أنماط الإهمال
1 ) الإهمال الجسدي:
ويمثل غالبية حالات سوء المعاملة الشائعة. ويشمل رفض أو تأجيل الرعاية الصحية الضرورية للطفل، وتجاهل الطفل وتركه وحيداً بلا رقابة أو إشراف، أو معاقبته بالطرد من المنزل وعدم تلبية احتياجاته الجسدية والعاطفية بشكل ملائم، وحرمانه من الشعور بالأمان في بيته. وقد يخلّف الإهمال الجسدي آثاراً مدمرة على نمو الطفل، منها سوء التغذية والإصابة بأمراض خطيرة والإصابات البدنية البالغة كالجروح والكسور والحروق الناجمة عن عدم مراقبة الطفل والاعتناء به، فضلاً عن فقدان الطفل الثقة في نفسه مدى الحياة.
يرى الباحث أنه سوء المعاملة للطفل سواء الجسدية أو الصحية مما يؤدي به إلى الإهمال والضعف الجسدي
2 ) الإهمال التربوي:
ومن أمثلته السماح للطفل بالتغيب عن المدرسة بدون سبب، أو حرمانه من التسجيل في المدرسة، أو توفير العون الإضافي الذي يحتاجه في دراسته. ومن نتائجه التخلف الدراسي والمعرفي للطفل وحرمانه من اكتساب المهارات الأساسية الضرورية لنموه، وقد يؤدي لانسحابه من المدرسة أو لانحرافه السلوكي.
3 ) الإهمال العاطفي:
ويشمل تكرار التصرفات غير الصحيحة أمام الطفل، مثل ضرب الزوجة أمامه أو السماح للطفل بتعاطي الكحول أو المخدرات أو حرمانه من العلاج النفسي إذا كان يحتاجه، فضلاً عن تحقير الطفل والاستخفاف بشأنه وحرمانه من العاطفة والمحبة. ومن نتائج هذا النمط السلوكي تدهور ثقة الطفل بنفسه وعدم إحساسه بأهميته، وربما انحراف سلوكه واتجه إلى تعاطي الكحول أو المخدرات،وغيرها من السلوكيات التدميرية التي قد تصل إلى الانتحار. كما أن الإهمال العاطفي المفرط للرضع قد يؤدي إلى توقف نموهم وربما إلى الوفاة.
يرى الباحث أنه هو الحرمان من العطف والحنان من قبل من ولي به أمره
4 ) الإهمال الطبي:
ويمثل عدم توفير الرعاية الصحية الملائمة للطفل رغم توافر القدرة المادية على ذلك. وبشكل عام يؤدي الإهمال الطبي إلى تدهور صحة الطفل،وربما نتجت عنه مشاكل صحية مضاعفة. ومن أمثلة الإهمال الطبي عدم أخذ الطفل للطبيب أو متابعة نموه الصحي.
يرى الباحث أنه هو عدم توفير الرعاية الصحية الطبية اللازمة للطفل