نظرية الإدارة العلمية , رائد هذه النظرية العالم تايلر ألف كتاب عام 1911 م الكاتب عبارة عن دارسة عن مصنع صغير , أجراء عليه دراسة وشاهد نتائج ممكن تطبيقها على جميع المصانع فلاحظ التطور الصناعي الذي اوجد حاجه ماسه إلى فصل بين واجبات الإدارة وواجبات العمال , فلابد أن يكون عندنا:
ü إدارة عليا مسئوله بالأعمال الإدارية والإستراتجية.
ü وإدارة دُنيا وعمال مسئولين عن الأعمال التنفيذية .
نظرية الإدارة العملية ارتكزت على أربع جوانب إداريه:
الجانب الأول : الوصول إلى السبل المثلى . بمعنى اختيار طريقة علميه في اكتشاف أجزاء العمل وتقسيمات هذا العمل والطريقة التي تنقل العمل من مرحله الى مرحله اخرى _ بمعنى قياس الوقت والحركة_.
الجانب الثاني : الاختيار العلمي للأفراد , بمعنى اختيار العمال وتدريبهم , وخَلق روح التنافس بينهم , والتعاون والعمل في فريق واحد .
الجانب الثالث : الاهتمام بالحافز المالي , فتعرف ما هي الحوافز المطلوبة.
الجانب الرابع : التخصص الوظيفي , بمعنى أن تقسيم العمل بين الإدارة والعمال , فالإدارة العليا معنية بالتخطيط والتنظيم , واداره العمل معنيين بالتنفيذ , وكل واحد منهما يقوم بالعمل دون أن يقوم بالتدخل بعمل الأخر.
فلدريك تايلر بعد ما اجرى هذه الدراسات وجد ان ضعف الانتاجيه في المصانع يعود إلى الأخطاء الاداريه أكثر من عودتها إلى مقدرة العمال فاقترح خمس مقترحات إذا طبقت بشكلها الصحيح , فإنها تؤدي دون شك إلى زيادة كفاءة الإنتاج:
التطبيقات الإدارية العملية التي يراها العالم فلدريك تايلر :
أولا : ازاله الجهد الغير المثمر.
ثانياً : التأكيد على ملائمة العامل على الأعمال المعنية التي يقوم بها , أي بمعنى وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
ثالثاً : العناية بتدريب العمال على متطلبات الأعمال المعنية تأديتها .
رابعاً : تقسيم العمل والتخصص في مجالات النشاطات المختلفه فلابد من تقسيم العمل وتخصيص كلاً في مجاله حتى يستطيع أن يؤدي عمله بكفاءة لتنعكس بالنهاية إلى كفاءة الإنتاج في المصنع .
خامساً : وضع المقاييس العلميه للاعمال التي يجب انجازها.أي اضع سامبل او مثال اومعايير معينه دقيقه لكل خطوه في خط الانتاج
إيجابيات النظرية:
الايجابيه الاولى : النظريه العلميه ساهمت بشكل فعال في ارتفاع مستوى الانتاجيه وانخفاض التكاليف .
الايجابية الثانيه : هذه النظريه تعتبر نقطة تحول اساسيه أعطت للفكر الإداري وزناً يماثل العلوم الأخرى.
السلبيات هي :
السلبية الأولى : معاملة العامل وكأنه آله يمكن التحكم فيها عن طريق الإغراء المادي في ظل غياب النواحي الانسانيه.
السلبية الثانية : اقتصرت هذه النظرية على دراسة مصنع صغير , ومستويات معينه من الإدارة مما يقلل من شموليتها .