مادة أدب ونصوص العصر العباسي والأندلسي
من أعلام الشعر الأندلسي (ابن عبد ربه، ابن زيدون، ابن خفاجة، أبو البقاء الرندي)
مدخل:
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد أخي الطَّالب، سلامُ الله عليكَ ورحمته وبركاته، ومرحبًا بك في الدرس الثامن عشر من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة أدب ونصوص العصر العباسي والأندلسي، لهذا الفصل الدِّراسيّ، آملينَ أن تجدَ فيها كلّ المُتعة والفائدة، وكنا قد تناولنا معًا في الدرس السابق الكلام عن (من أعلام الشعر الأندلسي (يحيى الغزال، ابن دراج القسطلي، الأعمى التُّطِيلي))، وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على (من أعلام الشعر الأندلسي (ابن عبد ربه، ابن زيدون، ابن خفاجة، أبو البقاء الرندي))، فأهلًا وسهلًا بك.
ثمرات الدّرس:
عند نهاية هذا الدرس تستطيع بإذن الله أن:
أولًا: تتعرف على الشعراء (ابن عبد ربه، ابن زيدون، ابن خفاجة، أبو البقاء الرندي)، والسمات الواضحة التي ميزت شعرهم.
ثانيًا: تتعرف على نماذج من أشعارهم.
عناصر الدّرس:
18.1 التعريف بالشعراء (ابن عبد ربه، ابن زيدون، ابن خفاجة، أبو البقاء الرندي)، والسمات الواضحة التي ميزت شعرهم.
18.2 نماذج من شعرهم.
التّعريفات:
1     الممحصات   المطهرات.
2     الذؤابة الناصية، أو منبتها من الرأس، وشعر في أعلى ناصية الفرس، وأعلى كل شيء.
18.1 التعريف بالشعراء (ابن عبد ربه، ابن زيدون، ابن خفاجة، أبو البقاء الرندي)، والسمات الواضحة التي ميزت شعرهم:
التعريف بالشعراء:
أ- ابن عبد ربه:
هو أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه، كان جده الرابع مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل. وُلد في قرطبة على الأرجح سنة 246هـ، وتلقى علوم الإسلام واللغة العربية فيها، وظهر ميله إلى كتب التاريخ والأخبار والأدب والشعر، وزار المشرق، وهو صاحب الكتاب المشهور (العقد الفريد).
يعد ابن عبد ربه من أكبر شعراء الأندلس وأدبائها، وشعره يدل على أنه كان في شبابه محبًّا للمتعة مقبلًا عليها، وأنه تاب في آخر حياته وتزهد، وقال في مقابل كل قصيدة من شعر الشباب والغزل واللهو قصيدة في التوبة والزهد، وسميت هذه القصائد التي قالها في آخر حياته بالممحصات؛ لأنه أراد بها تطهير نفسه مما كان اقترفه في شبابه.
لم يكن ابن عبد ربه ملتزمًا بمذهب معين في شعره، ويتسم شعره بسمتين واضحتين هما: السهولة أو ما سماه الدكتور أحمد هيكل (البساطة والوضوح)، والغنائية والمراد بها غنى شعره بالألحان والأنغام والرقة والسلاسة.
وبعض النقاد يقلل من شأن شعر ابن عبد ربه، ويرى أنه لم يكن من أصحاب المواهب الكبرى في الشعر. وقد توفي سنة 328هـ.
ب- ابن زيدون:
هو أحمد بن عبد الله بن زيدون، من سلالة بني مخزوم من بطون قريش النازحة إلى الأندلس بعد الفتح الإسلامي. كان أبوه قاضيًا من قضاة قرطبة، لكنه مات وابنه صغير. ولد ابن زيدون سنة 394هـ بمدينة قرطبة، وتوفي بإشبيلية سنة 463هـ، وهو أشهر ثلاثة يعرفون بهذا الاسم (ابن زيدون): هو وابنه وأبيه.
ويجمع المؤرخون والدارسون لحياته أنه كان صاحب موهبة عظيمة في الشعر، وأنه صدر في شعره عن عاطفة صادقة تفاعلت مع أحداث عصره، وظروف حياته التي كان فيها كثير من النعم، وكثير من المحن.
وأهم المؤثرات التي أثرت في حياته، وشعره ما يلي:
1- بيئة قرطبة التي نشأ فيها.
2- وفاة والده وهو صغير.
3- توليه الوزارة لابن جهور.
4- حبه ولادة بنت المستكفي، واتصاله بها. 
5- إدبار الحظ عنه، وتغير ابن جهور عليه وحبسه، وفساد صلته بولادة بنت المستكفي.
وفي شعره، ونثره تصوير لهذه الحالات التي عاشها.
