تذليل الصعوبات السوسيواقتصادية والجغرافية التي تحول دون ولوج التعليم الإلزامي، وتشجيع استمرار المتمدرسين في التعليم بمحاربة أسباب الانقطاع الدراسي .
التدابير المعتمدة
لا يمكن تحقيق تعميم التعليم الإلزامي، وإبقاء المتمدرسين في أسلاك التعليم، دون توفير استراتيجية للدعم الاجتماعي القوي والهادف، تسمح بالمحاربة الفعالة للأسباب الرئيسية لانعدام التمدرس والانقطاع الدراسي التي تتمثل في بعد المدرسة، وفي ارتفاع تكاليف التمدرس وتشغيل الأطفال.
وفي هذا الشأن، تم اتخاذ عدد من التدابير في إطار البرنامج الاستعجالي قصد التصدي لكل جبهة من هذه الجبهات.
1. توسيع العرض في الداخليات بالوسط القروي
من أجل مواكبة تطور المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، سيتم وضع مخطط طموح لبناء داخليات جديدة، ومن ثم، وانسجاما مع أهداف الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ستصبح كل مؤسسة إعدادية جديدة، في الوسط القروي، متوفرة على داخلية، مما سيتطلب تشييد 608 داخلية خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2012، موفرة بذلك 000 73 سرير إضافي.
إضافة إلى ذلك، ستفتح مجموعة من الداخليات أبوابها في المستوى الابتدائي. وهذه العملية المجددة ستواكب احداث المدارس الجماعية بالوسط القروي .
وتجدر الإشارة إلى أن توسيع العرض من الداخليات ينبغي أن يعزز بتدابير إضافية، وخصوصا تطوير صيغة "دار الطالب" التي تسيرها الجماعات المحلية،وكذلك تطوير العروض الخاصة على غرار النموذج المعمول به على صعيد الأحياء الجامعية. وأخيرا، ينبغي كذلك الانكباب على دراسة إمكانية تكييف مجانية الخدمات في الداخليات حسب دخل الأسر.
2. التوظيف الجيد للطاقة الاستيعابية للداخليات بالوسط القروي
إن المبدأ المعتمد في إطار البرنامج الاستعجالي يقوم على أساس الاستعمال الرشيد للمطاعم المدرسية حيث يمكن فتحها، إضافة إلى التلاميذ الداخليين، في وجه التلاميذ الخارجيين، وذلك بهدف استقبال 30% منهم. هذا التوظيف الجيد سيتحقق من خلال تدبير أوقات الدراسة، ومضاعفة فترات الخدمات، بشكل دوري، في المطاعم بالداخليات، وهكذا يمكن استفادة 60% من التلاميذ (الداخليين والخارجيين) من خدمات المطاعم في كل المؤسسات الجديدة التي تتوفر على داخليات.
3. توفير النقل المدرسي بالوسط القروي
في أفق حل مشكل بعد المؤسسات التعليمية عن مساكن التلاميذ، سيتم تجاوز الوضعية الراهنة والمحدودة للنقل المدرسي، بتعميمه على صعيد كل ثانوية إعدادية جديدة، وكل مدرسة ابتدائية جماعية بالوسط القروي في إطار المخطط الاستعجالي. وفي هذا السياق سيتم وضع 43 حافلة تتوفر على 25 مقعدا رهن إشارة المدارس الجماعية، و608 حافلة بطاقة 35 مقعدا رهن إشارة الإعداديات القروية الجديدة. وبهذا سيستفيد من خدمات النقل المدرسي حوالي 000 50 تلميذ مقابل 300 1 حاليا.
وينم هذا التدبير، ضمن البرنامج الاستعجالي، عن وجود إرادة واضحة لدى الوزارة للقضاء على أحد الأسباب الرئيسية وراء انعدام التمدرس والانقطاع المدرسي، من خلال التغلب على العوائق الجغرافية التي تحول دون الولوج إلى التمدرس.
