البلاغة
هي اكتمال فكرة الرسالة على  البُعد؛ بُعد ما بين المتكلّم والسامع، فتصير الرسالة فيها حاملةً لما يمكن تبليغه، وقد كثر لدى القدماء في الشعر ورود صيغ من مثل: ألا أبلغ فلانًا...، ومن مبلغٌ عنّي...، وغيرهما من الصيغ الدالّة على المقدرة على التوصيل لمعنى منجز، جرت صياغته، وتوضّحت معالمه، فصار قابلاً للنقل، وصارت مادّته من ثمّ قابلة للدرس البلاغي في المستويات المعروفة والمعهودة فيها. فالبلاغة اسم مشتق من الفعل (بلغ) وهي تعني إدراك الغاية أو الوصول إلى النهاية. وهي تدل في اللغة وفي الاصطلاح كذلك على إيصال معنى الخطاب كاملا إلى المتلقي، سواء أكان سامعًا أم قارئًا. وهكذا قد يُفصل القول عن سياقه، فيغدو نصًّا لغويًّا معزولاً عن كل ما يكتنف صياغته، ومعناه السياقي، وعن منشئه بالضرورة، وعن متلقّيه المحتمل، فلا نجد حديثًا وافيًا في الدرس البلاغي العربي أو في التحليل البلاغي لهذه العناصر، بما يفيها حقّها من البحث والتأمّل والنظر المنشود.
وفي الحجاج نظرٌ شبيه بما مرّ ذكره في البلاغة، ولعلّ الحجاج يقتصر على الإعلاء من النظر في مدى قدرة المتكلّم على التأثير في السامع أو المتلقّي بما يودَع في الرسالة من الخصائص التأثيريّة والمزايا العقليّة أو المنطقيّة أو العاطفيّة الكفيلة بجعل المستمع أو المتلقي يذعن لما يقوله الخطاب أو النص، على اعتبار أنّ النصّ قد اغتنى بتلك الخصائص وتجوهرت فيه، وجاء أوانها لتفعل فعلها الدال على مقدرة القائل أو المرسل أو المبلِّغ أو المُخاطِب أو الخطيب، وهنا يبرز التركيز على الخطيب بوصفه المنشئ الأكثر استعمالاً للحجاج، والأشد حاجة إليه؛ لأنّ الكلام المتعيّن اقترب من مقام الخطاب، وانزاح قليلاً عن مفهوم النص. لكن يبقى النظر في الحجاج مشدودًا إلى الخصائص النصّيّة الماثلة في البناء اللغوي، والمعطاة في المعاني والدلالات المنبثقة عنه، أي عن ذلك البناء اللغوي، وإذا نُظر إلى الخطيب، فلا يكون النظر في تعيّنه الفرديّ أو الشخصيّ، ولكن يكون الخطيبُ خطيبًا كأيّ خطيب، كما يكون الحديث عن الشاعر أي شاعر، لا على التعيين. وهذا هو ما جعل أرسطو يفرد كتابًا للخطابة أو (البلاغة ريطوريقا: Rhetoric) وكتابًا آخر للشعر أو (في الشعر أو "الشعرية" بويطيقا: Poetica).
أما في تحليل الخطاب، فإنّ الاصطلاح في هذا البناء التركيبي الإضافي ضمِن جوهر معنى التحليل في المضاف متأثرًا بعلوم العصر التي أمدّت كلمة التحليل، ومن ثمّ مصطلحه، بفاعليّة وانتشار وأفق واتّساع نظر. وفي الخطاب، أي المضاف إليه، توكيد على تنامي تطوّر وسائل الاتّصال والتواصل الحديثة، وضمان التقييد الطبيعي للخطاب في سياقه الكلّي، فقد غدا من الممكن، ومن المتاح، ومن الضروري في كثير من الأحيان، أن تسجّل الأقوال المنطوقة لفظًا حيًّا ومباشرًا كما يُقال، وأن يصوّر القائل في أثناء النطق، فيحفظ السياق على درجة عالية من المحاكاة الدقيقة، حتّى لكأنّ الخطاب ماثل في السياق مثولاً طبيعيًّا، ولعل هذا ما أغرى العلماء بالعودة إلى مصطلح الخطاب ليكون بديلا عن النص، وليصير علَمًا على كل الأقوال المنطوقة أو المحتملة النطق في آن واحد معًا. ولا ننسى أنّ الخطاب في أصله اللغويّ في العربيّة يتّصل بالخطبة المأخوذة من القول يلقيه الخطيب في محفل، على جمهور قلّ أو كثر، ويكون ذلك في أمر هام، أو حدث جلل، هو في أساسه خطب استدعى ذلك الاهتمام. وليس يبعد ذلك كثيرًا عن أصل الخطابة في التقاليد الإغريقيّة في المجالات الثلاثة التي أشار إليها أرسطو، وهي؛ البرهانيّة والاستشاريّة والقانونيّة.
