التجربة الأسترالية
ما زال استخدام وسائل الري الفيضى (surface flooding) ذات الكفاءة المتدنية مستخدمة في استراليا حتى هذا اليوم . ولكن  هنالك جهود كبيرة تبذل لتحديث وسائل الري وترشيد استخدام المياه . فهنالك دراسات تؤكد لمستخدمي المياه أن أتباع وسائل حديثة توفر المياه تعني أنتاجاً أفضل وزيادة في الدخل . وتشمل تلك الدراسات طرق الري الحديثة وأنواع المزروعات وعلاقة التربة بالماء واستخدام مياه الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه . كما تشمل هذه الدراسات أهمية إنشاء نظم "مشاركة المستخدمين "Users' Participation" من أجل الإدارة المشتركة . وقد تم تغطية تطبيق هذا النموذج في 20% من المناطق . وتعتمد تسعيرة المياه حالياً على نمط تقليدى يعمل حالياً في تطويرها بالتعاون مع جارتهم نيوزيلنده . كما وضعت الدولة نظماً وقوانين تحكم الترشيد ومنع التلوث وطريقة الاستخدام . وهنالك اهتمام خاصة بالتوعية بإستخدام نمط فعال لتحقيق أفضل النتائج . كما أن مشاركة المرأة متواجدة في كل النشاطات الزراعية .
وتنمي أستراليا أدارتها للمياه بدراسات حقلية تقدم حلولاً مناسبة لكل منطقة ، مثل:
v أستخدام وسائل حديثة لقياس نسبة رطوبة التربة حيث مكن ذلك توفير كمية هائلة من المياه حينما أستخدمت في حقل لزراعة القطن . هذا إضافة الى أن إعادة استخدام المياه وتغيير التسعيرة أديا إلى ممارسة توفر في المياه وتعطي عائداً أكبر .
v أدى استخدام الري بالتنقيط في حقول السكر في ولاية كوينزلاند الى وفرة في استهلاك الماء والطاقة وصلت إلى 30% .
v أدى التحسين في أدارة المياه عن طريق فحص مكونات  التربة في حقول للعنب في جنوب أستراليا الى تقليل كمية مياه الري وزيادة العائد من 7000 دولاراً الى 20,000 دولاراً للهكتار .
Previous Post Next Post