كــــيـــف نشخـص الأزمــــة ؟


  المنهج التاريخى  

الأزمة لا تولد ولا تنشى فجأة ولكنها نتاج تفاعل أحداث وأسباب وعوامل قبل ميلاد الأزمة وظهورها على السطح وبالتالي التشخيص هنا يعتمد ولاشك على المعرفة الكاملة بهذا التاريخ أو ماضى الأزمة وكيف تطورت وهل يمكن تقسيم هذا التاريخ إلى مراحل أو عقود  أو عهود معينة وكيف نحلل ونصف كل مرحلة والعوامل المؤثرة فيها 

 المنهج الوصفى 

يتم فيه وصف الأزمة وصفاً شاملاً ومتكاملاً من حيث ماهيتها وأوضاعها وأطرافها ومراحل هذه الأزمة والتداعيات التى وصلت إليها . 

  المنهج البيئى
 
يتم فيه تحليل البيئة المؤثرة على الأزمة من حيث عناصر القوة والضعف والمخاطر والتهديدات البيئية التى أفرزت الأزمة وبالتالى اشتداد قوتها أو استفحال أمرها ويتم تحديد ثلاث مجموعات مؤثرة على الأزمة وهى : 
الأولى : قوى بيئية يمكن التحكم فيها بالكامل 
الثانية : قوى بيئية لا يمكن السيطرة عليها أو التحكم فيها 
الثالثة : قوى بيئية لا يمكن السيطرة عليها أو التحكم فيها ولكن يمكن توجيهها بشكل معين ونسبى ويختلف بدرجات معينة حسب الأزمة ومصادر قوتها البيئية . 

  منهج النظم
 
وينظر للأزمة فى هذا المنهج على أنها نظام متكامل, والنظام يحتوى على: 
• مدخلات الأزمة: سواء كانت مدخلات مستمرة أو متقطعة وهى كذلك إما مدخلات تسعى الأزمة للحصول هليها بسبب حاجتها إليها أو مدخلات تفُرض على النظام من واقع المناخ المحيط. وتؤدى المدخلات على اختلاف أنواعها وظيفة أساسية وهى توفير الظروف الملائمة لكى تنطلق الأزمة.

 نظام تشغيل الأزمة

وهو النظام المختص بالأنشطة الهادفه إلى تحويل مدخلات الأزمة وتغيرها والإفادة منها أو التخلص منها حتى يتم إفرازها بشكل منظم ومستمر.

 مخرجات الأزمة
وهى سلسلة الإنجازات أو النتائج عن العمليات والأنشطة التى قام بها النظام.


منهج دراسة الحالة

وهو يعتمد على دراسة كل أزمة على حدة على إعتبار أنها حالة مستقلة بنفسها وأن الأزمات لا تتماثل تماثلاً تاما ويتم هنا تشخيص الأزمة بدقة وتتبع خطواتها وما أفرزته من نتائج ولا يتم تجاهل أى عامل من العوامل المؤثرة عليها سواء كان فى الماضى أو الحاضر. 
ومن ثم الوصول إلى رؤية متعمقة عن الأزمة ومن ثم تساعد متخذ القرار على رسم طرق معالجة الأزمة بموضوعية أكثر.


منهج الدراسات المقارنة

ويعتمد على دراسة الأزمات فى الماضى ومقانتها بأزمات الحاضر وتتم المقارنة حسب الزمان والمكان وأنشطة الأزمة وحجم ما بلغته الأزمة وشدتها. 

Previous Post Next Post