نظرية شمولية الإدارة
يرى رواد هذه النظرية أن بالرغم انه هناك اختلاف بالهياكل التنظيمية في الشركات والمؤسسات والمصانع إلا انه هناك قواسم مشتركة بين أغلب هذه الشركات وهذه المصانع ولذلك بالإمكان وضع نظرية شاملة تشمل جميع الإدارات في الشركات والمؤسسات والمصانع المختلفة إذن إذا وضعت هذه القواعد بشكل سليم يمكن ان تطبّق في أي منشأه اقتصادية مهما اختلف حجمها أو نشاطها.
رائد هذه النظرية المهندس الفرنسي (( هيندري فايل )) تولى في عام 1888 رئاسة شركة للتعدين وعمل في هذه الشركة على مدار 30 سنة.
العناصر الثلاثة التي تكلم عنها هيندري فايل في كتابه ( الإدارة العامة والصناعية ) الذي يعتبر هو الأساس الذي على ضوئه بُنيت شمولية الإدارة