البكتيريا النافعة هى بكتيريا تساعد على إعادة التوازن البيولوجي داخل أمعاء الإنسان تبدأ هذه البكتيريا النافعة في الاستيطان داخل الجهاز الهضمي للمولود بعد التغذية بالفم، حيث أن المولود يولد وأمعاؤه خالية من أي بكتيريا.

 فكلما ازدادت نسبة الالتهابات في الصغر دفع ذلك الجهاز المناعي للطفل إلى التحول إلى جهاز مناعي مبرمج للدفاع عن الجسم ضد العدوى وكلما قلت نسبة الالتهابات في الصغر دفع ذلك الجهاز المناعي في الطفل إلى التحول إلى جهاز مناعي يمهد إلى حدوث الربو الشعبي وأمراض الحساسية، والبكتيريا النافعه تحبذ الاتجاه الأول فتحمي الطفل من الوقوع في براثن الحساسية.

حول استفادة الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي والتنفسي من البكتيريا الصديقة أنه يحدث ذلك عن طريق استثارة هذه الأغشية لإنتاج مضادات جسمية مناعية ضد الميكروبات وكذلك عن طريق المساعدة في التخلص من المواد المسببة للحساسية (الأنتيجينات الغريبة).

وللوقاية من الحساسية، تبين أن تناول البكتيريا النافعة قبل الولادة عن طريق الأم الحامل وبعد الولادة للأم والرضيع أدى إلى انخفاض نسبة الحساسية 35% مقارنة بالأطفال العاديين.

وتساهم البكتيريا النافعة في علاج حساسيه الطعام، حيث تساهم البكتيريا النافعة في السيطره على تسلل المواد المسببه للحساسيه من الأمعاء إلى الدم.

يمكن استخدام البكتيريا النافعه بشكل آمن، فقد استخدمها البلايين من البشر منذ فجر التاريخ عن طريق تناول الزبادى والأطعمة المخمرة والفول النابت واللبن الرايب والحلبه المنبته.
ومن اهم ما تقوم به :
• المساعدة على إزالة السموم من الكبد
•  يساعد على تشييد فيتامين (ب) المركب، وكذلك فيتامين (ك) عن طريق تهيئة البيئة الطبيعية لتكاثر الكائنات المعوية السليمة.
• منع مواد مثل النيترات من ان تتحول الى نيتريت سام
• المساعده في الحفاظ على مستوى الحمضيه في القنوات الهضميه لتسمح بالهضم الجيد.
• منع الفطريات من استعمار المناطق التي تسكنها
وعند تناول الشخص المضادات الحيوية، فإن البكتيريا النافعة في القناة الهضمية تهلك مع غيرها من البكتيريا الضارة، ولذلك لا بد للشخص من تناول مكملات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس إلى طعامه، حيث يساعد على الاحتفاظ بسلامة الكائنات المعوية المفيدة التي تتغلب أيضاً على الكائنات المعوية الضارة، والتي إذا تركت وشأنها فإنها تتكاثر وتؤدي حينئذ إلى اطلاق كميات كبيرة غير طبيعية من الأمونيا من الأطعمة البروتينية المهضومة، وهذا الكم الكبير من الامونيا يهيج بطبيعة الحال الأغشية المخاطية المعوية. والأمونيا تمتص إلى مجرى الدم مما يوجب إزالة سميته بواسطة الكبد، وإلا فإنه سيسبب الشعور بالغثيان وضعف الشهية والقيء وخلاف ذلك من التفاعلات السمية، وعن طريق تنشيط الهضم الصحي للأطعمة فإن البكتيريا النافعة تساعد أيضاً على منع الاضطرابات الهضمية مثل الامساك وتراكم الغازات بالإضافة إلى فرط الحساسية للأطعمة. وإذا كان هناك عسر للهضم، فإن تأثير البكتيريا المعوية على الطعام غير المهضوم قد يؤدي إلى زيادة في إنتاج الهيستامين في الجسم مما يؤدي إلى حدوث أعراض الحساسية.
وقد لوحظ أن حالات العدوى المهبلية بفطريات الخميرة تستجيب بشكل واضح لاستخدام دش مهبلي من مستحضرات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس فهذه الكائنات الدقيقة النافعة تقضي على الكائنات الضارة.
بيفيدو بكتريام لوناجم 
Previous Post Next Post