تصنيف الفنادق وفقاً للإقامة
وفقاً لهذا المعيار يتم تصنيف الفنادق إلى ما يلي:
1- فنادق الإقامة القصيرة ومواصفاتها:
كما هو واضح من تسمية تلك الفنادق والتي تعني لغوياً المرور السريع فإنها مخصصة للإقامة القصيرة للنزلاء أثناء انتقالهم من بلد إلى بلد، وبالتالي فقد تكون مدة الإقامة يوماً أو أسبوعاً أو أكثر وفقاً لطبيعة غرض كل نزيل من الإقامة.
وتمثل هذه الفنادق النمط الأكثر شيوعاً في مجال الفندقة، فهي عادة تقع في المدن الكبرى والمناطق ذات الجذب السياحي. وتحتوي تلك الفنادق على العديد من الغرف ذات السعات المختلفة، فهناك غرف بسرير واحد، وغرف بسريرين، والجناح الذي يتكون من غرفة للنوم وأخرى للاستقبال، وغالباً ما يوجد في الفندق أكثر من جناح. وتتباين مستويات تلك الفنادق وفقاً للتجهيزات الأصلية لكل فندق، ودرجة فخامة المبنى الخارجي.
ويشتد الطلب على تلك الفنادق من رجال الأعمال بصفة خاصة، لذا أصبحت الكثير من الفنادق الآن تنشئ مراكز لخدمتهم، تتوافر فيها أجهزة الاتصالات الحديثة من فاكس وهاتف دولي، فضلاً عن أجهزة الحاسبات الآلية لتيسير أعمالهم، وكتابة التقارير التي يحتاجونها في أعمالهم باستخدام برامج معالجة النصوص لتلك الحاسبات.
كما تفضل أيضاً الشركات السياحية التعامل مع هذه النوعية من الفنادق، حيث تتوافر لها القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من السياح وتوفير الإقامة المريحة لهم.
2- فنادق الإقامة الطويلة ومواصفاتها:
يرى البعض مثل Liguor و Gray أن أفضل وصف لهذه الفنادق أنها شقة مجهزة بخدمات فندقية كاملة، حيث تتكون تلك الفنادق غالباً من شقق تضم عدداً محدداً من الغرف ومجهزة لسكن وإقامة النزلاء لمدة طويلة نسبيا.ً
ويلاحظ أن الطلب على هذه الفنادق وخاصة في المنطقة العربية يأتي معظمه من العائلات التي تفضل تلك النوعية من الفنادق، أما في أوروبا فتنتشر فنادق الإقامة الطويلة في الدول الساحلية كإسبانيا واليونان.
وقد شهدت فترة السبعينينات والثمانينيات نمواً كبيراً في عدد الفنادق التي أقيمت داخل قارة أوروبا بل وتحول أعداد أخرى من فنادق الإقامة القصيرة إلى ما يعرف حالياً بالشقق الفندقية.