اداب التواصل مع الغير
أ-أهمية الالتزام بآداب التواصل
أن التواصل المثمر الذي يقود المتواصلين إلى نتيجة يقوم على آداب ينبغي أن يتحلى بها الطرفان حتى يكون تواصلهما مثمرا وغير عقيم.
ب- آداب التواصل:
- البدء بالسلام
- بشاشة الوجه
- التكلم بلطف
- الانصات للمتكلم وعدم مقاطعته
-احترام رأي المتكلم
- الابتعاد عن الكلام الفاحش
-التواضع وعدم التكبر
ج-آثار ونتائج الالتزام بآداب التواصل:
-التفاهم والوصول إلى الهدف المطلوب
-اكتساب احترام وتقدير الطرف الآخر.
آداب التواصل والحوار مع الآخرين
لقد ميز الله عز و جل بنو الانسان بالعقل و العمليات الذهنية و التخاطبية التي تمكنه من إجراء الحوار والتواصل مع الآخرين من حوله , و لعل المقصود بعملية التواصل و الحوار هو القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي مع الآخرين، وهو ما يميز الإنسان عن غيره ؛ مما سهل تبادل الخبرات والمفاهيم بين الأجيال . ويتم التواصل من خلال عمليتين رئيسيتين و هما : الإرسال ( التحدث ) والاستقبال ( الاستماع ) .
حسن الاستماع من أهم شروط التواصل الناجح مع الآخرين ويفيد الطرفين في استمرار الحوار والتواصل وشعور المتحدث بارتياح واطمئنان وشعور المستمع بالفهم الجيد والإلمام بموضوع الحوار مما يمكنه من الرد المناسب. ولتحيق الاستماع الجيد لا بد من توفر شروط منها :
* إقبال المستمع نحو المتحدث.
* عدم إظهار علامات الرفض والاستياء.
* عدم الانفعال أو إعطاء ردود فعل سريعة ومباشرة قبل إنهاء المتحدث كلامه ؛ كي يستمر المتحدث في الاسترسال ويستمر التواصل.