نظرية الفلسفة الإدارية 
v      رائد هذه النظرية هو دوغلاس ماكريغر.
v      فلسفة هذه النظرية تقوم على أنه أي مدير لا بد أن يكون متأثر إما بفكر المدرسة التقليدية أو بفكر العلاقات الإنسانية.
v   نظرية الفلسفة الإدارية مؤيدة بشكل كبير لنظرية العلاقات الإنسانية وناقده بشكل أكبر للمدرسة التقليدية، ولذلك يعتبر ماكريغر من أكبر أنصار نظرية العلاقات الإنسانية.
النقاط الخمس الأساسية والتي على ضوئها تشكلت نظرية الفلسفة الإدارية:
1.  المدرسة التقليدية أهملت الفرد لتأتي العلاقات الإنسانية فتظهر الاهتمام بالفرد كعنصر أساسي في التنظيم وليس مجرد آلة إنتاجية تستخدم وتغرى بالمال وتتلف مع سوء الاستعمال.
2.  أن المدير المتأثر بمبادئ الإدارة التقليدية لديه اقتناع بأن تلك المبادئ راسخة لا تقبل التعديل والنقاش مع وجود جوانب قصور عديدة يراها ماكريغر
3.  أن المدير التقليدي يؤمن بأن السلطة هي الوسيلة الوحيدة للتأثير على سلوك الفرد، بينما يؤمن ماكريغر بأن هناك وسائل عديدة كالإقناع والحوافز وأخرى تختلف عن فكر المدرسة التقليدية.
4.   أن المدير التقليدي يؤمن بأن المركز الرسمي (المنصب) هو المصدر الوحيد للسلطة. بينما يرى ماكريغر بأن هناك مصادر عديدة للسلطة غير المنصب كالعلم، الخبرة، الاسم، الثراء، القدرات الشخصية، وبذلك يكون التأثير هنا أكبر من تأثير المدير أو صاحب المنصب الأعلى في المنشأة، لذا يرى ماكريغر بأنك قد تستطيع الحصول على السلطة من خارج المنظومة الإدارية بالمنشأة حسب المصادر المذكورة سابقاً.
5.  أن النظرية التقليدية تنظر إلى العلاقات التنظيمية نظرة فردية بأن الفرد يؤدي واجباته ويحصل في المقابل على عائد مالي، بينما ماكريغر يرى أن واقع العلاقة التنظيمية لها علاقة بالنواحي الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لأعضاء التنظيم.
وضع ماكريغر فلسفته الإدارية التي هي عبارة عن نظرية (XY)
v      وتعني X وجهة النظر التقليدية في التوجيه والرقابة
v      بينما Y هي وجهة نظر العلاقات الإنسانية في التكامل بين أهداف الفرد والتنظيم .
فإما أن تكون أنت كمدير X متأثر بوجهة النظر التقليدية في التوجيه والرقابة أي أن كل شيء لابد أن يراقب ويوجه ويطبق عليه النظام،
أو تكون مدير Y والذي وجهة نظره العلاقات الإنسانية في التكامل بين أهداف الفرد والتنظيم.
النقطة الأولى:  
إذا كنت مدير X : فأنت تنظر إلى الموظفين على أنهم أناس يكرهون العمل ويحاولون تجنبه وبالتالي فأنت سوف تتخذ أسلوب الضغط والإجبار لكي ينجزون العمل.
إذا كنت مدير Y : فأنت ترى أن الإنسان بطبيعته يحب العمل كحبه للراحة والاستجمام ومتى ما توفرت له البيئة والظروف المناسبة فإن الموظف سيسعى للعمل ولن يسعى لتجنبه .
النقطة الثانية:
 إذا كنت مدير X : فأنت ترى أن العامل لو أعطي الحرية فإنه لن يعمل ولذا فإن أغلب الناس لا بد من إجبارهم على العمل من واقع الرقابة ووضع العقوبات من أجل رفع مستوى الإنتاجية.
إذا كنت مدير Y : فأنت ترى أنه في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية المناسبة يسعى الفرد بمحض إرادته نحو الإنجاز وبالتالي يلتزم بتحقيق الأهداف بسبب المكافأة والعائد بعد تحقيقه.
النقطة الثالثة:
 إذا كنت مدير X : فإنت ترى أن الإنسان العادي يجب أن يوجه من رئيسه وهو يحب هذا العمل كي يتجنب المسئولية.
إذا كنت مدير Y : فأنت ترى أنه في ظل الظروف المناسبة فإن الإنسان يتعلم تحمل المسئولية بل ويسعى لها. ونحن في الإدارة لدينا مقولة وهي "أن الصلاحيات تنتزع ولا تمنح".
النقطة الرابعة:
إذا كنت مدير X فأنت ترى الإنسان العادي خامل وغير طموح وأنه يسعى فقط للاستقرار الوظيفي.
إذا كنت مدير Y فأنت ترى الإنسان بطبيعته طموح فهو يكرر التصرفات التي ينتج عنها إشباع لرغباته وإبداعاته والتي تؤمن له الارتقاء الوظيفي.
النقطة الخامسة:
إذا كنت مدير X : فأنت ترى الإنسان العادي يفتقد للمبادرة والابتكار ولا يسعى لاتخاذ قرار تكتنفه المخاطر وذلك يعني إنسان جبان.
 إذا كنت مدير Y :فأنت ترى إذا أعطي الفرد فرصة فإنه قادر على استخدام الفكر البناء وقادر على حل المشاكل التنظيمية مع القدرة على الإبداع والابتكار وركوب المخاطر.
ملخص القول بأن ماكريغر :يرى أن المدرسة التقليدية مدرسة بنيت على استخدام الإنسان كآله، بنيت على أساس التنظيم الرسمي القاتل، بنيت على أساسيات الإغراء المادي ومعاملة وفق نظام معين بحيث هو الذي يلاءم الوظيفة والوظيفة لا تلائمه ألخ...، وبالغ من ناحية العلاقات الإنسانية في مدحها ودعمها وأنها هي الأساس والناحية الصحيحة في عملية الإدارة.
بناءاً على تلك القناعة آتى لنا بنظرية ( XY ). ولتلخيصها فهي تكون كالتالي:
X وجهة النظر التقليدية
Y وجهة نظر العلاقات الإنسانية
1.   الإنسان العادي عنده كراهية متأصلة للعمل ويحاول تجنبه
1.   الإنسان العادي بطبيعته يحب العمل كما يحب الراحة والاستجمام في ظل الظروف المناسبة
2.   الإنسان العادي لا يعمل إن أعطى الحرية في العمل ولا بد من إجباره عن طريق نظام عقوبات
2.   الإنسان العادي في ظل الظروف المناسبة يبحث عن الإنجاز في العمل
3.   الإنسان العادي يحب أن يوجه من رئيسه تجنباً للمسئولية
3.   الإنسان العادي يبحث عن المسئولية
4.   الإنسان العادي بطبعه خامل وغير طموح ويسعى للأمن والاستقرار
4.   الإنسان العادي طموح بطبيعته فيكرر التصرفات التي تحقق له الإنتاج والإشباع النجاح
5.   الإنسان العادي يفتقد للمبادرة والابتكار ولا يسعى لاتخاذ القرارات التي تكتنفها المخاطر
5.   الإنسان العادي إذا أعطي فرصه فإنه قادر على استخدام الفكر البناء مع القدرة على الإبداع والابتكار وركوب المخاطر
Previous Post Next Post