في وضع اسس علمية وقواعد منظمة لتطوير وظيفة الانتاج، وبعد بحوث وتجارب عديدة توصل الى ما اسماه ”بإلادارة العلمية“ لحل مشكلات الادارة، وقد كانت فكرة تايلور الاساسية في كتابه ”مبادىء الادارة العلمية“ هي ان هنالك قوانين علمية تحكم معدل الانتاج اليومي للعامل وأن وظيفة الادارة هي ان تكتشف استخدام تلك القوانين في تشغيل النظام الانتاجي، وهو اول كتاب اهتم بزيادة كفايةعمليات التصنيع.
وقد دلت الدراسات والبحوث التي اجريت لهذا الغرض ان التحسينات المستمرة في العملية الانتاجية قد ادت الى تخفيض الكلف وتحقيق انجازات على المستوى العالمي نتيجة اعتمادها فلسفات متقدمة ورائدة منها نظام الانتاج في الوقت المحدد والتحسين المستمر للعمليات
اهداف إدارة الانتاج والعمليات
على الرغم من ان تحقيق الارباح يظل الهدف الرئيسي لمنظمات الاعمال الربحية إلا ان هناك بعض الاهداف الاكثر اتصالا وقربا من من طبيعة وظيفة إدارة الانتاج والعمليات، وتقسم هذه الاهداف الى نوعين رئيسيين:
اولا: اهداف خاصة برضاء المستهلك: من الطبيعي ان يقوم النظام الانتاجي اساسا على انتاج المنتجات المادية الخدمية لمواجهة حاجات ورغبات العملاء بتكلفة معقولة ومقبولة وتقديمها لهم في الوقت المناسب وبمستوى معين من الجودة، وتعتبر هذه معايير مهمة في تقييم كفاءة إدارة الانتاج والعمليات.
ثانيا: زيادة الانتاجية : والمقصود بها الاستغلال والاستخدام الامثل للموارد المتاحة بتقليل التكاليف مع الحفاض على مستوى الجودة المطلوب.
الأجزاء المكونة للنظام أو الوحدة الانتاجية
* قبل أن نعطي العبارة التي تعرف إدارة الانتاج يجب أن نعرف أن أي وحدة منتجة تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية:
الأفراد
رأس المال
المواد
الآلات
المعلومات
السلع
الخدمات
العمليات التحويلية
المدخلات
المخرجات
إدارة
الأثر العكسي
الأجزاء المكونة للنظام أو الوحدة الانتاجية
الجزء الأول على يمين الشكل يمثل مجموعة الموارد التي تستخدم في العملية الانتاجية والتي من أهمها الأفراد، رأس المال، المواد، المعلومات، الآلات.
الجزء الثاني وهو على أقصى يسار الشكل يمثل مخرجات المنشآة وقد تكون هذه المخرجات في شكل منتجات مادية ملموسة أو منتجات خدمية غير ملموسة.
أما الجزء الأوسط من الشكل فهو يمثل الجزء الثالث من المنشأة ويطلق عليه العمليات التحويلية ويعبر هذا الجزء عن كافة العمليات التي يتم القيام بها لتحويل توليفة المدخلات إلى مخرجات محددة المواصفات
الأجزاء المكونة للنظام أو الوحدة الانتاجية
هذه الأجزاء الثلاثة مجتمعةً تمثل النظام الانتاجي لأي منظمة
لكن لكي يتم تحقيق أهداف هذا النظام فلابد من القيام بالعملية الادارية والتي تتلخص وظائفها في التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة. والتي تتم من قبل ادارة الانتاج ممثلة بمدير الانتاج
والسؤال الذي يطرح نفسه من الذي يقوم بإدارة هذا النظام الانتاجي
هل هي إدارة المنشأة ككل؟
طبعاً لا.... لأن المشروعات الكبيرة والحديثة اقتضت وجود وظائف متخصصة في المشروع يتم ادارة كل منها عن طريق مختصين.