جـ- ابن خفاجة الأندلسي:
هو أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الأندلسي. ولد سنة 450هـ ببلدة تسمى (شقر)، وهي من بلاد الأندلس الجميلة. وكان لنشأته وسط الرياض والبساتين أثر كبير في نفسه وشعره، فقد عشق الطبيعة وتغنى بوصفها حتى غلب هذا الغرض على شعره، فنراه يفتتح قصائده في الأغراض الأخرى بمقدمة في وصف الطبيعة.
ويرصد الدارسون السمات التي تميز شعر الطبيعة عند ابن خفاجة، فيذكرون منها:
الكثرة فشعره في وصف الطبيعة ومشاهدها ومظاهرها كثير جدًّا، الملاحظة المتأنية العميقة، خصوبة الخيال ووفرة الصور، الميل إلى التحليل والاستقصاء وتسجيل جزئيات الصورة، التأمل والاعتبار، العاطفة الصادقة والانفعال الواضح في الاندماج مع المشاهد التي يصورها، وقصيدته في الجبل أوضح دليل على تحقق هذه السمات.
د- الرندي:
هو صالح بن شريف الرندي أحد الشعراء الكبار في الأندلس، وهو صاحب أشهر قصيدة قيلت في رثاء الأندلس، وهي التي مطلعها:
كل شيء إذا ما تمّ نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
وقد قالها في رثاء إشبيلية وبكائها بعد أن استولى عليها فرديناند الثالث سنة 645هـ، وقد بكى معها مدنًا أخرى من مدن الأندلس وممالكها الزائلة كقرطبة عاصمة بني أمية، وجيان، وشاطبة، ومرسية، وبلنسية. وذكر هذه المدن في القصيدة جعل الدارسين يعدون هذه القصيدة في رثاء الأندلس كلها، مع أن ضياع الأندلس كلها كان بعد هذه القصيدة بقرنين من الزمان تقريبًا.
نشاط 18.1
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه:
ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة:
1- يجمع الدارسون على أن ابن عبد ربه كان صاحب موهبة كبرى في الشعر، وأن شعره لا أثر فيه للتقليد.
2- كان حب ابن زيدون لولادة هو المؤثر الوحيد في شعره.
3- يعد ابن خفاجة الأندلسي أكبر شعراء الطبيعة في الأندلس.
4- ابن الرندي هو صاحب أشهر قصيدة في رثاء الأندلس.
الإجابات النموذجية:
1- (×)، 2- (×)، 3- (√)، 4- (√).
18.2 نماذج من شعرهم:
نماذج من الشعر لـ (ابن عبد ربه، وابن زيدون، وابن خفاجة، وأبي البقاء الرندي):
أ- من شعر ابن عبد ربه الذي يمثل شبابه وما كان فيه من اللهو والصبابة، قال واصفًا وداع محبوبته له، وواصفًا جمالها:
ودعتني بزفرة واعتناق
ثم قالت: متى يكون التلاقي؟
وتصدَّت فأشرق الصبح منها
بين تلك الجيوب والأطواق
يا سقيم الجفون من غير سقم
بين عينيك مصرع العشاق
إن يوم الفراق أفظع يوم
ليتني مِتُّ قبل يوم الفراق
ومن شعره الذي قاله في الزهد، وهو المسمى بالممحصات، قال يعظ نفسه ويذكرها بالموت ويزجرها عن المعصية:
يا عاجز أليس يعفو حين يقتدر
ولا يقضي له من عيشه وطرُ
عاين بقلبك إن العين غافلة
عن الحقيقة واعلم أنها سفرُ
سوداء تزفر عن غيظ إذا سعرت
للظالمين فلا تبقي ولا تذرُ
إن الذين اشتروا دنيا بآخرةٍ
وشقوة بنعيم ساء ما تجرُوا
يا من تلهى وشيب الرأس يندبه
ما ذا الذي بعد شيب الرأس تنتظرُ
لو لم يكن لك غير الموت موعظة
لكان فيه عن اللذات مزدجرُ
وفي هذين النموذجين تبدو سمات شعر ابن عبد ربه واضحة، فألفاظه سهلة لا صعوبة فيها ولا غموض، ومعانيه قريبة لا عمق فيها ولا فلسفة، والموسيقية أو الغنائية ظاهرة في هذه الجمل المتناسقة والقوافي المتعانقة والسلاسة المتدفقة.
