تحليل الخطاب والبلاغة والحجاج  في الفكر الحديث]:
‌أ. اللغة / الفكر: "الحجاج نشاط لغوي يصحبه نشاط فكري وينتج أثر فكر؛ فنحن نقبل على ميدان الحجاج بوساطة علوم اللغة. فالحجاج نشاط فكري يعبّر عن نفسه ويترك أثرًا في الخطاب. ويُنظر إلى ميدان الحجاج من زاوية المنطق(الصوري أو غير الصوري) والعلوم العرفانيّة".
‌ب.  اللسان / الخطاب: " اللسان حجاجيّ. إنّ هذه الجملة الفرعيّة الملغّزة شيئًا ما تجعل من الاتّجاه نحو نتيجة خاصيّة دلاليّة في الجمل(خارج السياق)، والبحث عن الحجاج ينتمي إلى لسانيّة اللسان بالمعنى السوسيري للفظ. إذا اعتبرنا الحجاج خلافًا لهذا ظاهرة خطابيّة تنتمي إلى ممارسة اللغة في مقام أمكن الاختيار بين أمرين: [أولهما] كلّ كلام حجاجيّ حتمًا، فهو نتيجة ملموسة للتلفّظ في مقام؛ وكلّ ملفوظ يرمي إلى التأثير في المرسل إليه، في الآخر، وتبديل نسق فكره. وكلّ ملفوظ يجبر أو يحمل الآخر على الاعتقاد وعلى النظر وعلى الفعل بطريقة غير طريقته. ودراسة الحجاج هي دراسة نفسيّة لسانيّة أو اجتماعيّة لسانيّة. [وآخرهما] بعض الخطابات فقط حجاجيّة، وينبغي البحث عن الحجاجيّة في طريقة تنظيم الخطابات. وهذا الموقف هو موقف النظريّات الكلاسيكيّة للحجاج البلاغي.
‌ج.  حوار أحاديّ/ تحاور: "تتّخذ دراسة الحجاج موضوعًا لها أساسًا الخطاب الحواريّ الأحادي لاستخراج الأبنية التي يقوم عليها، والصفتان المشتقّتان تحاوريّ ثنائيّ وحواريّ أحاديّ تطابق الاسمين تحاور ثنائيّ وحوار أحاديّ. وموضوع دراسة الحجاج هو المقام التحاوريّ والتداول والتحادث. وتستعمل الدراسة الأدوات التي صيغت لتحليل التفاعلات اللغويّة"
‌د.  دراسة الحجاج غير معياريّة / معياريّة: المعايير أنواع عديدة، ومنها خياران كبيران هما: معيار النجاعة الذي يحمل على الفعل الحسن، مثل التأثير في السياسيّين أو في المشترين في حالة حجاج الإشهار أو الإعلانات. ومعيار الصدق، وهو معيار حجاج العلوم.
هـ. مسألة إجماع / اختلاف: 1/ غاية النشاط الحجاجي هو إقامة إجماع وفسخ اختلافات الآراء، فالتنافر علامة نقص أو خطأ..... / غاية النشاط الحجاجيّ هو تنشيط الخلافات وتعميقها. والحجاج يعين على إنتاج آراء غير متوافقة، والتنافر شرط تجديد الفكر.، وهذا ما يذهب إليه (ش. أ. ويلار:     C. A. Willard) ([1]).
إنّ هذه الطرق التي يشرحها بلانتان تكشف عن مقدار التداخل الحادث بين العنوانات الثلاثة التي حاولنا تبيّن معانيها والعلاقات فيما بينها، والآثار المتبادلة التي تتفاعل فيها هذه العلوم، أو المنهجيات، أو طرائق التحليل، أو ما شئت أن تطلق عليها من الأسماء، سواء بمسميّاتها التي وردت في العنوان، أو بمرادفاتها الأخرى المتكاثرة التي من شأنها أن تزيد المشهد تداخلاً، والأفق ضبابيّة، والمجال التباسًا، فيكفي أن نعرض لعدد من تلك العنوانات التي لم نجتهد لجمعها وانتقائها بمقدار ما عثرنا عليها ونحن نعدّ لكتابة هذه الورقة العلميّة، سواء الكتب العربيّة منها أو تلك الكتب المترجمة.
