تعتبر جل الدراسات و الأبحاث الديداكتيكية في مجال ديداكتيك العلوم النهج التجريبي الاستنباطي O.H.E.R.I.C. ( ملاحظة ، فرضيات ، تجربة ، نتيجة ، تفسير النتيجة ، استنتاج ) متجاوزا نظرا لتراتبية مراحله المتسلسلة ، و كبديل لذلك بينت التجـــارب و الدراسات أن النهج العلمي الذي يؤطر الفعل المعرفي بالمدرسة الابتدائية عليه أن
" يسلح المتعلم بأدوات عقلية و منهجية تسمح له بتطويرقدرات التفكير العلمي و اكتساب ثقافة علمية حقيقية بناءة و نقدية عوض ثقافة موسوعة عابرة و محدودة."1)
ومما يؤسس لهذا الغرض اعتبار اختلاف القدرات الفكرية للمتعلمين و استبعاد مفهوم
" الكائن المعرفي " أثناء تكوين المجموعات ( على اعتبار أن المجموعة غير متجانسة فكريا ) و تطبيع علاقة المدرس بالمتعلمين بأسلوب بيداغوجي تفاعلي و تحريضي (style interactif et incitatif) .
أ – كيف يتم تجاوز المنهج التجريبي الاستنباطي ؟
ب- كيف تتم عملية تطوير القدرات الفكرية للمتعلم نتيجة اكتسابه للنهج العلمي ؟
إرسال تعليق