أهم خصائص البرونز
هي سبيكة معدنية تشمل حاليا علي العديد من السبائك التي تتكون أساسا من النحاس والقصدير بالإضافة إلي فلزات أخري بنسب صغيرة ومن أهمها الزنك والقصدير والامونيوم ولا فلزات مثل الفسفور.
ومن أهم خواصها الميكانيكية.
- أنها أصلا من النحاس وأكثر تحملا وإضافة نسب صغيرة من القصدير حوالي 4 % تزيد من صلابته. أما اذا زادت النسبة المئوية عن 4 % فان السبيكة الناتجة تصبح هشة وقابلة للكسر بسهولة وإذا لم يتم تلدينها.
وقد عرف المصري القديم كيفية التغلب علي هذه المشكلات بالتلدين الحراري. لذلك كان البرونز أصلح من النحاس لصناعة الآلات القاطعة مثل الأزميل والفئوس والسكاكين بالإضافة ألي الأسلحة وأدوات القتال مثل السيوف والخناجر.
- تنخفض درجة انصهار النحاس بإضافة القصدير له ومن المعروف أن درجة انصهار النحاس 1083 5م في حين أن درجة انصهار سبيكة البرونز تنخفض ألي 960 5 م لسكيبة مكونة من 85 % نحاس, 15 % تقريبا من القصدير. في حين درجة انصهار القصدير وحده 232 5م. وممكن الاستبدال علي درجة انصهار السبيكة اذا عرفت نسبة القصدير من المنحنيات التي توضح العلاقات بين تركيب السبيكة ودرجة الانصهار وتسمي تلك المنحنيات بالشكل ألطوري للسبيكة .
والبرونز المنصهر أكثر سيولة من النحاس المنصهر.
والنحاس المنصهر أكثر لزوجة من البرونز المنصهر.
ولذلك يكون من السهل تشكيله حيث أن البرونز يكون أسهل في عملية الصب. وهذه هي المميزات التي أدت ألي التحول ألي البرونز في التماثيل المصرية آذ أن فلز النحاس الخالص لا يصلح كمادة للصب.
- لا ينكمش البرونز عند تحويله من حالة الانصهار ألي الحالة الصلبة بل علي النقيض يزداد حجمه قليلا لذلك هو أصلح من النحاس في عمليات الصب لأنه بعد التصلب يأخذ أشكال أو التفاصيل الدقيقة الموجودة علي القالب في حين أن النحاس بانكماشه وتجمده يترك كثيرا من هذه التفاصيل.
- لا يمتص البرونز الغازات وهو ساخن ويطردها عندما يبرد حيث أن وجود القصدير يمنع امتصاص غاز الأكسجين والغازات الاخري وهو ما يميزه عن معدن النحاس. ولذا نجد أن تماثيل البرونز تعتبر خالية من فقاقيع الغازات بعكس التماثيل النحاسية.
هي سبيكة معدنية تشمل حاليا علي العديد من السبائك التي تتكون أساسا من النحاس والقصدير بالإضافة إلي فلزات أخري بنسب صغيرة ومن أهمها الزنك والقصدير والامونيوم ولا فلزات مثل الفسفور.
ومن أهم خواصها الميكانيكية.
- أنها أصلا من النحاس وأكثر تحملا وإضافة نسب صغيرة من القصدير حوالي 4 % تزيد من صلابته. أما اذا زادت النسبة المئوية عن 4 % فان السبيكة الناتجة تصبح هشة وقابلة للكسر بسهولة وإذا لم يتم تلدينها.
وقد عرف المصري القديم كيفية التغلب علي هذه المشكلات بالتلدين الحراري. لذلك كان البرونز أصلح من النحاس لصناعة الآلات القاطعة مثل الأزميل والفئوس والسكاكين بالإضافة ألي الأسلحة وأدوات القتال مثل السيوف والخناجر.
- تنخفض درجة انصهار النحاس بإضافة القصدير له ومن المعروف أن درجة انصهار النحاس 1083 5م في حين أن درجة انصهار سبيكة البرونز تنخفض ألي 960 5 م لسكيبة مكونة من 85 % نحاس, 15 % تقريبا من القصدير. في حين درجة انصهار القصدير وحده 232 5م. وممكن الاستبدال علي درجة انصهار السبيكة اذا عرفت نسبة القصدير من المنحنيات التي توضح العلاقات بين تركيب السبيكة ودرجة الانصهار وتسمي تلك المنحنيات بالشكل ألطوري للسبيكة .
والبرونز المنصهر أكثر سيولة من النحاس المنصهر.
والنحاس المنصهر أكثر لزوجة من البرونز المنصهر.
ولذلك يكون من السهل تشكيله حيث أن البرونز يكون أسهل في عملية الصب. وهذه هي المميزات التي أدت ألي التحول ألي البرونز في التماثيل المصرية آذ أن فلز النحاس الخالص لا يصلح كمادة للصب.
- لا ينكمش البرونز عند تحويله من حالة الانصهار ألي الحالة الصلبة بل علي النقيض يزداد حجمه قليلا لذلك هو أصلح من النحاس في عمليات الصب لأنه بعد التصلب يأخذ أشكال أو التفاصيل الدقيقة الموجودة علي القالب في حين أن النحاس بانكماشه وتجمده يترك كثيرا من هذه التفاصيل.
- لا يمتص البرونز الغازات وهو ساخن ويطردها عندما يبرد حيث أن وجود القصدير يمنع امتصاص غاز الأكسجين والغازات الاخري وهو ما يميزه عن معدن النحاس. ولذا نجد أن تماثيل البرونز تعتبر خالية من فقاقيع الغازات بعكس التماثيل النحاسية.
إرسال تعليق