فينوس آلهة الحب والجمال لدي الرومان واسمها في اليونانية الآلهة أفروديت. اعتقد الرومان أن الإلهة فينوس ولدت في البحر وجاءت إلى شواطئ قبرص في محارة.
بدأت طائفتها في آرديا وليفينيوم، لاتسيو. في 15 أغسطس 293 قبل الميلاد، هي صاحبة أقدم معبد مكرس لعبادتها وفي يوم 18 أغسطس كان هناك مهرجان يسمى فيناليا روستيكا. في سنة 215 قبل الميلاد، كرس معبد فينوس علي التلال للاحتفال بذكرى هزيمة  الرومان في معركة بحيرة تراسمانيا.كان لافرودايت ابن اسمه كيوبيد اله الحب اشتهر بسلاحه القوس الذي اذا اصاب شخصا ما يقع في الحب بشكل جنوني اصابه سهمه ذات يوم فوقع في حب امراة اسمها بسايكي التي اصابه أيضا سهمه لكن افرودايت لم تقبلها فحاول كيوبيد اخفائها ولم يستطع كون بسايكي ظنت انها اختطفت من قبل وحش مرئي وقد واجهت بسايكي عدة مغامرات قبل ان تقبلها .

طائر  الفينيق  هو طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.
الأساطير
كل ألف عام، تريد العنقاء أن تولد ثانية، فتترك موطنها وتسعى صوب فينيقيا وتختار نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وتبني لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق.
هذه هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت  الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.

اسطورة تموز
احتلت أسطورة تموز مكان الصدارة في أدب العراق القديم لما فيها من عنصر الإثارة وأحداث جميلة، الأمر الذي أدى إلى كونها نواة لقصص شبيهة في أنحاء العالم القديم.
القصة بطلاها إلهة وإله: إينانا (عشتار) ودموزي (تموز)، اللذان انعكست أحداث حبهما على الأرض لتشكل الربيع وبقية الفصول، وعلى الرغم من طرافة هذه الأسطورة وروعتها، إلا أن أياً منا قد يسأل عن أسماء واضعيها. فلا يجد لذلك جواباً.
عندما نتكلم عن أسطورة تموز وعشتار ينبغي أن لانفكر بوجود نصوص متتابعة متكاملة سهلة القراءة أو تعود كلياً لزمن واحد. ويمكننا إدراك المصاعب إذا ما عرفنا إنهم كانوا يكتبون على الطين، فقطعة الطين الواحدة لايمكنها أن تحتوي إلا على عدد محدود من الأسطر تكملها قطعة أخرى، وكثيراً ماتوجد قطع في متحف معين تكملها أخرى في متاحف متباعدة وعلى أي حال يمكننا اليوم أن نتتبع ومضة تلك الأسطورة في حياتنا.
Previous Post Next Post