بلاغة الخطاب وعلم النص/ صلاح فضل. كتاب الخطابة / أرسطو. علم لغة النص، المفاهيم والاتجاهات/ سعيد بحيري. مدخل إلى علم لغة النص/ إلهام أبو غزالة وعلي خليل أحمد. الحجاج بين المنوال والمثال/ علي الشبعان. التداوليّة والحجاج، مداخل ونصوص/ صابر الحباشة. الحجاج وبناء الخطاب في ضوء البلاغة الجديدة/أمينة الدهري. استراتيجيات الخطاب/عبد الهادي بن ظافر الشهري. بحث في العلامة المرئية، من أجل بلاغة الصورة/ مجموعة مو. الحجاج/ كريستان بلانتان، ترجمة عبد القادر المهيري. تحليل الخطاب السردي، وجهة النظر والبعد الحجاجي/ محمد نجيب العمامي. النقد والبلاغة/ شكري عيّاد. قراءة جديدة للبلاغة القديمة/ رولان بارت، ترجمة عمر أوكان. تحليل الخطاب الروائي/ سعيد يقطين. بلاغة الفن القصصي/ وين بوث. وغيرها الكثير الكثير. فهي تثير الإشكال بما يبوح به العنوان، أو تفصح عن ذلك في الفصول الداخلية، أو في المناقشات في ثنايا كلّ كتاب. وسنعرض لأمثلة من ذلك.
مثال ذلك في كتاب "علم لغة النص: المفاهيم والاتّجاهات"، لسعيد حسن بحيري، فنُعرض عن البابين الأوّل والثاني في هذا الكتاب لأنّ أوّلهما يُعنى بملاحظات أوّليّة هي؛ مدخل تاريخي نقدي وأشكال النص ونظريّته ونموذجه. وثانيهما يُعنى بمفاهيم النصّ؛ تعريفاته وأبنيته ونحوه وفهمه. أمّا الباب الثالث /الأخير فهو اتّجاهات التحليل النصّي بفصول ثلاثة (ص 191 – 286) هي؛ تجزئة النصّ عند (فاينريش) أو التجزئة النحويّة للنصّ. ونحويّة النصّ عند (فندايك) أو آجروميّة النصّ. والتحليل التوليدي للنصّ عند (بتوفي) أو التحليل النحوي – الدلاليّ للنصّ. لنلحظ أن علم النصّ أو علم لغة النصّ بقي وفيًّا للمبحثين البلاغي القديم والأسلوبي الحديث في انحصاره في اللغة أو في الأبعاد النصّيّة اللغويّة ولم يتوسّع في البحث في الظروف المحيطة بالنصوص كما يحاول تحليل الخطاب أن يفعل حين يضيق بهذه الحدود، فيناقش السياقات الخارجيّة للنصوص، ويجهد في توسيع الخطاب والخطابات لتطال اللغة الفنيّة وغير الفنيّة معًا، ولتطال اللغويّ وغير اللغوي في ظروف الخطاب.
ومن العنوان "علم لغة النص: المفاهيم والاتّجاهات" نجد تكاثر الصيغ الدالّة على تحليل الخطاب، باستبدالات كثيرة، بين التحليل والعلم، والخطاب والنص، ناهيك عن التداخل ما بين البلاغة والخطاب والأسلوبيّة والخطابة والحجاج، ونستعرض من ذلك: أوّلاً؛ الكتب الكثيرة التي تتحدّث عن البلاغة والبلاغة الجديدة أو البلاغة والأسلوبيّة، فلدى رولان بارت (قراءة جديدة للبلاغة القديمة) وعدد كبير لدى غيره في اللغات المختلفة تحت عنوان (البلاغة والأسلوبية)، فالبلاغة القديمة تطوّرت إلى البلاغة الجديدة أو صارت هي علم الأسلوب أو الأسلوبية، البلاغة القديمة لم تكن تعنى بغير البعد الفني في اللغة، وجاءت الأسلوبية لتعنى بالبعد الفني للكلام الفردي، في أغلب اتّجاهاتها، وإن توسّعت لتشمل الفن في اللغة بعامّة، لكنّها لم تمتد إلى كلّ أشكال التواصل،...، وهكذا، تراعي النظريّة النصّيّة كلّ أشكال التواصل دون تمييز، خلافًا للبلاغة والأسلوبيّة معًا، حيث يكون للبعد الفنّي وما يحدثه الشكل من أثر جمالي الاعتبار الجوهري."[2].
