ايجابيات التعليم عن بعد
التعليم عن بعد .... تعليم المستقبل :
إن الانفجار المعرفي والمعلوماتي الحديث , وما شهد واقعنا المعاصر من التطور المذهل في تقنية الاتصالات والمعلومات والخدمات المتقدمة التي نتجت عنها , قد أثر في رقي أنظمة الحياة جميعها , وغير مساراتها تغييرا جذرياً , على مستوى الاقتصاد والثقافة والسياسة والاجتماع والعلاقات الدولية .... إلا أن أكثر هذه النظم تأثراً بثورة التكنولوجيا ,هو نظام التعليم الذي يشهد تغيراً وتكيفاً سريعين ، فقد تنوعت أساليبه , وتعددت طرائقه , واستحدثت له آليات جديدة تعتمد اعتماداً كلياً على المكتشفات التقنية الحديثة في نظم المعلومات والاتصالات .
فبرزت أنظمة التعليم المفتوح , والتعليم عن بعد ، والتعليم الالكتروني , وظهرت مفاهيم الجامعات والفصول الافتراضية , والتعليم المدمج , والتعلم الذاتي , ومجتمع المعرفة , والمكتبات الالكترونية , والأقراص التعليمية التفاعلية , وتغيرت مفاهيم الطالب والأستاذ والجامعة وقاعة الدرس والمقررات الدراسية ، لنجد أنفسنا أمام أسلوب جديد للتعليم ، اكتملت عناصره واستحكمت آلياته ، ليفرض نفسه بجداره ويحل مقام الصدارة في منظومة التربية والتعليم على مستوى العالم ، حتى إن خبراء التعليم والاقتصاد والسياسة في الغرب يعتبرونه نظام التعليم في المستقبل بلا منازع ، وبخاصة مع وجود تفاعل طردي وتناغم ثنائي بين كل من منظومة التعليم عن بعد ومنظومة التقدم التقني ، فكل منهما تدعم الأخرى بلا حدود في تقدم مستمر .
ثانياً : مميزات التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني :-
يوجد بين مفهومي التعليم الالكتروني عموم وخصوص , كما هو معلوم للمعنيين بهذا المجال, ويجمعهما الرقي بأسلوب التعليم اعتماداً على أعلى وسائل التقنية المعاصرة وأحدثها وأدقها ، لإيصال المادة العلمية للدارسين مقروءة ومسموعة ومرئية , وتيسير التفاعل المباشر والتواصل البناء بين الدارسين والأساتذة ,مع تخطي عوامل الزمان والمكان والحدود الجغرافية , فهو تعليم على مستوى الكرة الأرضية ,لا تحده فصول ولا جدران ولا أروقه جامعية , وبهذا يحقق أهداف التعليم المباشر وفوائده , ويفوقه في مجالات متعددة ، وذلك لما اختص به التعليم عن بعد من مميزات عديدة ، أهمها ما يلي :-
1- استخدام آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في نقل العلوم حية ومباشرة إلى أقاصي الأرض .
2-تمكين الدارس من التواصل والحوار المسموع والمكتوب مع أساتذته وزملائه.
3-الاستغناء عن المباني الضخمة وما يتبعها من نفقات باهظة .
4-اختيار النخبة من الأساتذة في كل تخصص على مستوى العالم ، بصرف النظر عن مواقع إقامتهم .
5-الاختصار في عدد الأساتذة .
6-تمكين الدارس من الجمع بين العمل والدراسة .
7-تمكين ربات البيوت من مواصلة تعليمهن .
8-الاستغناء عن المواصلات اليومية التي تنقل الطلبة والأساتذة إلى الجامعات .
9-تخفيف ضغط السير في الطرقات ، وتفادي إضاعة الوقت في ساعات الازدحام ، والتقليل من تلوث البيئة .
10- إمكان تسجيل المادة التعليمية ووضعها على الانترنت ، ليستفيد منها الدارس في أي وقت شاء .
11- توفير المادة التعليمية في ملفات الكترونية .
12- استخدام وسائط التقنية لنقل التجارب العلمية وشرح أدق التفاصيل .
13- التوفير الهائل في النفقات .
14- التوفير في الهياكل الإدارية , وتخفيف الضغط عليهم .
15- الارتقاء بمستوى الطلاب في استخدامات الكمبيوتر والانترنت.
16- تيسير أسباب البحث العلمي .
17- تعميم التعليم ونقله إلى كل بيت ,و تأسيس مجتمع المعرفة , الذي يجد فيه كل راغب فرصته في التعليم .
18- توسيع فرص القبول في الدراسات العليا .
19- الانعتاق من الروتين وقيوده .
20- ترسيخ مفهوم التعلم الذاتي .
21- تنمية الشخصية وغرس الثقة في النفس ورفع مستوى الشعور بالمسؤولية الذاتية .
22- تهيئة فرص التعليم لفئات اجتماعية لا يستوعبها التعليم النظامي كالمعاقين وكبار السن .
23- توفير نسبة عالية من الجهد والوقت على كافة الجهات ذات العلاقة بالعملية التعليمية ، يقدرها بعض الخبراء بنسبة 40%.