إنّ الخطاب بمعناه الحديث - بعد تطوير ميخائيل باختين له في المبدأ الحواري ودراسة التلفّظ، وميشيل فوكو في نظام الخطاب وحفريات المعرفة – هو اصطلاح يتضمّن البلاغة بعناصرها ويزيد، ويتضمن القول وظروفه المحيطة به ويزيد، ويتضمّن الحجاج وعناصره العديدة ويزيد، وهو حافظ للمرسل وللرسالة وللمستقبل جميعًا معًا، علاوة على السياق الضامن لمعرفة كلّ الملابسات الممكنة، ولفتح الأفق لمناقشة حال المتكلم ونفسيّته، حين سكتت البلاغة القديمة عن ذلك. ولمناقشة حالة المتلقي التي لم تعد بحسبان تلك البلاغة أوانَ تراجعها. ولمناقشة كل ما أمكن من عناصر السياق المحتملة التي لم تعد تأبه بها البلاغة، ولم يحفل بها الحجاج إلا لمامًا.
-         مع (أرسطو 384 – 322 ق. م.) يبدأ البحث، وبه قد ينتهي، فكيف يكون ذلك؟
يقول فولتير: "لا أعتقد أنّه قد ندّ عن (أرسطو) شيء واحد من دقائق هذا الفنّ (فنّ الخطابة)... ولا شيء أدلّ على إرهاف حسّه وسلامة ذوقه ممّا فعله (في هذا الكتاب) بوضعه كلّ شيء في مكانه الصحيح"([1])، وفي نهاية التصدير خلص عبد الرحمن بدوي إلى القول: "وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة وعشرين قرنًا على هذا الكتاب، فلا يزال حتّى اليوم عمدة الباحثين في الخطابة والبلاغة، ولا نعلم في تاريخ الكتابة في هذين الفنّين ما يفوقه حتّى يوم الناس هذا"([2]).
ابتداء فإنّ البلاغة هي الخطابة، أو الخطابة هي البلاغة، وهما كذلك جزء من الحجاج، أو الحجاج جزء منهما. فكما يرى أرسطو وشرّاحه ومترجموه، وذلك من خلال العنوان؛ فإنّ (الخطابة هي الريطوريقا: Rhetoric، وهي البلاغة)، "إنّ الريطوريقا كما استقرّ مفهومها في الثقافة الإغريقيّة إنّما هي نظرية في القول الناجع، وهي كذلك ذات علاقة متوطّدة بالممارسة الشفويّة"([3])، وترى (روث أموسي:Ruth Amossy) صاحبة كتاب (الحجاج في الخطاب) أنّ حدّ الخطابة الذي هو فنّ الحمل على الإقناع لدى أرسطو يكون وفق القواعد الأربع الآتية: ا. لا خطاب خارج مقام التلفّظ، فأن نتكلّم أو أن نكتب هو أن نتحاور. 2. الخطاب يرمي إلى التأثير في العقول، فهو فعاليّة لفظيّة، فالمقول هو ذاته فعل. 3. الفعاليّة الخطابيّة تستند إلى العقل، فاللوغوس يعني العقل والكلام في الآن نفسه [أي اللغة]. 4. الخطابة هي فعل منجز يتوسّل بتقنيّات وإستراتيجيّات بين الخطيب والمتلقّين. ومن هنا تبدو علاقة الحجاج بالخطابة علاقة ظاهرة بيّنة لاشتراكهما في جانبيّ التأثير وقوّة العبارة ونجاعة الكلام([4]). وتخلص أموسي إلى أنّ "الخطاب الحجاجي لا ينفك عن الخطاب الإقناعي، فهي تعتبر تلك الخطابات خطابات متفاعلة داخل نسيج الخطاب الواحد"([5]) ويقول ابن الأثير: "مدار البلاغة كلّها على استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم، لأنّه لا انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلَبة لبلوغ غرض المخاطب بها"([6])، فهو يجمع ضمنًا في كلامه بين الخطاب والبلاغة والحجاج.
