الحق في المساواة :-
المساواة تعني أن جميع البشر أحرارا منذ ولادتهم ومتساوون في القيمة والحقوق . والحق في المساواة يعني انه في الدولة وفي المجتمع يجب أن يتم التعامل بتساو مع كل إنسان لكونه إنسانا , بغض النظر عن ديانته , عرقه , قوميته , جنسه , لغته أو نظرته السياسية .
- الحق في المساواة في الدولة الديمقراطية يظهر في التشريع والمساواة أمام القانون وللمساواة أمام القانون معنيان :-
الأول – في مضمون القانون يجب أن يكون متساويا , إذ يجب عدم التمييز بين البشر في الحقوق والواجبات . أي أن الحقوق تخص كل إنسان في الدولة بقدر متساو .
مثال :- لكل مواطن الحق في الانتخاب والترشيح , وكل مواطن يملك صوتا واحدا متساويا في الانتخاب لسلطات الحكم .
الثاني – المساواة في فرض القانون , أي يجب تطبيق القانون على جميع الأفراد في الدولة بالتساوي .
- لكن على الرغم من مبدأ المساواة أمام القانون فإن حق المساواة لا يعني معالجة جميع الحالات بالتساوي . لان هناك حالات مبررة للتخلي عن مبدأ المساواة والتعامل بشكل مختلف مع مختلف البشر . هذه الحالات تنبع من الاختلاف بين البشر ولذلك أحيانا تدعو الحاجة للانحراف عن مبدأ المساواة وإجراء تمايز ( التفريق ) بين الإفراد في المجتمع , لكن يجب العمل لأسباب وجيهة وهذا أمر مقبول في المجتمع الديمقراطي :
1 - تمايز ( تفريق ) -
على الرغم من الاعتراف بان جميع البشر متساوون أمام القانون , لكن البشر ليسوا متجانسين ويختلفون عن بعضهم البعض في المظهر الخارجي , القدرات والمؤهلات .الفروق بين البشر متنوعة وهناك فرق في تعامل القانون مع الأفراد
أن التعامل المختلف في تطبيق القانون يجب أن يتم فقط في حالات تكون فيها الأسباب مبررة . أي أن يكون التعامل مختلف بين الناس له صلة بموضوع التمييز .
أمثلة :-
- مثال : القانون يتعامل بشكل مختلف مع القاتل البالغ والقاتل الولد لان هاتين الفئتين يختلفان عن بعضهما البعض مثل المسؤولية وفهم ماهية عملية القتل .
- مثال : إعطاء ميزانيات للأولاد المعوقين الذين يحتاجون إلى النقليات والمرافقة كي يصلوا إلى مدارسهم .
- ظروف عمل المرأة وأم الأطفال اقل من أل- 14 سنة .
- التسهيلات التي يحصل عليها الطلاب في امتحانات البجروت .
1- التمييز المرفوض : هو التعامل غ ير المتساوي مع البشر ويعني التعامل المختلف مع الأشخاص أصحاب الصفات المتشابهة والحاجات الواحدة لأسباب غير مبررة .
3- التفضيل المصحح : هو سياسة تتبعها الدولة لتحسين وضع المجموعات المضطهدة في الدولة . بهدف تقليص الفجوات القائمة بين المجموعات المضطهدة وسائر المجموعات من اجل تحقيق المساواة بينها وبين باقي السكان .
والمقصود هي تلك المجموعات التي وقعت ضحية التمييزالسلبي مقارنة بمجموعات أخرى وهناك هدف أخر هو إبطال الآراء المسبقة تجاه المجموعة الضعيفة الدونية وتغيير نظرة المجتمع لها .
أمثلة للتفضيل المصحح :-
1- ضمان عدد معين من الأماكن للطلاب الجامعيين الأمريكيين من أصل إفريقي في جامعات الولايات المتحدة لرعاية مصالح السكان السود الذين وقعوا ضحية التمييز السلبي في السابق .
