سمات مميزات خاصيات العقيدة الاسلامية
مظاهر العقيدة الاسلامية
التوحيد جوهر العقيدة الإسلامية:
جوهر العقيدة الإسلامية وروحها هو (التوحيد) حتى إن العلماء اتخذوه عنوانًا لعلم العقائد كلها، تنبيهًا على أهميته، وتذكيرًا بمنزلته. فالاعتقاد بوحدانية الله عز وجل وتنزيهه عن المثيل والشبيه والشريك، وأنه سبحانه المستحق للعبادة وحده دون سواه، هو أساس العقيدة الإسلامية والمحور الذي تدور حوله مبادئها وأركانها .
العقيدة سبيل إصلاح الكون:
إن المجتمعات تصلح بصلاح أفرادها، وإنما يصلح الأفراد أنفسهم وعقولهم، وفقا لسنة الله في الخلق: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (الرعد:11).
- تربية النفس وتوجيهها نحو المثل العليا: وهذا الأثر هو نتيجة المعرفة بأصول هذه العقيدة وأركانها، فالمعرفة بالله تعالى من شأنها أن تربي في النفس ملكة المراقبة لله سبحانه وتعالى وإخلاص العبودية له، والتحرر من كل ولاء لغيره، ولعل فاتحة الكتاب التي نرددها في صلواتنا كل يوم، تأكيد لهذا المعنى:"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" الفاتحة:5 ، فعبودية الإنسان لربه تحرِّره من عبوديته للعباد، وعبوديته للدنيا بما فيها من ترغيب وترهيب، والمعرفة بالملائكة تدعو إلى التشبه بطاعتهم لله، والتعاون على الحق والخير والوعي الكامل واليقظة التامة، فلا يصدر من الإنسان إلا ما هو خير ولا يتصرف إلا لهدف أسمى، وكذلك الحال في كل ركن من أركان العقيدة، بل في كل جزئية من كل ركن.
2- إحياء القلب وطمأنينة النفس: وهو من أهم الآثار، يقول الله تعالى:"أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" الأنعام:122. فهذا المثل يضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً في الضلالة، هالكاً، حائراً، فأحيا الله قلبه بالإيمان، وهداه، ووفقه لإتباع رسله.
فالعقيدة تملأ نفس المؤمن طمأنينة وسكينة، حتى إذا اطمأن قلبه، وسكنت نفسه، شعر براحة البال، فلا يتسرب إليه جزع، ولا يعرف اليأس إلى قلبه سبيلاً. قال الله تعالى:"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" الرعد:28، ومن هذا المنطلق يرضى المؤمن بقضاء الله وقدره، فلا يجزع إن مسه الشر، ولا يمنع إن مسه الخير، ولا يندم على ما فات. لأنه يعلم أنه لا راد لقضاء الله، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وفي هذا المعنى يقول الله تعالى:"لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" الحديد:23. ويقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"." "
مظاهر العقيدة الاسلامية
التوحيد جوهر العقيدة الإسلامية:
جوهر العقيدة الإسلامية وروحها هو (التوحيد) حتى إن العلماء اتخذوه عنوانًا لعلم العقائد كلها، تنبيهًا على أهميته، وتذكيرًا بمنزلته. فالاعتقاد بوحدانية الله عز وجل وتنزيهه عن المثيل والشبيه والشريك، وأنه سبحانه المستحق للعبادة وحده دون سواه، هو أساس العقيدة الإسلامية والمحور الذي تدور حوله مبادئها وأركانها .
العقيدة سبيل إصلاح الكون:
إن المجتمعات تصلح بصلاح أفرادها، وإنما يصلح الأفراد أنفسهم وعقولهم، وفقا لسنة الله في الخلق: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (الرعد:11).
- تربية النفس وتوجيهها نحو المثل العليا: وهذا الأثر هو نتيجة المعرفة بأصول هذه العقيدة وأركانها، فالمعرفة بالله تعالى من شأنها أن تربي في النفس ملكة المراقبة لله سبحانه وتعالى وإخلاص العبودية له، والتحرر من كل ولاء لغيره، ولعل فاتحة الكتاب التي نرددها في صلواتنا كل يوم، تأكيد لهذا المعنى:"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" الفاتحة:5 ، فعبودية الإنسان لربه تحرِّره من عبوديته للعباد، وعبوديته للدنيا بما فيها من ترغيب وترهيب، والمعرفة بالملائكة تدعو إلى التشبه بطاعتهم لله، والتعاون على الحق والخير والوعي الكامل واليقظة التامة، فلا يصدر من الإنسان إلا ما هو خير ولا يتصرف إلا لهدف أسمى، وكذلك الحال في كل ركن من أركان العقيدة، بل في كل جزئية من كل ركن.
2- إحياء القلب وطمأنينة النفس: وهو من أهم الآثار، يقول الله تعالى:"أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" الأنعام:122. فهذا المثل يضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً في الضلالة، هالكاً، حائراً، فأحيا الله قلبه بالإيمان، وهداه، ووفقه لإتباع رسله.
فالعقيدة تملأ نفس المؤمن طمأنينة وسكينة، حتى إذا اطمأن قلبه، وسكنت نفسه، شعر براحة البال، فلا يتسرب إليه جزع، ولا يعرف اليأس إلى قلبه سبيلاً. قال الله تعالى:"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" الرعد:28، ومن هذا المنطلق يرضى المؤمن بقضاء الله وقدره، فلا يجزع إن مسه الشر، ولا يمنع إن مسه الخير، ولا يندم على ما فات. لأنه يعلم أنه لا راد لقضاء الله، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وفي هذا المعنى يقول الله تعالى:"لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" الحديد:23. ويقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"." "
إرسال تعليق