المجال البيئي
1- خصائص المجال البيئى
منذ مطلع القرن الحالي أصبحت الأنظمة البيئية تتعرض لأشكال من التدهور الشامل بشكل يهدد الصحة العامة، ويؤثر على مجهودات التنمية لاسيما في المناطق الجافة وشبه الجافة والمناطق الرطبة.،والتي تحدث تحت تأثير العوامل المناخية غير الملائمة وسوء استغلال الموارد الطبيعية والتلوث بمختلف أشكاله.
و من أبرز مظاهر التحديات البيئية التي يعاني منها المجال العالمي ما يلي:
تدهور الغابات والنباتات الطبيعية بسبب الرعي الجائر والاجتثاث والزحف العمراني.
التغيرات المناخية:الجفاف بسبب توالي سنوات الجفاف والاقحال.
نقص في الموارد المائية بسبب الافراط في استعمال الماء، والسقي المكثف والتوحل.
استنزاف الموارد الطبيعية بسبب الاستعمال غير الرشيد والتعامل غير العقلاني وعدم إعطائها الفرصة للتجدد.
تدهور التربة واستنزافها:التصحر بسبب الاستغلال المكثف والسقي المفرط مما يؤدي إلى تملحها وانجرافها وفقدان مقوماتها العضوية والمعدنية.
تلوث الهواء والماء والتربة بسبب الانشطة الصناعية المكثفة والاستعمال المفرط للأسمدة والمبيدات الحشرية.
تراجع التنوع الحيوي،وانقراض الأحياء بسبب القنص والصيد وعدم احترام الفترات البيولوجية والحصص المسموح بها في المصايد.
الاضرار الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري:
لوحظ خلال المائة سنة التي أعقبت الثورة الصناعية ارتفاع نسب تركز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، وينتظر تضاعف نسبته الحالية(360 جزء من المليون سنة 2000) في أفق سنة 2050،مما قد ينتج عنه ارتفاع درجة حرارة الهواء بمعدل يتراوح مابين 1,5°C و 4,5°C، وبالتالي حدوث عدة أضرار من بينها:
* تغير نظام التساقطات المطرية.،وارتفاع حدة تواتر الجفاف والفيضانات.
* ارتفاع مستوى مياه البحار بسبب ذوبان الثلوج والجليد القطبي مما يهدد بإغراق الجزر الصغيرة والسواحل، وغمر الموانىء والمدن والمزارع.
* تواتر العواصف وزيادة التصحروانتشار الأمراض كالكوليرا والملاريا.
التحدي البيئي :
ـ تراجع الغطاء الغابوي في كل مناطق العالم ضمن المناطق الاستوائية (البرازيل،ڤنزويلا،اندونسيا...) حيث فقدت غابة الامازون مساحتها الاصلية منذ 1970 الى 2004 حوالي 83000كلم اي ما يعادم مساحة فرنسا و البرتغال و من اسباب تراجع الغابة (الرعي،الزراعة،زحف العمران...)
ـ العجز المائي حيث يتركز بمجموع الدول الموجودة على مدار السراطان و الجدي بسبب شدة الجفاف او الاستغلال المفرط كما ان الماء يوزع بشكل متفاوت حيث ان عشر دول بالعالم تملك 60% من الماء ، و تبدل الامم المتحدة مجهودات في اطار توفير الماء للجميع من اجل تحقيق التنمية المستدامة
ـ مشكل الجفاف و القحولة المقصود بذلك انحباس الامطار او نذرتها ، اهم المناطق التي تعاني من الجفاف تلك الموجودة على مدار الجدي و السرطان خصوصا افريقيا جنوب الصحراء ، هذا الجفاف يفقر التربة خصوبتها