تفاوت النمو بين الشمال والجنوب: المجال المتوسطي نموذجا
المجال المتوسطي مجال جغرافي يتكون من مجموعة من الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهتي الشمال والجنوب.
ويقع المجال المتوسطي بين خطي عرض 21 و 48 شمال خط الاستواء، وخطي الطول 40 شرقا و17 غربا لخط غرينتش. ويتضمن مجموعة من المضايق أهمها: مضيق جبل طارق ومضيق قبرص ،ومضيق البوسفور، ومضيق قناة السويس.
1-اذكر مظاهر التفاوت بين شمال وجنوب المجال المتوسطي؟
مظاهر التفاوت: يتخلل المجال المتوسطي جملة من مظاهر التفاوت بين شماله وجنوبه .
على المستوى الفلاحي :
نجد أن شمال الحوض المتوسطي يتمتع بمجموعة من العوامل الطبيعية المساعدة لتنمية هذا القطاع، بحيث يتوفر على 27% من الأراضي الصالحة لزراعة مع موارد مائية متنوعة... تعززها امكانات تقنية هائلة، إذ يعمل على استخدام مكثف للألأت والأسمدة والمبيدات، مع توظيف مكثف لإسهامات البحت الزراعي وإدخال تقنية التناوب الزراعي...
كل هذه العوامل سوف تؤدي الى تطوير الإنتاج الزراعي خاصة إنتاج الحبوب التي وصل إنتاجها إلى 105 مليون طن سنة 2006 مع تنامي مستمر في تربية المواشي.
ورغم دلك ليزال الجزء الشمالي متأثرا فلاحيا بمجموعة من الإكراهات أبرزها مشكل تلوث التربة والفرشات المائية مع تعرية مستمرة للغطاء الترابي وهجرة دائمة للفلاحين لأراضيهم.
أما الجزء الجنوبي من المجال المتوسطي فانه يعاني بشكل كبير من تراجع المساحة الزراعية التي لا تتعدى 14% بالإضافة لكون معظم الموارد المائية ضئيلة جدا ومعظمها ذا اصل خارجي مع عدم انتظام التساقطات و تنامي ظاهرة التصحر. اما على المستوى التقني فهي أقل مكننة من نظيرتها في الجهة الشمالية إذ لتزال تعتمد على الطاقة البشرية مع ضعف الامكانات السقوية . كل دلك سينعكس سلبا على إنتاج القطاع الفلاحي اذ لا يتجاوز انتاج الحبوب لسنة 2006 / 72 م ط .
على المستوى الصناعي:
فإن الجزء الشمالي للمجال المتوسطي على رغم من ضعف امكاناته طاقية ومعدنية مهمة إلا انه يعمل على استيراد معظم حاجياته من الخارج ولكنه في المقابل يتوفر على مجموعة من المركبات الصناعية المتعددة الاختصاصات مع تراجع طفيف للصناعات الثقيلة لصالح تطوير الصناعات التكنولوجية الحيوية- والالكترونية-وأدوات التجهيز الحديثة.
أما في المنطقة الجنوبية: فانها تتوفر على امكانات طاقية ومعدنية مهمة لاسيما في الجزائر وليبيا ومصر والمغرب تستفيد منها مجموعة من الوحدات الصناعية خاصة الصناعات التجهيزية و والاستهلاكية أما الصناعات العالية التكنولوجية فإنها ضئيلة جدا بالمقارنة مع شمال المجال المتوسطي
عموما فإن الإنتاج الصناعي بين المجالين يوجد في قمة التباين بحيث تصل قيمة الإنتاج الصناعي في فرنسا متلا الى 190 مليار دولار بينما لا تتعدى في مصر 30 مليار دولار.
على المستوى التجاري:
تقوم مجموعة من المبادلات بين دول الشمال والجنوب المجال المتوسطي إذ تتشكل صادرات الاتحاد الأوربي نحو بلدان الجنوب من الآلات ومعدات ميكانيكية وصناعات عالية التكنولوجية تؤدي الى إنعاش الميزان التجاري بينما تشكل صادرات البلدان المتوسطية الجنوبية من محروقات ومواد فلاحية لا تستطيع ان تغطي عجز الميزان التجاري لهذه البلدان.
على المستوى الاجتماعي
إن التباين الحاصل في قوة الأنشطة الاقتصادية السابقة بين بلدان شمال المتوسطي وبلدان الجنوبية المتوسطية ينعكس بشكل واضح الاجتماعي فمستوى الدخل الفردي في البلدان الجنوبية يقل عن 1000دولار في سنة مما يؤدي إلى اتساع دائرة الفقر مع ارتفاع نسبة ألامية وضعف التمدرس وتردي الوضع الصحي .
اما في دول شمال المجال المتوسطي فإننا نجد ان هناك دول تتجاوز20000 دولار كمتوسط لدخل الفردي في سنة.وبتالي يصبح من الطبيعي أن يقل معدل الفقر في هذه البلدان .
وتتسع نسبة المتمدرسين وتتراجع نسبة الأمين مع تحسن مستوى المعيشة والمستوى الصحي.
