رصد الوضعية العامة بالمغرب خلال الحرب البونيقية انطلاقا من خطاطة وخريطة.
دراسة الممالك الموريتانية وعلاقتها بالرومان.
الوسائل: خطاطات ــ صور ــ خرائط ــ جداول ــ كتاب التلميذ
تحول القرطاجيون من تجار إلى معمرين مستغلين مما أدى إلى ظهور ممالك أمازيغية أولى راغبة في الاستقلال.
* تحولت المملكة الموريتانية من مملكة كبرى موحدة مع جوبا الثاني إلى مملكة مقسمة إلى مملكتين صغيرتين خاضعتين للرومان هما: موريتانيا القيصرية وموريتانيا الطنجية بالمغرب الأقصى.
المراحل
الأهداف
الدعامات
أنشطة الأستاذ
التدبير الديداكتيكي لأنشطة التعلم
أمهد لتعلمي
ــ الربط.
ــ تركيز الانتباه.
ــ مكتسبات سابقة.
ــ يوظف الأستاذ الجدول الوارد في أسئلة التقويم المقدمة في الدرس الأول
ــ يستدرج الأستاذ المتعلمين لتعرف الدولة التي حطمت المغرب بعد القرطاجيين: وهم الرومان.
ــ يمكن للأستاذ أن يحضر صورة لمدينة وليلي أو بعض آثارها، ويطرح أسئلة يستطلع من خلالها إذا ما كانت للمتعلمين بعض المعارف السابقة عن هذه المدينة الرومانية، ومدى سلامتها، ثم يوظف التساؤلات المدرجة في التمهيد للدرس الجديد.
ــ يقرأ المتعلمون وضعية الانطلاق الواردة في زاوية أمهد لتعلمي.
" من جملة من توافد على المغرب قديما، بعد القرطاجيين، الرومان الذين طمعوا في ثرواته، وعملوا على التحكم في ممالكه الأمازيغية، وخلفوا به آثارا عمرانية هامة.
ــ فما هي الممالك الأمازيغية التي قامت بالمغرب؟
ــ وما هي العوامل التي ساعدت على قيامها؟
ــ وكيف كانت علاقتها بالرومان؟ ــ وما الآثار التي خلفها الرومان؟ "
أبني تعلمي
1 ــ رصد الوضعية العامة بالمغرب خلال مرحلة الحرب البونيقية
ــ خطاطة: (الدعامة 1)
ــ خريطة:
(الدعامة 2)
1 ــ يحاور الأستاذ المتعلمين عن معاني بعض المصطلحات الواردة في خانات الخطاطة، والمدروسة سلفا، كالحروب البونيقية والقرطاجيين والأمازيغ.
ــ يشرح الأستاذ مصطلح الرومان اعتمادا على المعجم.
ــ يدعو الأستاذ المتعلمين لتتبع الأسهم الأولى (الدعامة 1) لتعرف وضعية القرطاجيين قبيل سقوط دولتهم وسياستهم تجاه الأمازيغ عسكريا واقتصاديا واجتماعيا.
ــ يوجه الأستاذ انتباه المتعلمين إلى الدعامة الثانية لتعرف الممالك الأولى التي ظهرت قبيل سقوط قرطاجة.
1 ــ يقرأ المتعلمون خانات الخطاطة (الدعامة 1).
ــ يتتبعون الأسهم الأولى في أعلى لتعرف وضعية القرطاجيين قبيل سقوط دولتهم، وسياستهم تجاه الأمازيغ:
* عسكريا: التجاء القرطاجيين بسبب هزائمهم إلى فرض التجنيد على الأمازيغ، والتحول إلى سياسة التوسع والقوة.
* اقتصاديا: الشروع في السيطرة على أجود الأراضي الفلاحية.
* اجتماعيا: فرض الضرائب الثقيلة على السكان.
ــ يتبع المتعلمون الأسهم الثانية باعتبارها تحيل على النتائج التي أفرزتها هذه السياسة القرطاجية، وهي تذمر الأمازيغ، وسعيهم إلى التخلص من النفوذ القرطاجي، والاتجاه نحو إقامة كيانات مستقلة.
ــ يقرأ المتعلمون الخريطة (الدعامة 2) لتعرف الممالك الأولى التي ظهرت قبيل سقوط قرطاجة، وقراءة أسمائها (النوميديون ـ الموريون) .