ب- من شعر ابن زيدون في وصف حبه لولادة، وتحسره على أيام الوصل بعد أن صدَّت عنه، نونيته التي يعدها النقاد دُرَّة من درر الشعر العربي عبر العصور؛ لما صورته من عواطف صادقة، وحوته من أساليب وصور، ومثلته من المواقف الإنسانية التي لا تخلو منها الحياة في كل زمان ومكان. وتتميز النونية مع ذلك بطولها، وكثرة المعاني التي احتوتها، وغناها الموسيقي والنغمي، وبكونها من الشعر الوجداني الذي هو عصارة قلب محروم وأمشاج نفس معذبة وبقايا ضمير وفيّ نبيل. ومما جاء في هذه القصيدة قوله:
بنتُمْ وبِنَّا، فما ابتلت جوانحنا
شوقًا إليكم ولا جفَّت مآقينا
تكادُ حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكمُ أيامنا فَغَدَتْ
سودًا، وكانت بكم بيضًا ليالينا
ثم يقول:
والله ما طلبت أهواؤنا بدلًا
منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
يا ساري البرق غادِ القصر واسق به
من كان صرف الهوى والودّ يسقينا
واسأل هنالك: هل عنَّى تذكرُنا
إلفًا، تذكرُه أمسى يُعنينا؟
ويا نسيم الصَّبَا بلغ تحيتنا
من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
ويصف ابن زيدون محبوبته ولادة، فيقول:
ربيب ملك، كأن الله أنشأه
مِسكًا، وقدَّر إنشاء الورى طينا
أو صاغه وَرِقًا محضًا، وتوَّجه
من ناصع البتر إبداعًا وتحسينا
ويتحسر على ما كان من عهد الوصل والقرب، فيقول:
يا جنَّة الخلد أُبدلنا بسدرتها
والكوثر العذب زقومًا وغسلينا
كأننا لم نبت، والوصل ثالثنا
والسعد قد غض من أجفان واشينا
إن كان قد عزَّ في الدنيا اللقاء بكم
في موقف الحشر نلقاكم وتلقونا
جـ- من شعر ابن خفاجة الأندلسي، قال في وصف الجبل:
وأرعن طمّاحِ الذؤابة باذخٍ
يطاول أعناق السماء بغاربِ
يسُدُّ مهب الريح عن كل وجهة
ويزحم ليلًا شهبه بالمناكبِ
وقورٌ على ظهر الفلاة كأنه
طوال الليالي مطرق في العواقبِ
يلوث عليه الغيم سود عمائم
لها من وميض البرق حمر ذوائبِ
أصختُ إليه وهو أخرس صامت
فحدثني ليل السُّرى بالعجائب
وقال: ألا كم كنت ملجأ فاتك
وموطن أوَّاه تبتل تائب
وكم مرَّ بي من مُدلج ومؤوب
وقال بظلي من مطي وراكب
ثم ينطق ابن خفاجة الجبل بتساؤل مفعم بالمرارة، متضمن لمعاني الأسى التي يستشعرها من يطول مقامه ويذهب عنه أصحابه ويرحل مرافقوه ويتركه أحبابه، فيقول على لسان الجبل:
فحتَّى متى أبقى ويظعن صاحب
أودع منه راحلًا غير آيب
وحتى متى أرعى الكواكب ساهرًا
فمن طالع أخرى الليالي وغارب
فرُحماك يا مولاي دعوة ضارع
يمد إلى نعماك راحة راغب
د- من شعر أبي البقاء الرُّندي:
سبق أن ذكرت لك أن نونية أبي البقاء الرُّندي هي أشهر قصيدة في رثاء الأندلس، وقد تميزت هذه القصيدة بأنها ممنهجة، فقد قسمها الشاعر عدة أقسام، جعل القسم الأول منها في شكوى الدهر وغدره وضرب المثل بالدول التي سقطت، والملوك الذين ذهبوا. ومما قال في هذا القسم:
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سرَّه زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
ثم يقول:
أين الملوك ذَوُو التيجان من يَمَنٍ؟
وأين منهم أكاليل وتيجانُ؟
وأين ما شاده شدَّاد في إرم؟
وأين ما ساسه في الفرس ساسان؟
وأين ما حازه قارون من ذهب؟
وأين عاد وشداد وقحطان؟
أتى على الكل أمرٌ لا مرد له
حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وفي القسم الثاني يتحسر أبو البقاء الرُّندي على المدن الأندلسية العظيمة التي سقطت، فيقول:
فاسأل بلنسية: ما شأن مرسية؟
وأين شاطبة أم أين جيَّان؟
وأين قرطبة دار العلوم فكم
من عالم قد سما فيها له شان؟
وأين حمص وما تحويه من نزه
ونهرها العذب فياض وملآن؟
قواعد كُنَّ أركان البلاد فما
عسى البقاء إذا لم تبق أركان
وفي القسم الثالث يستنفر أبو البقاء الرندي المسلمين، ويدعو أمراءهم وقادتهم إلى نجدة إخوانهم، في سخرية من تقاعسهم وانشغالهم بلهوهم، فيقول:
يا راكبين عتاق الخيل ضامرة
كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند مرهفة
كأنها في ظلام النقع نيران
وراتعين وراء البحر في دعة
لهم بأوطانهم عزّ وسلطان
أعندكم نبأ من أهل أندلس؟
فقد سرى بحديث القوم ركبان
وفي القسم الأخير من القصيدة وصف أبو البقاء الرُّندي أحوال الناس، وما صاروا إليه من الذل والهوان، وما ارتكبه أعداؤهم من التنكيل بهم والتعذيب، وغير ذلك مما يذيب القلوب حزنًا وكمدًا، فيقول:
يا من لذلة قوم بعد عزهمُ
أحال حالهمُ كفر وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم
واليوم هم في بلاد الكفر عبدانُ
فلو تراهم حيارى عند بيعهمُ
لهالك الأمرُ واستهوتك أحزانُ 
يا رب أم وطفل حِيل بينهما
كما تفرق أرواح وأبدانُ
وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت
كأنما هي ياقوت ومرجانُ
يقودها العلج للمكروه مكرهة
والعين باكية والقلب حيرانُ
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
إن كان في القلب إسلام وإيمان
والقصيدة في الحقيقة منجم زاخر بالحكم والعظة والعبرة وبالأسى والحزن والتحسر واللوم والسخرية من الذين لم يهبُّوا لنصرة إخوانهم المظلومين.
