الطريقة الاستقرائية


الاستقراء :
هو انتقال العقل من الحوادث الجزئية إلى القواعد والأحكام الكلية، التي تنظم الحوادث والحالات.
الطريقة الاستقرائية:
هي تتبع الأمثلة للتوصل إلى القاعدة العامة.
حيث يتم خلالها دراسة عدد كاف من الحالات الفردية، من أمثلة أو جزئيات، وتفحصها للتعرف على أوجه الشبه والاختلاف، ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات، للتوصل إلى صياغتها على شكل قانون أو نظرية أو تعريف.
من هنا يتضح أن هذه الطريقة تستخدم عندما يراد التوصل إلى قاعدة عامة، أو تعميم،  ( قانون أو نظرية أو تعريف ... ).

خطوات الطريقة:
·   تحضير أمثلة منتمية للموضوع قيد الدراسة، وحبذا لو أخذت الأمثلة من الطلبة.
·   مناقشة الأمثلة مع الطلبة، والتوصل إلى خصائصها.
·   تحديد الخاصية أو الخصائص المشتركة بين الأمثلة، أو الحالات الفردية المطروحة.
·   صياغة عبارة تمثل القاعدة المستنتجة من هذه الأمثلة بمساعدة وتوجيه المعلم.
·   التأكد من صحة ما تم التوصل إليه.
·   صياغة القاعدة أو النظرية بصيغة نهائية.

مثال:
الهدف : التوصل إلى نظرية ( مجموع قياسات زوايا المثلث )
- رسم عدة مثلثات من قبل الطلبة في دفاترهم، ومن قبل المعلم على السبورة. 
- قياس زوايا كل مثلث على حدة، وتسجيل قياساتها.
- حساب مجموع قياسات زوايا كل مثلث.
- التوصل إلى نظرية : ( مجموع قياسات زوايا المثلث 180 درجة ) .
- رسم مثلثات أخرى وتطبيق النظرية عليها للتأكد من صحة النظرية.
- استنتاج نظريات مشابهة. مثل :
مجموع قياسات زوايا الشكل الرباعي، الشكل السداسي ... الخ.

مزايا الطريقة الاستقرائية:
·   من السهل على الطلبة البدء بالحالات الفردية البسيطة، والانطلاق منها إلى القواعد الكلية.
·   من المفضل البدء بالاستقراء في المرحلة الأولى من الدرس.
·   تعود الطلبة الاعتماد على النفس، والكشف عن حلول لما يعرض عليهم.
·   تفعيل تفكير الطلبة باكتشاف أوجه الشبه والاختلاف، والتوصل منها إلى الاستنتاجات.
·   يكتسب الطالب مراناً على التحليل والتركيب.
Previous Post Next Post