I- تحليل ونقد مخطط شغل الأراضي (POS) المقترح:
من خلال مخطط شغل الأراضي (POS) المقترح من طرف مكتب الدراسات نستنتج السلبيات والنقائص الموجودة وهي كالآتي:
1- التجهيزات:
· إن منطقية تموضع التجهيزات المقترحة داخل الحي غير خاضعة لأي قاعدة تنظيمية من ناحية التدرج الهرمي في التموضع أو التوزيع والوظيفة.
· لم يعط أهمية للتجهيزات الموجودة لأنها تعتبر النواة المهيكلة لهذا الحي وهي ذات طابع محلي.
· عدم الأخذ بعين الاعتبار للتجهيزات في المحيط المجاور، ذات تأثير على مستوى المدينة ككل
(المركب الرياضي، المستشفى).
· عدم استغلال بعض التجهيزات التي لها تأثير على المحيط المجاور لتوعية المواطنين في حماية البيئة (مقر الاذاعة).
· عدم استغلال الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين مدينة الوادي وبلدية حساني عبد الكريم من الناحية التجارية والخدماتية.
2- تموضع السكنات:
· عدم المحافظة على الانسجام والاستمرارية بين المجال المبرمج والمقترح وحتى الموجود.
· إدماج السكن الفردي ونصف الجماعي في الجزيرة الواحدة وهذا مالا يخدم الحفاظ على التواصل فيما بين السكان وعلاقة الجوار.
· لم يراعي الخصوصيات الطبيعية للمنطقة (المناخ، الرياح...).
وبصفة عامة لم يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجزيرة السكنية الواحدة والتي تتمثل في:
@ توفير مجال الظل داخل الجزيرة السكنية.
@ توفير مجالات التبادل والالتقاء.
@ توفير المساكن الفردية باحواش.
@ توفير مجالات مغطاة (الساحات والطرقات ذات الحركة الراجلة الكثيفة).
3- الساحات العمومية والمساحات الخضراء:
· نقص في الساحات العمومية التي لها دور كبير في ربط العلاقات الاجتماعية بين السكان.
· نقص في المساحات الخضراء، خاصة التي تتخلل المساكن التي تعتبر كأماكن للراحة والترفيه لسكان الحي.
· لم يأخذ بعين الاعتبار عنصر النخيل الذي يعتبر رمز سكان المنطقة في التشجير حول الجزيرات أو في وسطها، وهذا لدورها الايكولوجي والجمالي وهي تعتبر كمصدات للرياح وزحف الرمال.
· تموضع الساحات المقترحة في أماكن لا تخدم منطقة الدراسة.
4- توجيه الطرقات:
بمجرد النظر إلى هيكلة الطرق من خلال مخطط التهيئة المقترح نجد:
· كثرة التقاطعات مما يسبب حركة السير.
· نقص في مواقف السيارات.
· لم يأخذ بعين الاعتبار لخصائص الشبكة العمرانية لمنطقة الدراسة.
5- الواجهات العمرانية:
لم يأخذ بعين الاعتبار الخصائص المعمارية، الحديثة للمساكن الموجودة في منطقة الدراسة وفي الأخير، من خلال النقد نستنتج انه لم يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاجتماعية والعمرانية والمناخية لمدينة الوادي وأيضا النمط المعماري لها.
إرسال تعليق