ابتداء من العام 2004 امتد الاتحاد الأوروبي نحو دول أوروبا  الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث انضمت عشر دول جديدة هي أستونيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا ولاتفيا وليتونيا والمجر، كما انضمت كل من قبرص ومالطا للاتحاد في هذه السنة.
شهد الاتحاد الأوروبى فى الأول من مايو 2004 انضمام عشر دول جديدة فى إطار عملية توسع هى الأكبر منذ نشأة الاتحاد، سواء من حيث عدد الدول المنضمة أو من حيث مدى وتأثيرات هذا التوسع، وفى الوقت الذى احتفى فيه السياسيون المجتمعون فى العاصمة الأيرلندية دبلن والجماهير المحتشدة فى الشوارع الأوروبية بتدشين انضمام كل من جمهورية التشيك، بولندا، سلوفاكيا، سلوفينيا المجر، مالطا، قبرص، استونيا، لاتفيا، وليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبى، فإن المعنيين بالشأن الاقتصادى كانوا منشغلين ببحث دلالات هذا الحدث المهم وآثاره على الدول المنضمة ودول الاتحاد الأوروبى والدول والتكتلات المرتبطة به، وموقف قضايا النمو الاقتصادى، والمساعدات الاقتصادية، والاستثمار،  وانتقال العمالة والهجرة، وعمليات خلق وتحويل التجارة، والشراكة اليورو متوسطية، التوازنات الاقتصادية داخل القارة الأوروبية فضلا عن الأبعاد السياسية والثقافية والأمنية لهذا التوسع.
أحدث أقدم