2- ضمان أماكن للنساء في القوائم الحزبية .
- الجدل حول سياسة التفضيل المصحح ( أراء المعارضين -سلبيات ) : لا يوافق الجميع على سياسة التفضيل المصحح على أنها السياسة التي ستضمن المساواة , فالمعارضين لهذه السياسة يقولون أننا ممكن أن نصل إلى المساواة عن طريق :-
1) إفساح المجال للمنافسة الحرة بين المواطنين , بدون تدخل الدولة , فهم يرون أن تدخل الدولة بواسطة التفضيل المصحح سيقلل من رغبة المجموعة الدونية في بذل جهد للتقدم وتحقيق الانجازات وهذه السياسة تؤدي إلى تبعية المجموعة للدولة .
2) هذه السياسة غير عادلة وتؤدي إلى التمييز المرفوض . لأنه يتم رفض أشخاص أصحاب مؤهلات لعمل معين في وظيفة عامة , أو للتعليم في مؤسسة لمجرد أن عددا من الأماكن قد خصص مسبقا لمجموعة الأقلية رغم انه من الممكن أن تكون تحصيلات المرفوضين اعلي من الذين قبلوا .
إجمال :- حق المساواة يعني التعامل المتساوي تجاه الجميع , فان التفضيل المصحح هو المطالبة يتحقق العدالة تجاه مجموعة مضطهدة وذلك من اجل جسر الفجوات الاجتماعية . فهناك من يعتقد انه بدون سياسة التفضيل المصحح لا يمكن جسر الفجوات .
فالتفضيل المصحح هو سياسة التعامل المتحيز من قبل الدولة لفترة زمنية, اتجاه فئة اضطهدت في الماضي من اجل رعاية مصالحها وتقليص الفجوات بينها .
اما التمايز فهو التعامل المختلف بسبب الاختلاف بين البشر .
فالفرق بين صفات وحاجات أفراد المجموعات المختلفة يبرر التمايز ( التفريق ).
المساواة تعني أن جميع البشر أحرارا منذ ولادتهم ومتساوون في القيمة والحقوق . والحق في المساواة يعني انه في الدولة وفي المجتمع يجب أن يتم التعامل بتساو مع كل إنسان لكونه إنسانا , بغض النظر عن ديانته , عرقه , قوميته , جنسه , لغته أو نظرته السياسية .
- الحق في المساواة في الدولة الديمقراطية يظهر في التشريع والمساواة أمام القانون وللمساواة أمام القانون معنيان :-
الأول – في مضمون القانون يجب أن يكون متساويا , إذ يجب عدم التمييز بين البشر في الحقوق والواجبات . أي أن الحقوق تخص كل إنسان في الدولة بقدر متساو .
مثال :- لكل مواطن الحق في الانتخاب والترشيح , وكل مواطن يملك صوتا واحدا متساويا في الانتخاب لسلطات الحكم .
الثاني – المساواة في فرض القانون , أي يجب تطبيق القانون على جميع الأفراد في الدولة بالتساوي .
- لكن على الرغم من مبدأ المساواة أمام القانون فإن حق المساواة لا يعني معالجة جميع الحالات بالتساوي . لان هناك حالات مبررة للتخلي عن مبدأ المساواة والتعامل بشكل مختلف مع مختلف البشر . هذه الحالات تنبع من الاختلاف بين البشر ولذلك أحيانا تدعو الحاجة للانحراف عن مبدأ المساواة وإجراء تمايز ( التفريق ) بين الإفراد في المجتمع , لكن يجب العمل لأسباب وجيهة وهذا أمر مقبول في المجتمع الديمقراطي :
1 - تمايز ( تفريق ) -
على الرغم من الاعتراف بان جميع البشر متساوون أمام القانون , لكن البشر ليسوا متجانسين ويختلفون عن بعضهم البعض في المظهر الخارجي , القدرات والمؤهلات .الفروق بين البشر متنوعة وهناك فرق في تعامل القانون مع الأفراد
أن التعامل المختلف في تطبيق القانون يجب أن يتم فقط في حالات تكون فيها الأسباب مبررة . أي أن يكون التعامل مختلف بين الناس له صلة بموضوع التمييز .
