الطريقة الاستنتاجية الاستنباطية

الاستنتاج:
هو انتقال العقل من قواعد وأحكام عامة مسلم بصحتها إلى حكم خاص.
وبذلك فالطريقة الاستنتاجية تكون بالسير في التدريس من الكل إلى الجزء، أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية، أي أنها تبدأ بالكليات وتنتهي بالجزئيات، وينطلق منها إلى تطبيق القاعدة بأمثلة جديدة مشابهة.
       وينطبق على هذا المبدأ عملية التحليل، أي تجزئة المعرفة إلى عناصرها، مع إدراك العلاقة فيما بينها.
       وتستخدم هذه الطريقة بفاعلية عند التطبيق على النظريات والقوانين، وعندما نريد تدريب الطلبة على طريقة حل المشكلات.

خطوات الطريقة:
·    عرض القاعدة العامة ( قانون أو نظرية أو مسلمة ... ) على الطلبة، وشرح المصطلحات المتضمنة فيها.
·    توضيح كيفية تطبيق هذه القاعدة في حل أمثلة تطبيقية عليها.
·    تكليف الطلبة حل عدة تطبيقات أو مشكلات تنطبق القاعدة عليها.
مثال:
_ القاعدة العامة : (عرض الصورة الأساسية لمعادلة تربيع مقدار جبري)
(س + ص)2 = (س + ص)(س + ص) = س2 + 2سص + ص2
- توضيح ذلك بالرسم والوسائل التعليمية، حتى يدرك الطلبة الفكرة جيداً.
- إعطاء أمثلة تطبيقية على هذه القاعدة.
تطبيق الطلبة لعدة تمارين متنوعة باستخدام هذه القاعدة.

مزايا الطريقة الاستنتاجية:
·    يستخدم الاستنتاج في التطبيق والتقويم للتأكد من فهم الطلبة واستيعابهم للمفاهيم المطروخة.
·    يعتبر التفكير في حالة الاستنتاج تطبيقاً لنتائج الاستقراء.
·    الطلبة بحاجة للاستنتاج في مرحلة التطبيق، لترسيخ وتثبيت القاعدة المطروحة في أذهانهم.
·    تقصّر الطريق على الطلبة بدلاً من استهلاك الوقت في اكتشاف القاعدة العامة بأنفسهم، فهم يأخذون القاعدة جاهزة من المعلم.

تنبيه:
·    من الخطأ الاكتفاء بطريقة الاستنتاج وحدها، أو طريقة الاستقراء وحدها.
·    الطلبة بحاجة إلى الاستقراء عادة في بداية الدرس، وإلى الاستنتاج في مرحلة التطبيق، لترسيخ القاعدة في أذهانهم.
·    المفكر في حالة الاستنتاج يعتبر مطبقا لنتائج الاستقراء.

Previous Post Next Post