فلو عدنا إلى الشكل السابق نجد أنه بإمكاننا تحديد مجالات وظيفية محددة
مثال: وجود إدارة متخصصة في الأفراد والذين يعتبرون جزء
من الموارد وتسمى إدارة الموارد البشرية
أيضاً توجد إدارة مالية مهمتها إدارة المورد الذي يسمى
رأس المال
كما أنه توجد إدارة مسؤولة عن توصيل المخرجات من خلال دراسة السوق وتحديد الاسعار والتواصل مع المستهلك وإيصال المنتج أو الخدمة له تسمى إدارة التسويق
إذاً أين إدارة الانتاج؟
بكل بساطة يمكننا أن نطلق على إدارة الإنتاج أنها إدارة العمليات التحويلية أي أنها المسؤولة عن الجزء الثالث من الشكل السابق لذا يمكننا أن نفصل تعريف إدارة الإنتاج بأنه:
تعريف إدارة الانتاج والعمليات
مجموعة الأنشطة الإدارية والفنية اللازمة لتصميم وتشغيل والرقابة على العملية التحويلية
للاستزادة نرجوا مراجعة المقرر ص11-14
الانشطة الخاصة بوظيفة الانتاج والعمليات
الانشطة الثلاثة الرئيسية التي تتضمنها وظيفة الانتاج والعمليات:
1- التصميم: مجموعة القرارات الاستراتيجية والتكتيكية الخاصة باختيار الطريقة التي يتم بها تحويل المدخلات إلى مخرجات محددة وابتكار طرق تستخدم في عملية التحويل ذاتها.
2- التشغيل: مجموعة القرارات التي تعطي للعملية التحويلية الصيغة الحركية وتبعث فيها الحياة وهي تتركز أساساً في عملية التخطيط بأبعادها الزمنية المختلفة. ومن أهم قرارات التشغيل (تخطيط الطاقة- تخطيط الانتاج الاجمالي السنوي- عملية الجدولة وقرارات توزيع الأعمال اليومية)
3- الرقابة: وهي التأكد من أن التشغيل الفعلي يتم حسب الخطة الموضوعة واتخاذ اجراءات التصحيح وقت الحاجة إضافةً إلى تحيديث النظام بما
يتماشى مع التغيرات في البيئة المحيطة داخل أو خارج المنشأة.
العلاقة بين وظيفة الانتاج ووظائف المشروع الأخرى
يمكن القول بأن هنالك ثلاث وظائف رئيسية في منشأءات الاعمال الانتاجية والخدمية وهي : وظيفة الانتاج، وظيفة التمويل، ووظيفة التسويق. اضف الى ذلك مجموعة اخرى من الوظائف المساعدة مثل وظيفة ادارة شؤون الافراد، وظيفة ادارة شؤون الحسابات، ووظيفة ادارة الشؤون القانونية.
وحيث أن إدارة الانتاج تعد جزءً من المشروع فإنها لايمكن أن تعمل بمعزل عن بقية الوظائف الأخرى لأن المشروع يعمل كوحدة واحدة وكنظام واحد تتفاعل أجزاؤه الفرعية معاً لتحقيق الأهداف العامة للمشروع .
ويمكن تصوير تلك العلاقات المتبادلة بين ادارة الانتاج وادارة التسويق والادارة المالية في شكل مجموعة من الدوائر المتداخلة كما هو مبين في الشريحة التالية
التمويل
التسويق
الإنتاج
3
ويمكن القول بصفة عامة ان نجاح المنشأة في تحقيق اداء مرضي يتوقف على تكامل الدور الذي تقدمه تلك الادارات الثلاث. فأدارة التسويق مسؤولة عن خلق الطلب على المنتج أو الخدمة، اما ادارة الانتاج والعمليات فإنها تتحمل مسؤولية خلق المنتج وتطويره حتى يتناسب مع الطلب المتوقع وحاجات ورغبات العملاء المستهلكين وكذلك الادارة المالية تعد مسؤولة عن تدبير الاحتياجات المالية طويلة وقصيرة الاجل حتى تتمكن ادارة الانتاج من إخراج المنتج الى حيز الوجود.