المراحل
الأهداف
الدعامات
أنشطة الأستاذ
التدبير الديداكتيكي لأنشطة التعلم
أبني تعلمي (تابع)
1 ــ رصد الوضعية العامة بالمغرب خلال مرحلة الحرب البونيقية
ــ صورة:
(الدعامة 3)
ــ يوجه الأستاذ المتعلمين إلى (الدعامة 3) لملاحظة قطعتين نقديتين من أجل تكوين فكرة أولية عن الملكين الأمازيغيين المستقلين عن القرطاجيين.
ــ يلاحظ المتعلمون الصورتين المطبوعتين على قطعتين نقديتين (الدعامة 3)، من أجل تكوين فكرة مبسطة وأولية عن ملكين نوميديين، سعيا إلى الاستقلال عن قرطاجة، وروما، وهما: ماسينسا ويوغرطا . وبذلك سيتعرف المتعلمون على الوضعية العامة لشمال إفريقيا في هذه المرحلة.
2 ــ دراسة الممالك الموريتانية وعلاقتها بالرومان.
ــ خريطة:
(الدعامة 2 من الدرس 5).
ــ خريطة:
(الدعامة 4)
ــ خريطة:
(الدعامة 4)
2 ــ يعود الأستاذ بالمتعلمين إلى الخريطة (الدعامة 2 من الدرس الخامس).
ــ يوجه الأستاذ المتعلمين إلى شرح مدلول الرمز المساحي الملون بالأصفر في المفتاح، وتتبعه بداخل الخريطة باعتباره يشير إلى المملكة الموريتانية الكبرى الموحدة التي نشأت بين سنتي 25 ق.م و44 م بعد قضاء الرومان على النوميديين.
ــ يستدعي الأستاذ المتعلمين لتركيز انتباههم على الرمز الخطي لتعرف مدلوله (حدود ولايات جديدة)، ويتجه بهم إلى مضمون الخريطة.
ــ يستعين الأستاذ بخريطة جدارية حول " الأمبراطورية الرومانية " رقم 20 ـ 124 من كتاب " دليل الوسائل التعليمية " ص: 255، ليشد انتباه المتعلمين بين الفينة والأخرى، ويعزز ما توصلوا إليه بإبرازه على تلك الخريطة الجدارية.
2 ــ يلاحظ المتعلمون الخريطة الواردة في الدرس الثالث (الدعامة 2 من الدرس الخامس)، فيقرأون عنوانها ويبحثون في المفتاح عن الرمز الدال على روما، ويحددون موقعها داخل البحر الأبيض المتوسط.
ــ يشرح المتعلمون مدلول الرمز المساحي في الخريطة (الدعامة 4) ويتعرفون امتداد المملكة الموريتانية وأهم مدنها (تمتد من قسنطينية شرقا إلى المحيط الأطلنتي غربا، وأهم مدنها قيصرية عاصمة هذه المملكة، ووليلي في المغرب الأقصى، وكانت مقرا للملك الموريتاني جوبا الثاني باعتباره من أبرز ملوكها).
ــ يركز المتعلمون انتباههم على الرمز الخطي في الخريطة (الدعامة 4) ويلاحظون التحول الذي وقع سنة 44 م، وما نتج عنه: (انقسام موريتانيا الكبرى وتحولها إلى ولايتين جديدتين محتلتين من طرف الرومان هما: موريتانيا القيصرية في الشرق ومملكة موريتانيا الطنجية في المغرب بمدنها طنجة وليكسوس وشالة ووليلي، أي الجزء الشمالي من المغرب الأقصى الحالي).
الملخص
ــ تجميع وتركيز الأفكار والتعلمات.
ــ مكتسبات المتعلمين السابقة.
* تحول القرطاجيون من تجار إلى معمرين مستغلين مما أدى إلى ظهور ممالك أمازيغية أولى راغبة في الاستقلال.
* تحولت المملكة الموريتانية من مملكة كبرى موحدة مع جوبا الثاني إلى مملكة مقسمة إلى مملكتين صغيرتين خاضعتين للرومان هما: موريتانيا القيصرية وموريتانيا الطنجية بالمغرب الأقصى.
Post a Comment