وفي غالب الأحيان، سيتخذ هذا النقل صيغة النقل بالحافلات المدرسية، إلا أنه سيتم توفير صيغ أخرى للنقل تتلاءم مع الخصوصيات الجغرافية لبعض المناطق المعزولة بعد
القيام بتجارب نموذجية في هذا الإطار. ومن بين هذه الوسائل الدراجات الهوائية واستعمال العربات.
وكما هو الشأن بالنسبة للمبادرات المتخذة خلال السنوات الأخيرة، سيتم استثمار عدد من إمكانيات الشراكة من أجل تحسين تمويل وتدبير النقل المدرسي المزمع توفيره (تقديم حافلات في شكل هبات من طرف المنظمات غير الحكومية، إشراك الجماعات المحلية في تدبير وصيانة الحافلات، إعمال مجانية الخدمة تبعا للدخل العائلي...).
4. توفير المساعدات المادية للدعم المدرسي
تؤدي تكاليف التمدرس (المقررات والأدوات المدرسية، تكاليف ومصاريف أخرى) التي تظل باهظة بالنسبة للفئات المحرومة والمعوزة، أو الاضطرار إلى تشغيل الأطفال للمساهمة في الدخل العائلي اليومي، إلى حرمان عدد كبير منهم من ولوج المنظومة التربوية.
من أجل مواجهة أسباب الإقصاء هذه، سيتم توفير مساعدات مادية للدعم المدرسي لفائدة الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة. ومن المتوقع تخصيص غلاف مالي يصل إلى 450 مليون درهم كل سنة لهذا الغرض. وستقدم هذه المساعدات عينا
لا نقدا تماشيا مع الهدف المحدد. وهكذا سوف تتخذ إجراءات وتدابير صارمة لمراقبة التوصل بهذه المنح، وضمان استعمالها للغرض المحدد. وستسبق عملية تعميم هذا التدبير مرحلة نموذجية تسمح باختيار أساليبها وفعاليتها. من جهة أخرى، وقصد مواكبة تزايد عدد التلاميذ الداخليين، سيتم الزيادة في عدد المنح المدرسية.
التدابير المعتمدة
لا يمكن تحقيق تعميم التعليم الإلزامي، وإبقاء المتمدرسين في أسلاك التعليم، دون توفير استراتيجية للدعم الاجتماعي القوي والهادف، تسمح بالمحاربة الفعالة للأسباب الرئيسية لانعدام التمدرس والانقطاع الدراسي التي تتمثل في بعد المدرسة، وفي ارتفاع تكاليف التمدرس وتشغيل الأطفال.
وفي هذا الشأن، تم اتخاذ عدد من التدابير في إطار البرنامج الاستعجالي قصد التصدي لكل جبهة من هذه الجبهات.
1. توسيع العرض في الداخليات بالوسط القروي
من أجل مواكبة تطور المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، سيتم وضع مخطط طموح لبناء داخليات جديدة، ومن ثم، وانسجاما مع أهداف الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ستصبح كل مؤسسة إعدادية جديدة، في الوسط القروي، متوفرة على داخلية، مما سيتطلب تشييد 608 داخلية خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2012، موفرة بذلك 000 73 سرير إضافي.
إضافة إلى ذلك، ستفتح مجموعة من الداخليات أبوابها في المستوى الابتدائي. وهذه العملية المجددة ستواكب احداث المدارس الجماعية بالوسط القروي .
وتجدر الإشارة إلى أن توسيع العرض من الداخليات ينبغي أن يعزز بتدابير إضافية، وخصوصا تطوير صيغة "دار الطالب" التي تسيرها الجماعات المحلية،وكذلك تطوير العروض الخاصة على غرار النموذج المعمول به على صعيد الأحياء الجامعية. وأخيرا، ينبغي كذلك الانكباب على دراسة إمكانية تكييف مجانية الخدمات في الداخليات حسب دخل الأسر.