وتناوب هذه المصطلحات الثلاثة ماثل في أغلب النصوص القديمة والحديثة في هذا المجال، ممّا يدلّ على التداخل الكبير فيما بينها، على صعيدي الماهيّة والوظيفة، مثال ذلك نظرُ المحدثين في أقدم النصوص اليونانيّة "إنّ البلاغة الأرسطيّة، إذن، احتماليّة وتعدّديّة، تبني عمليّة الإقناع على عقلنة الخطاب دون إلغاء مبدأ إحداث التأثير بوساطة الأهواء، لذلك شملت مجمل أنماط الخطابات البرهاني، والاستشاري، والقانوني، المحيلة على القسمة الثلاثيّة المعروفة للأنواع الخطابيّة، وأعطت الأولويّة للغة أو اللوغوس"([7])، ونجد مثل هذا أيضًا حين نتتبّع تطوّر البلاغة الغربية وتحوّلها لدى المنظّر الروماني (شيشيرون 106 – 43 ق.م.) ولدى خلفه (كوينتليان 30 – 100ب. م.) إلى الخطيب بدلاً من اللغة. "هكذا، تمّ الانتقال من عالم بلاغي متمركز حول اللغة عند الإغريق إلى عالم متمحور حول الخطيب مع الرومان. ولعل الفرق واضح بين التصوّرين، فإذا كانت البلاغة عند أرسطو نتاج فكر حرّ لا يُلزم الجمهور بتلقّي خطابات وقبولها، إلا بقدر تلاؤمها واعتقاداته وأفكاره، استنادًا إلى بنية مزدوجة تقبل الطرح والطرح المضاد؛ فإنّ البلاغة الرومانيّة ظلّت رهينة (المؤسّسة الخطابيّة) الخاضعة لتراتبات اجتماعيّة وسياسيّة، مستجيبة لمواضعات موجّهة تحكم علاقة الإرسال بالتلقّي، في مقابل سابقتها التي أشكل عليها أمر اللوغوس. لا شكّ، إذن، أنّ البلاغتين صادرتان عن مفهومين مختلفين للإنسان والفكر والتاريخ ميّزا كلّ مرحلة بمنطقها الخاص"([8]).
ولاستكمال العرض يمكن لنا أن نذهب إلى أنّ البلاغة في المرحلة الحديثة أخذت توجّهين بارزين، "نحا أوّلهما بمفهومها منحًى جدليًّا، سعى إلى امتلاك معرفة دقيقة. ولعلّه الهدف الذي توخّاه كتاب "خطاب المنهج"، فصاحبه (ديكارت) صاغ على غرار أجزاء النسق البلاغي الخمسة - المصطلح عليها تباعًا بإيجاد مصادر الأدلّة، وترتيب أقسام القول، والأسلوب، ثمّ الذاكرة، فالإلقاء – قواعد منهجيّة ذات خطوات تحليليّة مماثلة، مبتدؤها المسلّمة ومنتهاها التركيب، مرورًا بالتفكيك والبرهنة. غير أنّها، على عكس الأولى – منجذبة صوب التحليل الرياضي، يحرّكها هاجس بحث جوانب التضليل والحدس والحقيقة في الإقناع، تحدوها الرغبة في التوصّل إلى نتائج تتّسم بالضبط والصرامة العلميين"([9]).
