متطلبات الصورة الموزونة

ومن أهم المتطلبات اللازم توافرها في الصورة الموزونة ما يلي :
1ـ يجب أن تكون الصورة الموزونة عبارة عن مركب واحد فقط له صيغة كيميائية
EhemicaL  formula ثابتة ومعروفه وإلا فإن العمليات الحسابية تصبح  مستحيلة إذا كانت الصورة الموزونة عبارة عن مركب ليس لع صيغة كيميائية محددة أو مخطوط من عدة
مركبات بنسب غير معروفة . مثال ذلك ما يحدث عند تقدير الحديد على هيئة هيدروكسيد حيث أن الصيغة  F e ( OH )3  لا تمثل الصيغة الكيميائية للراسب كما هو متوقع , ونجد أن الراسب يحتوي على عدد غير محدد من جزيئات الماء يختلف باختلاف ظروف الترسيب . ولذلك فإنه من الأفضل أن تكتب الصيغة الكيميائية للراسب كالتالي     F e2 O3  X H O 
والتي لا تصلح أن تكون صورة موزونة لاستحالة حساب الوزن الجزيئي لهذه الصورة وذلك لوجود عدد مجهول من جزيئات ماء التبلور ولذلك فإنه يجب حرق هذا الراسب للتخلص من هذا العدد المجهول من جزيئات ماء التبلور . لذلك فإنه يجب حرق هذا الراسب للتخلص من هذا العدد المجهول من جزيئات الماء والحصول على صورة موزونة لها صيغة كيميائية معروفة وهي          F e2 O3
  F e2 O3 X H2 O          →               F e2 O3 + X H 2 O    
2ـ يجب أن تكون الصورة الموزونة ثابتة كيميائياً بحيث لا يحدث لها أي تأكسد أو اختزال سواء في جو المعمل أو أثناء عملية الحرق كما أنه يجب أن تقدم هذه الصورة بامتصاص الماء   أو ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى زيادة في الوزن وأخطاء في نتائج التحليل الوزني فاختيار أو كسيد الكالسيوم   CaO كصورة موزونة لا يعتبر اختياراً صحيحاً .
على الرغم من توفر كل متطلبات الصورة الموزونة في هذا المركب , وذلك لقيام هذا الراسب بامتصاص بخار الماء وثاني أكسيد الكربون من الجو وبالتالي فإنه بفضل تحويل الأكسيد إلى صورة أخرى وهي الكبريتات      CaSO4  بمعاملة أوكسيد الكالسيوم وهو في الجفنة بحمض الكبريتيكH2 SO4  ثم التخلص من الزيادة من الحمض بالتبخير .
3- يجب أن تكون كمية العناصر أو الأيون ( المطلوب تقدير ) في الصورة الموزونة أقل ما يمكن فعلى سبيل المثال عند التقدير عنصر الكروم بطرق التحليل الوزني فإنه من الممكن وزن الكروم على هيئة أوكسيد الكروم   Cr2O3   أو على هيئة كرومات الباريوم إلا أنه يفضل استخدام المركب الأخير كصورة موزونة لأن محتوى أو كمية الكروم في هذا المركب أقل من محتوى الكروم أو كسيد الكروم وبالتالي  فإن الأخطاء التي قد تنتج من فقدان جزء من الراسب أثناء الوزن أو  الترشيح أو الغسل أو التجفيف والحرف تكون أقل بكثير عند أستخدام كرومات الباريوم ويمكن إثبات ذلك بالعملية الحسابية التالية التي تثبت أن كمية الكروم في من راسب كرومات الباريوم أقل من كمية الكروم في من أكسيد الكروم . 

الصورة الموزونة ( كرومات الباريوم )                 الصورة الموزونة ( أوكسيد الكروم )
                     BaCrO4                                          Cr2 O 3    
                                              
                         Cr   يحتوي على     BaCrO4                                  2Cr   يحتوي على Cr2 O 3   
                                                                                                           
52 mg Cr يحتوي على   104 mg Cr             253.4 mg     تحتوي على152 mg      

  x mg Cr                                                     تحتوي على 1mgBa CrO4  x mg Cr              تحتوي على   1mg Cr2 O3

x 104 * 1 = 0.7 mg Cr                               x  = 52*1 = 0.2 mg Cr      152                                                                  254.4                     
                               
وبالتالي وأن كمية الكروم المفقودة في حالة فقدان مليجرام واحد من كرومات الباريوم تكون أقل بكثير مما لو فقدت نفس الكمية من أوكسيد الكروم .
ويجب مراعاة المتطلبات السابقة للصورتين المترسبة والموزونة عند اختبار المرسب أو المادة المرسبة , حيث أنه يمكن القول بأن اختبار المادة المرسبة يجب أن يتم بحيث تعطي راسباً شحيح الذوبان ذات بلورات أو حبيبات ذات أحجام معقوله حتى يسهل ترشيحه ويتحول بسهولة إلى الصورة الموزونة إن وجدت أيضاً . وفي حالة وجود صورة واحد فقط يجب أن تكون الصيغة الكيميائية لهذا الراسب معروفة وثابتة ولا تقوم بامتصاص بخار الماء أو ثاني أوكسيد الكربون من الهواء وأن تكون كمية العنصر المراد تقديره أقل ما يمكن هذا وبالإضافة إلى المتطلبات السابقة فإن المادة المرسبة يجب أن تكون على درجة معقولة من التطاير حتى يسهل التخلص من الزيادة المستخدمة من هذه المادة فعلى سبيل المثال عند ترسيب أيون الحديد على هيئة هيدروكسيد يفصل استخدام هيدروكسيد الأمونيوم بدلاً من هيدروكسيدات الصوديوم أو البوتاسيوم وعند تقرير الباريوم على هيئة كبريتات الباريوم فإنه يفصل استخدام حمض الكبريتات الصوديوم أو البوتاسيوم , وعند تقرير الفضة على هيئة كاوريد الفضة يستخدم حمض الهيدروكلوريك بدلاً من كلوريد الصوديوم أو البوتاسيوم أما في حالة ترسب النحاس على هيئة هيدروكسيد الأمونيوم على الرغم من أن الأخير أكثر تطايراً والسبب في ذلك تكوين مركب معقد من النحاس عند وجود زيادة من الأمونيا مما يؤدي إلى ذوبان راسب هيدروكسيد النحاس .

ويجب أيضاً اختبار المادة المرسية التي ترسب العنصر أو الأيون المطاوب تقديره فقط أي أن تكون انتقائية وذلك لمنع الأخطاء التي تنتج عن وجود أكثر من مركب واحد في الراسب فعد تقدير الأمنيوم مثلاً فإنه يرسب على هيئة هيدروكسيد إلا وجود أيون  الجديد في المحلول يؤدي إلى تكون راسب  مختلط من هيدروكسيد الحديد والألومنيوم ولتجنب ذلك تختار مادة مرسبة تكون أكثر انتقائية في ترسيب الألومنيوم وتمنع تداخل أيون الحديد وتستخدم ثيوكبريتات الصوديوم   Na2S2O3   لهذا الغرض حيث يتم ترسيب الألومنيوم فقط بينما يختزل  F e   إلى  F e   حسب المعاملات التالية .

وتؤدي عملية حرق الراسب السابق إلى تطاير الكبريت وتحول هيدروكسيد الألومنيوم إلى الأوكسيد الذي يمكن وزنه وتقديره . ,,,

Previous Post Next Post