المجال المتوسطي مجال جغرافي يتكون من مجموعة من الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهتي الشمال والجنوب.
ويقع المجال المتوسطي بين خطي عرض 21 و 48 شمال خط الاستواء، وخطي الطول 40 شرقا و17 غربا لخط غرينتش. ويتضمن مجموعة من المضايق أهمها: مضيق جبل طارق ومضيق قبرص ،ومضيق البوسفور، ومضيق قناة السويس.
1-اذكر مظاهر التفاوت بين شمال وجنوب المجال المتوسطي؟
مظاهر التفاوت: يتخلل المجال المتوسطي جملة من مظاهر التفاوت بين شماله وجنوبه .
على المستوى الفلاحي :
نجد أن شمال الحوض المتوسطي يتمتع بمجموعة من العوامل الطبيعية المساعدة لتنمية هذا القطاع، بحيث يتوفر على 27% من الأراضي الصالحة لزراعة مع موارد مائية متنوعة... تعززها امكانات تقنية هائلة، إذ يعمل على استخدام مكثف للألأت والأسمدة والمبيدات، مع توظيف مكثف لإسهامات البحت الزراعي وإدخال تقنية التناوب الزراعي...
كل هذه العوامل سوف تؤدي الى تطوير الإنتاج الزراعي خاصة إنتاج الحبوب التي وصل إنتاجها إلى 105 مليون طن سنة 2006 مع تنامي مستمر في تربية المواشي.
ورغم دلك ليزال الجزء الشمالي متأثرا فلاحيا بمجموعة من الإكراهات أبرزها مشكل تلوث التربة والفرشات المائية مع تعرية مستمرة للغطاء الترابي وهجرة دائمة للفلاحين لأراضيهم.
أما الجزء الجنوبي من المجال المتوسطي فانه يعاني بشكل كبير من تراجع المساحة الزراعية التي لا تتعدى 14% بالإضافة لكون معظم الموارد المائية ضئيلة جدا ومعظمها ذا اصل خارجي مع عدم انتظام التساقطات و تنامي ظاهرة التصحر. اما على المستوى التقني فهي أقل مكننة من نظيرتها في الجهة الشمالية إذ لتزال تعتمد على الطاقة البشرية مع ضعف الامكانات السقوية . كل دلك سينعكس سلبا على إنتاج القطاع الفلاحي اذ لا يتجاوز انتاج الحبوب لسنة 2006 / 72 م ط .
على المستوى الصناعي:
فإن الجزء الشمالي للمجال المتوسطي على رغم من ضعف امكاناته طاقية ومعدنية مهمة إلا انه يعمل على استيراد معظم حاجياته من الخارج ولكنه في المقابل يتوفر على مجموعة من المركبات الصناعية المتعددة الاختصاصات مع تراجع طفيف للصناعات الثقيلة لصالح تطوير الصناعات التكنولوجية الحيوية- والالكترونية-وأدوات التجهيز الحديثة.
أما في المنطقة الجنوبية: فانها تتوفر على امكانات طاقية ومعدنية مهمة لاسيما في الجزائر وليبيا ومصر والمغرب تستفيد منها مجموعة من الوحدات الصناعية خاصة الصناعات التجهيزية و والاستهلاكية أما الصناعات العالية التكنولوجية فإنها ضئيلة جدا بالمقارنة مع شمال المجال المتوسطي
عموما فإن الإنتاج الصناعي بين المجالين يوجد في قمة التباين بحيث تصل قيمة الإنتاج الصناعي في فرنسا متلا الى 190 مليار دولار بينما لا تتعدى في مصر 30 مليار دولار.
على المستوى التجاري:
تقوم مجموعة من المبادلات بين دول الشمال والجنوب المجال المتوسطي إذ تتشكل صادرات الاتحاد الأوربي نحو بلدان الجنوب من الآلات ومعدات ميكانيكية وصناعات عالية التكنولوجية تؤدي الى إنعاش الميزان التجاري بينما تشكل صادرات البلدان المتوسطية الجنوبية من محروقات ومواد فلاحية لا تستطيع ان تغطي عجز الميزان التجاري لهذه البلدان.
على المستوى الاجتماعي
إن التباين الحاصل في قوة الأنشطة الاقتصادية السابقة بين بلدان شمال المتوسطي وبلدان الجنوبية المتوسطية ينعكس بشكل واضح الاجتماعي فمستوى الدخل الفردي في البلدان الجنوبية يقل عن 1000دولار في سنة مما يؤدي إلى اتساع دائرة الفقر مع ارتفاع نسبة ألامية وضعف التمدرس وتردي الوضع الصحي .
اما في دول شمال المجال المتوسطي فإننا نجد ان هناك دول تتجاوز20000 دولار كمتوسط لدخل الفردي في سنة.وبتالي يصبح من الطبيعي أن يقل معدل الفقر في هذه البلدان .
وتتسع نسبة المتمدرسين وتتراجع نسبة الأمين مع تحسن مستوى المعيشة والمستوى الصحي.
إرسال تعليق