التعليم عن بعد .... تعليم المستقبل :
إن الانفجار المعرفي والمعلوماتي الحديث , وما شهد واقعنا المعاصر من التطور المذهل في تقنية الاتصالات والمعلومات والخدمات المتقدمة التي نتجت عنها , قد أثر في رقي أنظمة الحياة جميعها , وغير مساراتها تغييرا جذرياً , على مستوى الاقتصاد والثقافة والسياسة والاجتماع والعلاقات الدولية .... إلا أن أكثر هذه النظم تأثراً بثورة التكنولوجيا ,هو نظام التعليم الذي يشهد تغيراً وتكيفاً سريعين ، فقد تنوعت أساليبه , وتعددت طرائقه , واستحدثت له آليات جديدة تعتمد اعتماداً كلياً على المكتشفات التقنية الحديثة في نظم المعلومات والاتصالات .
فبرزت أنظمة التعليم المفتوح , والتعليم عن بعد ، والتعليم الالكتروني , وظهرت مفاهيم الجامعات والفصول الافتراضية , والتعليم المدمج , والتعلم الذاتي , ومجتمع المعرفة , والمكتبات الالكترونية , والأقراص التعليمية التفاعلية , وتغيرت مفاهيم الطالب والأستاذ والجامعة وقاعة الدرس والمقررات الدراسية ، لنجد أنفسنا أمام أسلوب جديد للتعليم ، اكتملت عناصره واستحكمت آلياته ، ليفرض نفسه بجداره ويحل مقام الصدارة في منظومة التربية والتعليم على مستوى العالم ، حتى إن خبراء التعليم والاقتصاد والسياسة في الغرب يعتبرونه نظام التعليم في المستقبل بلا منازع ، وبخاصة مع وجود تفاعل طردي وتناغم ثنائي بين كل من منظومة التعليم عن بعد ومنظومة التقدم التقني ، فكل منهما تدعم الأخرى بلا حدود في تقدم مستمر .
ثانياً : مميزات التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني :-
يوجد بين مفهومي التعليم الالكتروني عموم وخصوص , كما هو معلوم للمعنيين بهذا المجال, ويجمعهما الرقي بأسلوب التعليم اعتماداً على أعلى وسائل التقنية المعاصرة وأحدثها وأدقها ، لإيصال المادة العلمية للدارسين مقروءة ومسموعة ومرئية , وتيسير التفاعل المباشر والتواصل البناء بين الدارسين والأساتذة ,مع تخطي عوامل الزمان والمكان والحدود الجغرافية , فهو تعليم على مستوى الكرة الأرضية ,لا تحده فصول ولا جدران ولا أروقه جامعية , وبهذا يحقق أهداف التعليم المباشر وفوائده , ويفوقه في مجالات متعددة ، وذلك لما اختص به التعليم عن بعد من مميزات عديدة ، أهمها ما يلي :-
1- استخدام آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في نقل العلوم حية ومباشرة إلى أقاصي الأرض .
2-تمكين الدارس من التواصل والحوار المسموع والمكتوب مع أساتذته وزملائه.
3-الاستغناء عن المباني الضخمة وما يتبعها من نفقات باهظة .
4-اختيار النخبة من الأساتذة في كل تخصص على مستوى العالم ، بصرف النظر عن مواقع إقامتهم .
5-الاختصار في عدد الأساتذة .
6-تمكين الدارس من الجمع بين العمل والدراسة .
7-تمكين ربات البيوت من مواصلة تعليمهن .
8-الاستغناء عن المواصلات اليومية التي تنقل الطلبة والأساتذة إلى الجامعات .
9-تخفيف ضغط السير في الطرقات ، وتفادي إضاعة الوقت في ساعات الازدحام ، والتقليل من تلوث البيئة .
10- إمكان تسجيل المادة التعليمية ووضعها على الانترنت ، ليستفيد منها الدارس في أي وقت شاء .
11- توفير المادة التعليمية في ملفات الكترونية .
12- استخدام وسائط التقنية لنقل التجارب العلمية وشرح أدق التفاصيل .
13- التوفير الهائل في النفقات .
14- التوفير في الهياكل الإدارية , وتخفيف الضغط عليهم .
15- الارتقاء بمستوى الطلاب في استخدامات الكمبيوتر والانترنت.
16- تيسير أسباب البحث العلمي .
17- تعميم التعليم ونقله إلى كل بيت ,و تأسيس مجتمع المعرفة , الذي يجد فيه كل راغب فرصته في التعليم .
18- توسيع فرص القبول في الدراسات العليا .
19- الانعتاق من الروتين وقيوده .
20- ترسيخ مفهوم التعلم الذاتي .
21- تنمية الشخصية وغرس الثقة في النفس ورفع مستوى الشعور بالمسؤولية الذاتية .
22- تهيئة فرص التعليم لفئات اجتماعية لا يستوعبها التعليم النظامي كالمعاقين وكبار السن .
23- توفير نسبة عالية من الجهد والوقت على كافة الجهات ذات العلاقة بالعملية التعليمية ، يقدرها بعض الخبراء بنسبة 40%.