أمثلة :-
- مثال : القانون يتعامل بشكل مختلف مع القاتل البالغ والقاتل الولد لان هاتين الفئتين يختلفان عن بعضهما البعض مثل المسؤولية وفهم ماهية عملية القتل .
- مثال : إعطاء ميزانيات للأولاد المعوقين الذين يحتاجون إلى النقليات والمرافقة كي يصلوا إلى مدارسهم .
- ظروف عمل المرأة وأم الأطفال اقل من أل- 14 سنة .
- التسهيلات التي يحصل عليها الطلاب في امتحانات البجروت .
1- التمييز المرفوض : هو التعامل غ ير المتساوي مع البشر ويعني التعامل المختلف مع الأشخاص أصحاب الصفات المتشابهة والحاجات الواحدة لأسباب غير مبررة .
3- التفضيل المصحح : هو سياسة تتبعها الدولة لتحسين وضع المجموعات المضطهدة في الدولة . بهدف تقليص الفجوات القائمة بين المجموعات المضطهدة وسائر المجموعات من اجل تحقيق المساواة بينها وبين باقي السكان .
والمقصود هي تلك المجموعات التي وقعت ضحية التمييزالسلبي مقارنة بمجموعات أخرى وهناك هدف أخر هو إبطال الآراء المسبقة تجاه المجموعة الضعيفة الدونية وتغيير نظرة المجتمع لها .
أمثلة للتفضيل المصحح :-
1- ضمان عدد معين من الأماكن للطلاب الجامعيين الأمريكيين من أصل إفريقي في جامعات الولايات المتحدة لرعاية مصالح السكان السود الذين وقعوا ضحية التمييز السلبي في السابق .
2- ضمان أماكن للنساء في القوائم الحزبية .
- الجدل حول سياسة التفضيل المصحح ( أراء المعارضين -سلبيات ) : لا يوافق الجميع على سياسة التفضيل المصحح على أنها السياسة التي ستضمن المساواة , فالمعارضين لهذه السياسة يقولون أننا ممكن أن نصل إلى المساواة عن طريق :-
1) إفساح المجال للمنافسة الحرة بين المواطنين , بدون تدخل الدولة , فهم يرون أن تدخل الدولة بواسطة التفضيل المصحح سيقلل من رغبة المجموعة الدونية في بذل جهد للتقدم وتحقيق الانجازات وهذه السياسة تؤدي إلى تبعية المجموعة للدولة .
2) هذه السياسة غير عادلة وتؤدي إلى التمييز المرفوض . لأنه يتم رفض أشخاص أصحاب مؤهلات لعمل معين في وظيفة عامة , أو للتعليم في مؤسسة لمجرد أن عددا من الأماكن قد خصص مسبقا لمجموعة الأقلية رغم انه من الممكن أن تكون تحصيلات المرفوضين اعلي من الذين قبلوا .
إجمال :- حق المساواة يعني التعامل المتساوي تجاه الجميع , فان التفضيل المصحح هو المطالبة يتحقق العدالة تجاه مجموعة مضطهدة وذلك من اجل جسر الفجوات الاجتماعية . فهناك من يعتقد انه بدون سياسة التفضيل المصحح لا يمكن جسر الفجوات .
فالتفضيل المصحح هو سياسة التعامل المتحيز من قبل الدولة لفترة زمنية, اتجاه فئة اضطهدت في الماضي من اجل رعاية مصالحها وتقليص الفجوات بينها .
اما التمايز فهو التعامل المختلف بسبب الاختلاف بين البشر .
فالفرق بين صفات وحاجات أفراد المجموعات المختلفة يبرر التمايز ( التفريق ).
إرسال تعليق