  وكذلك الأمر في كتاب "بلاغة الخطاب وعلم النصّ"، لصلاح فضل حيث يقول فيه محاولاً تعليل جمود البلاغة القديمة، ومحاولة نفخ الروح فيها في العصر الحديث "فكثير من البلاغيين البنيويين يعزون السبب إلى الانحصار التدريجي للمجال البلاغي، فمنذ الإغريق أخذت البلاغة في الواقع تنحصر قليلاً قليلاً في مجال بعض الخواص اللغويّة للنصوص. وذلك ببتر جناحيها الرئيسيّين - كما يقولون- وهما الاستدلال والترتيب. وفي نطاق هذه الخصائص اللغويّة فإنّ الأمر ما لبث أن اقتصر في نهاية الأمر على مجرّد تصنيف الأشكال البلاغية، وأخذت نفس الأشكال تضيق حتّى انحصرت في مرحلة تالية في الصيغ المجازيّة فحسب. ثم لم تلبث أن ركّزت على ثنائية الاستعارة والكناية قبل أن تضع الاستعارة وحدها في بؤرة الضوء المركزيّة"[3].
وفي النص الآتي من الكتاب نعثر على توضيح يقدّمه المؤلّف بخصوص الجمع بين البلاغة والخطاب الذي ظهر في العنوان الرئيسي للكتاب "فبلاغة الخطاب تطمح إلى إقامة قوانين الدلالة الأدبيّة بكل ثرائها وإيحاءاتها. أو تهدف إلى احتواء ما أطلق عليه (بارت) علامات الأدب. وكلّما حدث استعمال لأحد الأشكال البلاغيّة المعترف بها في نظمها فإنّ الكاتب لا يسند إلى لغته حينئذ مهمّة "التعبير عن فكرة"،...، وفي التحليل الأخير فإنّ الوضع المثالي للبلاغة - طبقًا لهذا المنظور- يصبح متجسّدًا في تنظيم اللغة الأدبيّة باعتبارها لغة ثانية داخل اللغة الأولى التي تسمّى طبيعيّة"([4]).
ومن هنا مثلاً رأى (واين بوث) أن يجعل عنوان كتابه القيّم والشهير المنشور سنة 1961 "بلاغة الفنّ القصصي:Rhetoric of Fiction " مستندًا إلى المفهوم القديم لمعنى البلاغة التي تُعنى باللغة الأدبيّة، لكنّه وسّع هذه السمات الأدبيّة لتطال الفنّ القصصي ولا تبقى حبيسة فنّ الشعر كما كان معهودًا من قبل. ولعلّنا لا نعثر على أيّ من قوانين البلاغة التقليديّة في هذا الكتاب البتّة، فهو يناقش الواقع والخيال، والمؤلّف الضمني والقارئ الضمني، ومشكلات الصوت الواحد وتعدّد الأصوات، وهذه كلّها تدخل في باب بلاغة النصّ أو الخطاب، لكنّها لا تنحصر في أنماط البلاغة التي سادت من قبل، وإن كان الكاتب أفاد منها كثيرًا. فهي إذن بلاغة جديدة، وتحليل خطاب من نوع ما. يقول بوث: "سيتضّح لجميع القرّاء الذين استطاعوا الوصول بأنّ كلّ شكل بلاغي أو أي كلمة مجازيّة قد استخدمت كانت لجعل السرد أكثر تأثيرًا وذات صلة بموضوعنا. إنّ كلّ صفحة تقريبًا من صفحات كتاب أرسطو (البلاغة)، وكلّ أداة أدبيّة في كتاب كونتليان (المعهد)، أو دراسة كينيث بيرك الخالدة في قواعد وبلاغة و"رمزيّة" التفاهم بين البشر، تستطيع أن تساعدنا في شرح نجاح أو فشل قصّة ما أو قصّة ممكنة"([5]). فيمكن القول إنّ بوث قد اعتمد خطّة عمليّة لتطوير البلاغة القديمة، دون أن يدخل في جدل المفهوم، فهو استثمر كلّ ما أمكنه من مزايا هذا العلم القديمة منها والحديثة، وغامر بجعل العنوان على الصيغة التي اختارها له، ولعلّه كان من أسباب نجاح الكتاب، وما لاقى من رواج وشهرة.
