الأليات التي اعتمدها الاستعمارلاستغلال المغرب
المغرب: الاستغلال الاستعماري في عهد الحماية.
الأليات التي اعتمدها الاستعمارلاستغلال المغرب
بهدف التمكن من استغلال خيرات المغرب عملت سلطات الحماية على توفير جملة من الاليات المساعدة
• التجهيزات والأشغال العمومية الكبرى حيث سعت سلطات الحماية الى مد طرق الرئيسية والثانوية ابتداء من 1920 و مد شبكة السكك الحديدية في المناطق الحيوية وإنشاء موانئ وتجهيزها بأرصفة ورافعات ومخازن ومستودعات. وتشييد السدود على الأنهار المغربية المهمة وقد أنجزت الأشغال السالفة الذكر داخل ونحو المناطق التي تتوفر على المؤهلات الفلاحية والمعدنية أي ماكانت تسميه فرنسا بالمغرب النافع.
•المؤسسات المالية: وتتمثل في البنك المخزني والذي كان يقدم المساعدات المالية للشركات الاستعمارية والأفراد الأجانب قصد انجاز مشاريعهم الإنتاجية الفلاحية والصناعية والتجارية . وبذلك نمت الاستثمارات العمومية والشبه عمومية والاستثمارات الخاصة.مستفيدة من الإعفاءات الجبائية كما فتحت عدة مؤسسات أبوابها الى جانب البنك المخزني والتي مكنت من تسهيل انجازا الأشغال الكبرى وتمكين تسويق خيرات البلاد الى الخارج.
•الشركات الرأسمالية : حيث تساهم هذه الشركات في تصدير المواد الفلاحية والمعدنية نحو فرنسا، وتسوق في المغرب منتجات الصناعة الفرنسية،فضلا عن التجهيز التقني العصري لمختلف وحداتها الإنتاجية بالمغرب، وذلك على نفقات الدولة الفرنسية وإقامتها العامة في المغرب. وقد ساعد ذلك على تطور الاستثمارات العمومية والشبه عمومية والاستثمارات الخاصة
• السياسة الجبائية لنظام الحماية: شرعت سلطات الحماية منذ 1915 على تطبيق وتنظيم ضريبة الترتيب في البوادي على حسب المواشي وحسب المحصول الفلاحي أما في المدن فهناك ضرائب مباشرة مثل الضريبة الحضرية والضريبى المهنية والتي تفرض على التجار والحرفين وأصحاب المهن الحرة ورجال الصناعة وضريبة السكن أما الضرائب الغير مباشرة فأبرزها حقوق الأبواب وحقوق الأسواق وخلال الحرب العالمية الثانية فرض على المغاربة أداء تبرعات الدفاع والايخاء . وقد حصلت فرنسا على مداخيل ضريبية مهمة طيلة مدة استعمارها للمغرب.
مظاهر الاستغلال الاستعماري للمغرب
في الميدان الفلاحي
تمكنت سلطات الحماية من الاستحواذ على مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية مستعينة في دلك على عدة طرق ملتوية جاء في مقدمتها اصدار ظهير 13 غشت1913 الذي نص على تحفيظ الأراضي ونظرا لجهل المغاربة بالإجراءات القانونية إستحود الاجانب على 100 ألف هكتار من الأراضي الخصبة كما تم اصادر ظهير 1914 والذي جعل الأراضي الجماعية غير قابلة لتفويت مما مكن الفرنسين من وضع يدهم عليها وتوزيعها على المعمرين وقد ترتب عن كل هذا وجود شكلين من أشكال الاستيطان
نظام الاستعمار الرسمي: استولت سلطات الحماية على الاستعمارية على أراضي الجماعات في البوادي والمدن المغربية بدعوى المصلحة العامة أو بذريعة مقاومة أبناء تلك المناطق للاحتلالين الفرنسي والاسباني.
نظام الاستعمار الخاص: وفيا يتم استيلاء المعمرون على الاراضي من اصحابها بطرق مختلفة اما بطرق قانونية او غير قانونية
وبتداءامنذ1931 اهتمت السلطات الاستعمارية والمعمرون بتعويض الزراعة المعيشية بزراعة التسويقية الموجهة للتصدير نحو الأسواق الفرنسية والاسبانية وغيرها ،مثل زراعة القطن والتبغ والكتان والكروم والحوامض....- بالإضافة إلى قيام السلطات الفرنسية بمصادرة المنتوجات الزراعية من الفلاحين المغاربة مما أدى إلى انتشار الجوع مما دفع السلطات الحماية إلى تطبيق نظام التموين أو ما عرف بعام البون. كما قام الأسطول البحري الاستعماري باستنزاف الثروة السمكية المغربية في السواحل والأعماق البحرية والمحيطية.
