مظاهر الثورة الصناعية في نهاية القرن 18م
أهم الاختراعات في مجال التعدين والنقل والطاقة
1. ميدان التعدين: ساهمت الاختراعات التقنية في هذا المجال في تطوير الصناعة التعدينية والتخفيف من تكاليف الإنتاج ففي سنة 1709م توصل “أبراهام داربي” إلى صهر الحديد بفحم الكوك مما جعله قليل الصلابة الأمر الذي دفع إلى تطوير هذا القطاع حيث تمكن “هونتمان” سنة 1750م من إنتاج صلب نقي من الشوائب وفي سنة 1784م استطاع “هنري كورت” أن يفصل بين الحديد والفحم أثناء عملية الصهر كما تمكن من صنع قضبان حديدية أكثر صلابة.
2. ميدان النقل: كان لتطور صناعة التعدين والنسيج واستخدام الآلة البخارية وكذا تزايد الحاجة إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف المنتجات المصنعة وجلب المواد الأولية أثر كبير على تطور وسائل النقل والمواصلات حيث تم التوصل
3. ميدان الطاقة: حدثت ثورة حقيقية في ميدان الطاقة مع بداية القرن 18م بتوصل “طوماس نيوكمن” من وضع مضخة تشتغل بواسطة البخار سميت بـ”الآلة النارية”وذلك سنة 1712م وابتداء من سنة 1763م أخذ “جيمس واط” في تطوير تلك الآلة فتوصل سنة 1784م إلى تحويل الحركة الخطية إلى حركة دائرية وبذلك تمكن من اختراع “الآلة البخارية” التي وفرت للإنسان طاقة هائلة وأحدثت تحولات عميقة في مختلف القطاعات.
أهم الاختراعات في ميدان النسيج 
تجلت مظاهر الثورة الصناعية في ميدان النسيج في الاختراعات التقنية التي عرفها هذا المجال ومنها توصل “جون كاي” منذ سنة 1733م إلى صنع “المكوك الطائر” الذي ساعد على مضاعفة الإنتاج و”جيمس هاركرايفر” الذي تمكن سنة 1765م من صنع جهاز “جيني” الذي مكن من إنتاج 120 مرة ماكان يُنتج من قبل في نفس الوقت، ثم توالت الاختراعات بعد ذلك بتوصل “كارثرايت” إلى صنع “المنساج الآلي” الذي ساهم في التخفيف من كلفة اليد العاملة وتوصل سنودغراس إلى صنع آلة لتنظيف القطن وغيرها من الاختراعات.
أحدث أقدم