أمّا التوجّه الآخر فجعل البلاغة مرادفة للأسلوب([10])حتّى باتت تُعرف به، "فأضحت اللغة المجازيّة، على إثره، موضوع دراسة كلّ من "مجازات" (ديمارسيه 1730م) و"صور الخطاب" لدى (فونتانيي 1820م)، استقصاء منهما لأدواتها وصورها، ممّا سيكون له الأثر الواضح في قراءات بلاغيّة عديدة، وعلى رأسها "الأسلوبيّة"" و"لقد أدّى كلا التوجّهين إلى وقف البلاغة على عقلانية أو انزياح أقصيين، وبالتالي إلى حجبها حتّى منتصف القرن العشرين، حيث ستنبعث في السنوات الخمسين من رماد تراكم المقاربات اللغويّة، وعلى رأسها الإسهامات البلجيكيّة لكلّ من (بيريلمان: Perelman) و(جماعة مو: GroupeMu ) وهي الأعمال التي كان لها أثر في تجدّد البلاغة، ولو على حساب شطرها شطرين - مرّة أخرى – باعتبارها مسارًا حجاجيًّا وإجراءً أسلوبيًّا من ناحية أخرى"([11]).
"لقد جرى نهر البلاغة مجاري متفرّقة، ولا شكّ أنّ مفهومها سواء في الفترتين التأسيسيّتين الإغريقيّة والرومانيّة، أو إبّان عصر النهضة، وصولاً إلى انبعاثها في القرن العشرين، بقي مرتبطًا بالمرحلة التاريخيّة التي صدر عنها وبتصوّراتها للمعرفة والعالم. لذلك تفرّقت به مسالك ومفارق، وتلبّس حللاً شتّى تراوحت بين العقلانيّة النسبيّة، والبرهنة الصارمة، والجماليّة الأدبيّة، والاحتماليّة التعدّديّة، وسمته بسمات الضلال (أفلاطون)، وذاتيّة القيم (شيشيرون وكينتليان)، وفنّ القول (بلاغة دومارسي – فونتانيي وجماعة مو) [وهذا العنوان هو الذي ابتكره الشيخ أمين الخولي للبلاغة في مناهج تجديده في النصف الأول من القرن العشرين في اللغة العربيّة]، والمنطق شبه الصوري (تولمين)، والاستدلال المعقول (بيرلمان)، أفرزت كلّ سمة أشكالاً من المخاطبين: الكائن الإشكالي المتعدّد عند أرسطو، والإنسان النموذجي ذو القيم العليا لدى الرومان، و"المستمع الكوني" بالنسبة لتيار البلاغة الجديدة لا سيّما بيرلمان." ([12]).
وهكذا يمكن أن نخلص إلى أنّ كلّ الاتّجاهات البلاغية على مرّ الزمن تمحورت حول الجانبين الإمتاعي والإقناعي وهما حدّا البلاغة، فالإمتاعي يقوم على إجراءات أسلوبيّة واستراتيجيّات استهوائيّة تخاطب أحاسيس الجمهور وتحرّك عواطفه لتبنّي موقفٍ مؤيّد للخطاب الموجّه إليه. والإقناعيّ يقوم على الأطروحة والأطروحة المضادّة، والاستدلال المنظّم، وبحث المعقول والمقبول من الرأي المخالف. وهذا هو ما أدّى إلى تضييق أفق البلاغة في هذين الحدّين، وجعلها تجمد وتصاغ في قوالب ثابتة، فكان لا بدّ من نفخ الروح فيها من جديد بتطوير مقولات الحجاج، وفتح آفاق الأسلوبيات، وتبنّي مفاهيم البلاغة الجديدة التي اتّسمت بشمولية النظر، حتّى طمحت في نهاية المطاف إلى تعميم مقارباتها على كلّ أنواع الخطاب([13]).
وحين يكون الحديث عن التواصل بعامّة والحجاج بخاصّة، لا بدّ للبلاغة من أن تتصدّر الكلام، أو قُلْ لا بدّ للخطاب البلاغي من أن يكون حاضرًا بامتياز "يدخل الجانب البلاغي كآليّة رئيسيّة في تشكيل خطاب جمالي لتحقيق تواصل مميّز ومثمر بين الناس، واليوم نعيش عودة قويّة للبلاغة، التي تعرف حضورًا متميّزًا في مشهد علوم التواصل"([14]). وعلى الرغم من عودة البلاغة بقوّة في العصر الحديث، فعلينا ألاّ ننسى أنّها عبر تاريخها الطويل كانت فنًّا للإقناع أو فنًّا للتعبير، فحين يتّسع المجال الديموقراطي تهيمن البلاغة بوصفها فنًّا للإقناع، كما لدى أرسطو ومحاكم أثينا ومجالس الشعب، وحين يتقلّص مجال الحريّات تتحدّد في مجالات أخرى فنًّا للتعبير والتزيين، كما كان الأمر في البلاغة العربيّة والبلاغة الغربية الكلاسيكيّة في عهد سلطة الدين الكاثوليكي. غير أنّ هدفها في النهاية يبقى هو الاتّجاه نحو الآخر من أجل إشراكه والعمل على انخراطه في قضيّة ما أو طرح معيّن([15]).        