وعلى صعيد آخر نجد أنّ علم البلاغة يشترك في أمور كثيرة مع علم لغة النص، وذلك في سياق كتاب آخر يورد منها الافتراضات المشتركة بينهما الآتية: أوّلاً: الضبط المنهجي للتوصّل إلى الأفكار وترتيبها. ثانيًا: الانتقال بين الأفكار والتعبيرات لا يستعصي على التدريب الواعي. ثالثًا: بين النصوص المختلفة المعبّرة عن الأفكار نصوص أرقى من سواها. رابعًا: يمكن تقييم النصوص بما تحدث من أثر في نفوس المتلقين. خامسًا: النصوص هي وسائل نقل للتفاعل الغائي([6]). وعلم لغة النص هنا هو المرادف لتحليل الخطاب بكلّ تأكيد.
أخيرًا نخلص إلى أنّ تحليل الخطاب هو في حقيقة أمره محاولة حديثة جاهدة لبعث الحياة في البلاغة القديمة، وذلك بالتوسّل بكلمة الخطاب التي هي في الأصل مرادفة للبلاغة بشكل أو بآخر. والبحث المستفيض في العلاقة بين المرسل والمستقبل، وسبر غوريهما من خلال ما يتجلّى في ذات الخطاب، وهو الرسالة، أو النصّ الذي أقيم له الصروح العلميّة في علم النص أو علم لغة النص، وهو تحليل الخطاب، أو بلاغة الخطاب في عبارة أبلغ في الدلالة. والحجاج كذلك هو البلاغة الجديدة كما أسماه أعلام الحجاج في العصر الحديث، دونما مواربة. وعلى ذلك فإنّ البلاغة عادت لتصبح هي سيّدة الموقف كما رأينا لدى واين بوث، وها هي مجموعة مو تؤسّس لبلاغة جديدة أوسع من الحجاج الذي بدأت به، بل تؤسّس لما أسمته بلاغة الصورة.
فتعدّ (مجموعة "مو": فرانسيس إدلين وجان ماري كلينكنبرغ وفيليب مانغيه)، من أبرز دعاة إحياء البلاغة القديمة وتجديدها، وتوسيع إطارها لتشمل كل الحقول الإنسانية، انطلاقًا من اللغة إلى علم العلامات والفنون جميعها، فبقيّة مجالات التواصل والفاعليّة الإبلاغيّة والبلاغيّة، ومن أبرز كتاباتهم في هذا المجال كتاب "بحث في العلامة المرئيّة: من أجل بلاغة الصورة".
ففي الكتاب تأسيس لبلاغة التواصل المرئي، وذلك على امتداد الجزء الثالث منه ص 359 - 494، في الفصول؛ السادس: البلاغة المرئية الأساسيّة. السابع: البلاغة الأيقونيّة. الثامن: البلاغة التشكيلية. التاسع: البلاغة الأيقونيّة التشكيليّة. كما أنّ الجزء الرابع جاء تحت عنوان؛ نحو بلاغة عامّة ص 497 - 564، في الفصول؛ العاشر: الأسلبة. الحادي عشر: سيميائيّة الإطار وبلاغته. الثاني عشر: نحو بلاغة الملفوظات ذات الأبعاد الثلاثة.
