تتراوح العلاقة مع الغير بين  مستويات ثلاث : مستوى الغيرية و الإيثار، تضع فيه الذات الغير فوق مستواها، فتضحي من أجله و تؤثره على نفسها، مستوى الصداقة، كتبادل بين أنا و غير متساويين و أحدهما ند للآخر، و مستوى الغرابة، حيث تعلو الذات على الغير، فتقصيه و تبغضه، لكن إذا كان الغير يسكن الذات، و يتوسط بينها وبين نفسها، فالحكمة تقتضي أن تقوم العلاقة بينهما على أساس من الحوار و التكامل و الاحترام في ظل الاختلاف. 
أحدث أقدم