نشاط 18.2
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه:
ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة:
1- تدل أبيات ابن عبد ربه السابقة على ما اتصف به شعره من صعوبة، وغموض.
2- نونية ابن زيدون من الشعر الوجداني الخالد.
3- لا تعدو قصيدة ابن خفاجة في وصف الجبل كونها وصفًا حسيًّا ظاهريًّا، لا عمق فيها ولا تأمل.
4- تميزت قصيدة ابن الرندي في رثاء الأندلس عن غيرها بأنها ممنهجة ومخططة.
الإجابات النموذجية:
1- (×)، 2- ()، 3- (×)، 4- ().
ملخّص الدّرس:
- تضمن هذا الدرس تعريفًا بعدد من كبار شعراء الأندلس، وهم: ابن عبد ربه، وابن زيدون، وابن خفاجة الأندلسي، وأبو البقاء الرندي، وقد كان كل واحد منهم صاحب جهد كبير في نهضة الشعر الأندلسي، كما كان لكل واحد منهم خصائصه المميزة وتجربته الخاصة.
- وتضمن هذا الدرس أيضًا نماذج من الشعر لكل واحد من هؤلاء الشعراء الكبار؛ لتكون دليلًا وشاهدًا على الخصائص التي ميزت كل واحد منهم، ولتكون كذلك مادة تساعد على تنمية الثروة اللغوية والأدبية، ومجالًا لتجربة الذوق فيه وإثراء التجربة به في دراسة النصوص الأدبية والاستدلال منها على الأساليب والسمات الفنية التي تميز كل شاعر عن الآخر.
تمارين الدّرس:
لكي تعمّق فهمك لهذا الدرس، قم بهذا النّشاط، ثمّ قارن ما تتوصل إليه بالإجابات النموذجية أدناه:
أكمل الناقص بما يناسبه مما بين الأقواس فيما يلي:
1- من السمات التي ميزت شعر ابن عبد ربه... (الغنائية – الرمزية – الغموض).
2- لابن عبد ربه قصائد أنشأها في الشطر الأخير من حياته تسمى... (المنمقات – المذهبات - الممحصات).
3- يعد ابن زيدون من شعراء............. في الشعر العربي. (الحب والوجدان - الزهد والتصوف - اللهو والمجون).
4- ملهمة ابن زيدون في نونيته:
أضحى التنائي بديلًا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
هي... (ليلى العامرية - ولادة بنت المستكفي - بثينة بنت المعتمد بن عباد).
5- قصيدة ابن خفاجة في وصف الجبل تعد من شعر الطبيعة...
(الضعيف – الراقي - المتكلف).
6- قصيدة ابن الرُّندي في رثاء الأندلس تتسم...
(بالقصر - بالطول والجودة - بالرداءة).
الإجابات النموذجية:
1- الغنائية، 2- الممحصات، 3- الحب والوجدان، 4- ولادة بنت المستكفي، 5- الراقي، 6- بالطول والجودة.
مراجع الدّرس:
1- الأدب الأندلسي، د. أحمد هيكل.
2- الأدب الأندلسي، د. مصطفى الشكعة.
3- تاريخ الأدب العربي في الأندلس، د. إبراهيم أبو الخشب.
4- دراسات ونصوص أندلسية، د. جلال حجازي.
خاتمة:
بهذا نكون قد وصلنا أخي الدارس إلى ختام الدرس الثامن عشر، فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس التاسع عشر، والّذي ينعقدُ بإذن الله حول: الفنون المستحدثة في الشعر الأندلسي.
هذا، والله وليُّ التَّوفيق. وصلى الله على سيِّدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحدث أقدم