كما أن محور التعاون فيما بين هذه الادارات هو المنتج أو الخدمة
راجع ص17-22
1
2
4
أهمية العلاقة بين إدارة الإنتاج و إدارة التسويق
الإنتاج
المنتج
التمويل
التسويق
اتصال
مباشر
البيئة الخارجية
احتياجات المجتمع من سلع و خدمات
تابع: أهمية العلاقة بين إدارة الإنتاج و إدارة التسويق
تكمن أهمية العلاقة بين إدارتي التسويق و الإنتاج في البيانات المتداولة من ادارة التسويق إلى ادارة الإنتاج و من ادارة الانتاج الى إدارة التسويق وتتخذ هذه البيانات شكلين و هما:
أولا: بيانات من التسويق إلى الإنتاج:
الطلب الاجمالى المتوقع.
مواصفات السلعة.
حدود الأسعار
درجة رضاء المستهلك.
مواصفات السلع المنافسة
ثانيا: بيانات من الإنتاج إلى التسويق:
جداول الإنتاج و مواعيد توفر السلع.
الشروط الفنية الواجب إتباعها أثناء عملية النقل.
بعض الخصائص التي قد يستفسر عنها المستهلك.
احتمالات التعديل في بعض الأصناف.
ارشادات عن طريقة استخدام السلعة – الخصائص الفنية العامة للسلعة
الأشكال المختلفة للنظام الانتاجي
هناك ستة صور رئيسية تندرج تحتها معظم الأنشطة الانتاجية:
1- مادية ملموسة: وهي المجموعة التي تندرج تحتها كافة عمليات التصنيع.
2- مكانية: وهي المجموعة التي تندرج تحتها خدمات النقل المختلفة.
3- تبادلية: وهي الأنشطة التي تتضمن تبادل السلع والخدمات.
4- تخزينية: وهي المنشآت التي تقدم خدمات التخزين سواء للأفراد أو المنشآت المختلفة.
5- التحويل العضوي: وهي منشآت تقدم الخدمات الطبية والتعليمية والتي تتولى إحداث تغيير على نوعية الأفراد المتقدمين للحصول على الخدمة.
6- التحويل النفسي: وهي منشآت تقدم الخدمات التي تهدف إلى إحداث تغييرات نفسية على اتجاهات الأفراد وأحاسيسهم.
السلع والخدمات
يهمنا هنا الإشارة إلى أهم الفروق الأسأسية بين كل من نظم انتاج السلع ونظم تقديم الخدمات نظراً لانعكاس ذلك على كيفية ممارسة أساليب ادارة الانتاج في كل منهم:
السلع
الخدمات
تقدم سلعاً ماديةً ملموسة
تقدم خدمات غير ملموسة
مواصفات قابلة للقياس بشكل دقيق
مواصفات تعتمد بشكل كبير على الحكم الشخصي لمقدمها وعلى اداراك المستهلك لها
تعتمد على المواد المستخدمة والتسهيلات الانتاجية كالتكنولوجيا
تعتمد بشكل رئيسي على الأفراد القائمين بتقديم الخدمة
إمكانية التخزين
انتاج الخدمة تكون في نفس لحظة تقديمها.
قد لا يكون هناك اتصال مباشر مع المستهلك
يعتمد تقديمها على الاتصال المباشر بين منتج الخدمة ومتلقيها
منتجات نمطية ذات مواصفات ثابتة
صعوبة تقديم خدمة نمطية
ينبني قرار الموقع على القرب من الموردين والمادة الخام بناء على دراسة
تتسم عملية تقديم الخدمات باللامركزية نظراً لتقديم الخدمة في وقت الانتاج
الاتجاهات المعاصرة في ادارة الانتاج والعمليات
1- العالمية Globalization في ممارسة الاعمال.
2- الحاجة الى وجود استراتيجيات محددة للإنتاج والعمليات Operations Strategy في إطار من الاستراتيجيات العامة للمنظمة.
3- التركيز على فكرة إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management .
4- اهمية المرونة في تصميم النظم الانتاجية Flexibility
5- ابتكار اساليب حديثة لتخفيض الوقت المستغرق في كل مرحلة يمر فيها المنتج .
6- الاهتمام بكيفية ادخال النظم التكنولوجية الحديثة في العملية الانتاجية .
7- تشجيع مشاركة العاملين وخلق روح الفريق وتنمية العمل الجماعي.
8- دراسة الاثار البيئية للمنظمات ومراعاة قواعد حماية البيئة عند مباشرة كافة الوظائف الانتاجية.