تطبيقات نظرية السمات
ساهمت نظرية السمات بقدر كبير في الإرشاد والتوجيه من خلال:
1. تأكيد البورت على التركيز على الحالة الفردية في دراسة السلوك مستخدماً الطرائق والمتغيرات التي تناسب فردية كل شخص.
2. إن المرشد مسؤول عن تحديد المعلومات المطلوبة وعن جمعها وتقديمها إلى العميل. 
3. مساهمة نظرية السمات في عملية التوجيه والإرشاد من خلال المقابلة بين التنبؤ الفردي والجمعي.
4. حفز البورت علماء النفس على أن يخصصوا قدراً من وقتهم وجهدهم لدراسة الحالة الفردية، مؤكداً أن من أكثر المناهج فعالية في دراسة السلوك الفرد ومعرفة سماته هو منهج دراسة الحالة.

   أهم الانتقادات الموجهة لنظرية السمات:
1. لا يمكن وصف الشخصية بمجرد حصر سماتها فقط بل يجب أن نعرف أيضاً ما بين هذه السمات من تفاعل فليست الشخصية مجرد مجموعة من السمات أو الاستعدادات المستقلة المنعزلة بعضها عن بعض.
2. لم تبين نظرية السمات كيفية حدوث التفاعل والتنظيم بين السمات المختلفة للشخصية.
3. كذلك وجه النقد أيضاً إلى نظرية البورت على أساس أنها عجزت عن تحديد مجموعة من الأبعاد لاستخدامها في دراسة الشخصية، فالسمات الفردية  لا يمكن وضعها في صورة عامة، ولذا يصبح من الضروري على الباحث الذي يتبع المنهج الفردي أن يقوم بمهمة تحديد أبعاد الشخصية بالنسبة لكل فرد يقوم بدراسة شخصيته وهو أمر من شأنه أن يثبط همة الباحث ويعطل تقدم البحث العلمي.   
أحدث أقدم