2. التوظيف الجيد للطاقة الاستيعابية للداخليات بالوسط القروي
إن المبدأ المعتمد في إطار البرنامج الاستعجالي يقوم على أساس الاستعمال الرشيد للمطاعم المدرسية حيث يمكن فتحها، إضافة إلى التلاميذ الداخليين، في وجه التلاميذ الخارجيين، وذلك بهدف استقبال 30% منهم. هذا التوظيف الجيد سيتحقق من خلال تدبير أوقات الدراسة، ومضاعفة فترات الخدمات، بشكل دوري، في المطاعم بالداخليات، وهكذا يمكن استفادة 60% من التلاميذ (الداخليين والخارجيين) من خدمات المطاعم في كل المؤسسات الجديدة التي تتوفر على داخليات.
3. توفير النقل المدرسي بالوسط القروي
في أفق حل مشكل بعد المؤسسات التعليمية عن مساكن التلاميذ، سيتم تجاوز الوضعية الراهنة والمحدودة للنقل المدرسي، بتعميمه على صعيد كل ثانوية إعدادية جديدة، وكل مدرسة ابتدائية جماعية بالوسط القروي في إطار المخطط الاستعجالي. وفي هذا السياق سيتم وضع 43 حافلة تتوفر على 25 مقعدا رهن إشارة المدارس الجماعية، و608 حافلة بطاقة 35 مقعدا رهن إشارة الإعداديات القروية الجديدة. وبهذا سيستفيد من خدمات النقل المدرسي حوالي 000 50 تلميذ مقابل 300 1 حاليا.
وينم هذا التدبير، ضمن البرنامج الاستعجالي، عن وجود إرادة واضحة لدى الوزارة للقضاء على أحد الأسباب الرئيسية وراء انعدام التمدرس والانقطاع المدرسي، من خلال التغلب على العوائق الجغرافية التي تحول دون الولوج إلى التمدرس.
وفي غالب الأحيان، سيتخذ هذا النقل صيغة النقل بالحافلات المدرسية، إلا أنه سيتم توفير صيغ أخرى للنقل تتلاءم مع الخصوصيات الجغرافية لبعض المناطق المعزولة بعد
القيام بتجارب نموذجية في هذا الإطار. ومن بين هذه الوسائل الدراجات الهوائية واستعمال العربات.
وكما هو الشأن بالنسبة للمبادرات المتخذة خلال السنوات الأخيرة، سيتم استثمار عدد من إمكانيات الشراكة من أجل تحسين تمويل وتدبير النقل المدرسي المزمع توفيره (تقديم حافلات في شكل هبات من طرف المنظمات غير الحكومية، إشراك الجماعات المحلية في تدبير وصيانة الحافلات، إعمال مجانية الخدمة تبعا للدخل العائلي...).
4. توفير المساعدات المادية للدعم المدرسي
تؤدي تكاليف التمدرس (المقررات والأدوات المدرسية، تكاليف ومصاريف أخرى) التي تظل باهظة بالنسبة للفئات المحرومة والمعوزة، أو الاضطرار إلى تشغيل الأطفال للمساهمة في الدخل العائلي اليومي، إلى حرمان عدد كبير منهم من ولوج المنظومة التربوية.
من أجل مواجهة أسباب الإقصاء هذه، سيتم توفير مساعدات مادية للدعم المدرسي لفائدة الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة. ومن المتوقع تخصيص غلاف مالي يصل إلى 450 مليون درهم كل سنة لهذا الغرض. وستقدم هذه المساعدات عينا
لا نقدا تماشيا مع الهدف المحدد. وهكذا سوف تتخذ إجراءات وتدابير صارمة لمراقبة التوصل بهذه المنح، وضمان استعمالها للغرض المحدد. وستسبق عملية تعميم هذا التدبير مرحلة نموذجية تسمح باختيار أساليبها وفعاليتها. من جهة أخرى، وقصد مواكبة تزايد عدد التلاميذ الداخليين، سيتم الزيادة في عدد المنح المدرسية.
Post a Comment