إن نجاح أي مؤسسة مرتبط بالدرجة الأولى بنوعية اليد العاملة المستخدمة، فإذا كان هؤلاء العمال أكفاء كان هناك حسن استعمال للموارد الأخرى من بينها الآلات. و بالتالي الجودة في الإنتاج و العكس صحيح, و من هنا تظهر أهمية التكوين و دوره في تنمية القدرات المهنية للعمال.
      كما تعد الأجور والحوافز الأساس في استقرار العامل في عمله والرضى عنه وفي تحقيق وتيرة عالية من الإنتاجية، وعليه يمكن القول أن نظام الأجور والحوافز هو بمثابة سلاح ذو حدين إذا أُحسن تصميمه وإدارته كان لخير المؤسسة ولصالحها، وإذا أُسيء تصميمه وإدارته كان وبالا عليها، فمن  هنا يستمد نظام الأجور والحوافز أهميته البالغة على مستوى الفرد والمؤسسة على حد السواء، هاته الأهمية التي جعلت من تنظيم الأجور والحوافز وحسابها والتدقيق فيها أمرا لابد منه لتفادي النزاعات والخلافات.

Post a Comment

أحدث أقدم