ويكتب مثلاً صابر الحباشة كتابًا تحت عنوان(التداوليّة والحجاج: مداخل ونصوص) فيقدّم بمقدّمة تحت عنوان: "التداوليّة والبلاغة: مقاربة جديدة" ليميّز بين البلاغة الجديدة والبلاغة الحديثة، ويعرّف التداوليّة انطلاقًا من نظريّات أفعال الكلام بأنّها "علم استعمال اللغة في المقام"([16]) أمّا البلاغة بحسب (كريرات أوريكيوني) فهي "نظريّة الوجوه ونظريّة طرق تحريف الكلام وتحويله" وفي نطاق الإرث الأرسطي (الذي تابعه بريلمان وتيتيكاه في مؤلّفهما (مصنّف في الحجاج: البلاغة الجديدة) هي دراسة فنّ الإقناع ودراسة الوسائل الناجعة للتعبير: إنّ الصور والوجوه البيانيّة تعلّل تداوليًّا"([17]).

[1]. فنّ الخطابة، أرسطوطاليس، ترجمة وتعليق وتقديم عبد الرحمن بدوي، دار الشؤون الثقافية العامّة – آفاق عربيّة، ط2، بغداد 1986، "من التصدير العام للكتاب "، ص 5.
.[2] فن الخطابة "التصدير"، ص 20.
.[3] الحجاج بين المنوال والمثال: نظرات في أدب الجاحظ وتفسيرات الطبري، د. علي الشبعان، مسكلياني للنشر والتوزيع، ط1، تونس، 2008، ص14.
[4]. انظر: الحجاج بين المنوال والمثال، ص 14 – 15.
[5]. الحجاج بين المنوال والمثال، ص 20.
[6]. المثل السائر، ابن الأثير 2/64.
[7]. الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة، أمينة الدهري، ط1، شركة النشر والتوزيع المدارس، الدار البيضاء 2011، ص5.
[8]. الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة، ص5.
[9].  الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة، ص6.
[10]. قدّم العرب المحدثون دراسات عديدة في هذا الباب، من مثل محمّد عبد المطّلب في كتابه " الأسلوبيّة والبلاغة "، وكتابات شكري عيّاد المتنوّعة في ذلك، وعلى رأسها مقالته "البلاغة العربيّة وعلم الأسلوب" التي ختم بها كتابه "اتّجاهات البحث الأسلوبي: دراسات أسلوبيّة، اختيار وترجمة وإضافة"، دار العلوم، ط1، الرياض 1985، ص 211- 236. يقول عيّاد: "أحاول في هذا المقال أن أحدّد المعالم الرئيسيّة لدراسة الأسلوب الأدبي في البلاغة العربية،...، ولعلّ كلّ ما يجب تمهيده بين يدي هذه الدراسة هو بيان السمات العامّة لعلم الأسلوب، التي تسوّغ لنا أن نقرن بينه وبين علم البلاغة، أو أن ننسب علم البلاغة إليه" ص211.
.[11]الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة، ص6.
[12]. الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة، ص7.
.[13] انظر: الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة، ص 8 – 12.
[14]. عندما نتواصل نغيّر: مقاربة تداوليّة معرفيّة لآليات التواصل والحجاج، عبد السلام عشير، 2006، ص17.
.[15] انظر: عندما نتواصل نغيّر، ص19.
[16]. التداوليّة والحجاج: مداخل ونصوص، صابر الحباشة، ط1، دار صفحات للدراسات والنشر، دمشق 2008، ص11.
.[17]التداوليّة والحجاج: مداخل ونصوص، ص11.
Previous Post Next Post