وقد عرّفت بلاغة التواصل المرئي في الثبت التعريفي في نهاية الكتاب بالقول الآتي: "تأسيس نظري يرمي إلى [بيان] كيفيّة اشتغال المنظومات البلاغيّة داخل السيميائيّة، وإلى أي مدى يمكن تطبيقها على الأيقوني والتشكيلي. وقد بيّن المؤلفون أنّ بلاغة التواصل المرئي، إذ تفيد من البلاغة اللسانيّة، تدرس الانزياح المكاني الذي يتحقّق في الملفوظين الأيقوني والتشكيلي اعتمادًا على الدرجة المُدرَكة والدرجة المتصوّرة"([7]).
وأخيرًا فإنّ البلاغة تعود إلى المشهد لتكون دالّة على أنماط لم تحلم بأن تدلّ عليها من قبل، فبعد أن ترسّخت مفاهيم بلاغة الخطاب وبلاغة الحجاج، توسّعت لتطال بلاغة الأسلوب اللغوي وغير اللغوي، فصار لدينا بلاغة الموضة، وبلاغة الصورة، وبلاغة الدولة([8]) وبلاغة المترو([9])، وبلاغة كل شيء يمكن أن يؤثّر في المتلقي بالإقناع أو الإمتاع مهما كانت الوسيلة أو الأداة، وهي في نهاية المطاف بلاغة دالّة على القوّة، أو ممثلّة للسلطة التي من شأنها أن تلقي بظلالها على المستقبِل أو المتلقّي المخاطَب باللغة أو بغيرها في نظريّة التلقي

[1]. الحِجاج، كريستيان بلانتان، ص33 - 38.
.[2] علم لغة النص: المفاهيم والاتّجاهات، د. سعيد حسن بحيري، الشركة المصرية العالميّة للنشر – لونجمان، سلسلة لغويّات، ط1، القاهرة 1997ص67.
[3]. بلاغة الخطاب وعلم النصّ، صلاح فضل، سلسلة عالم المعرفة (164)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 1992، ص 180 -181.
[4]. بلاغة الخطاب وعلم النصّ، ص 183.
[5]. بلاغة الفن القصصي، وين بوث،  ترجمة أحمد خليل عردات وعلي بن أحمد الغامدي، مطابع جامعة الملك سعود، كليّة الآداب، مركز البحوث، الرياض 1415 هـ، ص474.
.[6] انظر: مدخل إلى علم لغة النصّ: تطبيقات لنظريّة روبرت ديبوجراند وولفجانج دريسلر، د. إلهام إبو غزالة، وعلي خليل أحمد، الهيئة العامّة للكتاب، ط2، القاهرة 1999، ص 39.
.[7] بحث في العلامة المرئيّة: من أجل بلاغة الصورة، مجموعة مو، ترجمة د. سمر محمد سعد، المنظمة العربية للترجمة، بيروت 2012. (الطبعة الفرنسية الأولى سنة 1992)، ص566.
[8]. يرد مفهوم بلاغة الدولة في كتاب "حلم رام الله: رحلة في قلب السراب الفلسطيني"، بانجمين بارت، ترجمة سنا خوري، ط1، الدار الأهليّة وجروس برس ناشرون، 2013. ويشير فيه المؤلّف إلى أنّ بناء مدينة رام الله لتكون عاصمة دون دولة حقيقة هو شكل من أشكال استعمال فكرة (بلاغة الدولة) لخلق وهم وجود دولة بتحقّق وجود عاصمة حسب.
.[9] كتب الشاعر السوري محمّد علاء الدين عبد المولى، المقيم في المكسيك، قصيدة بعنوان "بلاغة المترو" ونشرها يوم السبت 16 / 11/ 2013، الساعة التاسعة صباحًا على صفحته على الفيسبوك، مع ترجمتها إلى اللغة الإسبانية.
Previous Post Next Post