المغرب: الاستغلال الاستعماري في عهد الحماية.
الأليات التي اعتمدها الاستعمارلاستغلال المغرب
بهدف التمكن من استغلال خيرات المغرب عملت سلطات الحماية على توفير جملة من الاليات المساعدة
• التجهيزات والأشغال العمومية الكبرى حيث سعت سلطات الحماية الى مد طرق الرئيسية والثانوية ابتداء من 1920 و مد شبكة السكك الحديدية في المناطق الحيوية وإنشاء موانئ وتجهيزها بأرصفة ورافعات ومخازن ومستودعات. وتشييد السدود على الأنهار المغربية المهمة وقد أنجزت الأشغال السالفة الذكر داخل ونحو المناطق التي تتوفر على المؤهلات الفلاحية والمعدنية أي ماكانت تسميه فرنسا بالمغرب النافع.
•المؤسسات المالية: وتتمثل في البنك المخزني والذي كان يقدم المساعدات المالية للشركات الاستعمارية والأفراد الأجانب قصد انجاز مشاريعهم الإنتاجية الفلاحية والصناعية والتجارية . وبذلك نمت الاستثمارات العمومية والشبه عمومية والاستثمارات الخاصة.مستفيدة من الإعفاءات الجبائية كما فتحت عدة مؤسسات أبوابها الى جانب البنك المخزني والتي مكنت من تسهيل انجازا الأشغال الكبرى وتمكين تسويق خيرات البلاد الى الخارج.
•الشركات الرأسمالية : حيث تساهم هذه الشركات في تصدير المواد الفلاحية والمعدنية نحو فرنسا، وتسوق في المغرب منتجات الصناعة الفرنسية،فضلا عن التجهيز التقني العصري لمختلف وحداتها الإنتاجية بالمغرب، وذلك على نفقات الدولة الفرنسية وإقامتها العامة في المغرب. وقد ساعد ذلك على تطور الاستثمارات العمومية والشبه عمومية والاستثمارات الخاصة
• السياسة الجبائية لنظام الحماية: شرعت سلطات الحماية منذ 1915 على تطبيق وتنظيم ضريبة الترتيب في البوادي على حسب المواشي وحسب المحصول الفلاحي أما في المدن فهناك ضرائب مباشرة مثل الضريبة الحضرية والضريبى المهنية والتي تفرض على التجار والحرفين وأصحاب المهن الحرة ورجال الصناعة وضريبة السكن أما الضرائب الغير مباشرة فأبرزها حقوق الأبواب وحقوق الأسواق وخلال الحرب العالمية الثانية فرض على المغاربة أداء تبرعات الدفاع والايخاء . وقد حصلت فرنسا على مداخيل ضريبية مهمة طيلة مدة استعمارها للمغرب.
مظاهر الاستغلال الاستعماري للمغرب
في الميدان الفلاحي
تمكنت سلطات الحماية من الاستحواذ على مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية مستعينة في دلك على عدة طرق ملتوية جاء في مقدمتها اصدار ظهير 13 غشت1913 الذي نص على تحفيظ الأراضي ونظرا لجهل المغاربة بالإجراءات القانونية إستحود الاجانب على 100 ألف هكتار من الأراضي الخصبة كما تم اصادر ظهير 1914 والذي جعل الأراضي الجماعية غير قابلة لتفويت مما مكن الفرنسين من وضع يدهم عليها وتوزيعها على المعمرين وقد ترتب عن كل هذا وجود شكلين من أشكال الاستيطان
نظام الاستعمار الرسمي: استولت سلطات الحماية على الاستعمارية على أراضي الجماعات في البوادي والمدن المغربية بدعوى المصلحة العامة أو بذريعة مقاومة أبناء تلك المناطق للاحتلالين الفرنسي والاسباني.
نظام الاستعمار الخاص: وفيا يتم استيلاء المعمرون على الاراضي من اصحابها بطرق مختلفة اما بطرق قانونية او غير قانونية
وبتداءامنذ1931 اهتمت السلطات الاستعمارية والمعمرون بتعويض الزراعة المعيشية بزراعة التسويقية الموجهة للتصدير نحو الأسواق الفرنسية والاسبانية وغيرها ،مثل زراعة القطن والتبغ والكتان والكروم والحوامض....- بالإضافة إلى قيام السلطات الفرنسية بمصادرة المنتوجات الزراعية من الفلاحين المغاربة مما أدى إلى انتشار الجوع مما دفع السلطات الحماية إلى تطبيق نظام التموين أو ما عرف بعام البون. كما قام الأسطول البحري الاستعماري باستنزاف الثروة السمكية المغربية في السواحل والأعماق البحرية والمحيطية.
إرسال تعليق