نظرية التقسيم الإداري "هنري فايول" "HinryFayol" )1918(:
أول من أشار إلى الإدارة الوظيفية هو"هنري فايول" حيث اعتبر من أبرز مفكري مدرسة وظائف الإدارة إلى جانب"لوثر جوليكولندال أوريك وجيمس موني" وقد دعت هذه النظرية إلى تطبيق عدد من المبادئ الإدارية كوسيلة مضمونة لتحقيق أهداف المنظمة وتمثل هذه المبادئ خلاصة تجارب ناجحة للمديرين حيث حصلوا على فوائد كثيرة من تطبيقها، ومن أهم المبادئ التي اقترحها "هنري فايول" هي الأربعة عشرة مبدأ والتي نذكرها فيما يلي:
- تقسيم العمل، السلطة والمسؤولية، الانضباط، وحدة التوجيه، وحدة الأمر، خضوع المصلحة الفردية للمصلحة المشتركة، تعويض الموظفين، التدرج في السلطة، النظام العدالة، الاستقرار، المبادرة، روح الجماعة، المركزية.
كما ركزت هذه النظرية على المديرين بالذات ووظائفهم التي تكون في أعلى المستويات الإدارية عكس "تايلور " الذي ركز في أبحاثه على العمال.
فمن خلال نظرية التقسيم الإداري يتضح أنه لم يتم إهمال عنصر مكافأة الأفراد كما أنها لم تهمل فكرة روح الجماعة التي ممكن أن تعزز من خلال اتباع نظام مكافآت جماعي، أضف إلى ذلك عنصر المساواة والإنصاف الذي يستدعي أكبر عدالة في تصميم أنظمة المكافآت، ولكن ما يمكن قوله أن مبادئ نظرية "فايول" تتعارض مع بعضها البعض فيما يتعلق بمبدأ التوجيه و وحدة الأمر كما أن بعض المبادئ لم تثبت فاعليتها في موقع التنفيذ مثل مبدأ روح التعاون ، ولكن يجب الإشارة إلى أن كل نظرية تترك بصمتها على الأداء التنظيمي مهما كانت الإنتقادات الموجهة لها.
أول من أشار إلى الإدارة الوظيفية هو"هنري فايول" حيث اعتبر من أبرز مفكري مدرسة وظائف الإدارة إلى جانب"لوثر جوليكولندال أوريك وجيمس موني" وقد دعت هذه النظرية إلى تطبيق عدد من المبادئ الإدارية كوسيلة مضمونة لتحقيق أهداف المنظمة وتمثل هذه المبادئ خلاصة تجارب ناجحة للمديرين حيث حصلوا على فوائد كثيرة من تطبيقها، ومن أهم المبادئ التي اقترحها "هنري فايول" هي الأربعة عشرة مبدأ والتي نذكرها فيما يلي:
- تقسيم العمل، السلطة والمسؤولية، الانضباط، وحدة التوجيه، وحدة الأمر، خضوع المصلحة الفردية للمصلحة المشتركة، تعويض الموظفين، التدرج في السلطة، النظام العدالة، الاستقرار، المبادرة، روح الجماعة، المركزية.
كما ركزت هذه النظرية على المديرين بالذات ووظائفهم التي تكون في أعلى المستويات الإدارية عكس "تايلور " الذي ركز في أبحاثه على العمال.
فمن خلال نظرية التقسيم الإداري يتضح أنه لم يتم إهمال عنصر مكافأة الأفراد كما أنها لم تهمل فكرة روح الجماعة التي ممكن أن تعزز من خلال اتباع نظام مكافآت جماعي، أضف إلى ذلك عنصر المساواة والإنصاف الذي يستدعي أكبر عدالة في تصميم أنظمة المكافآت، ولكن ما يمكن قوله أن مبادئ نظرية "فايول" تتعارض مع بعضها البعض فيما يتعلق بمبدأ التوجيه و وحدة الأمر كما أن بعض المبادئ لم تثبت فاعليتها في موقع التنفيذ مثل مبدأ روح التعاون ، ولكن يجب الإشارة إلى أن كل نظرية تترك بصمتها على الأداء التنظيمي مهما كانت الإنتقادات الموجهة لها.
Post a Comment